في لحظات القوة، حين يكون المرء في أوج صلابته، يقف عاليًا شامخًا كما الجبل أمام الرياح
يرى في نفسه صمودًا لا ينكسر، ويظن أن الوهن والعجز بعيدين كل البعد عن مساره. يلتف الناس حوله
يتسابقون لكسب وده، يمدحونه على كل إنجاز ويثنون على قوته التي لا تنضب.
يصبح حديثهم عن صلابته جزءًا من يومهم، يتغنون به وكأنه منارة لا تنطفئ.
لكن حين يمر الزمن ويتسلل الوهن إلى الجسد، وحين يتراكم العجز على الروح يتغير المشهد.
فجأة، تتباعد الخطوات، وتتلاشى الأصوات التي كانت تملأ المكان بالثناء.
يصبح المرء في عزلته، يترقب كلمات دعم أو لمسة تعاطف.
البعض يتجنب حتى النظر إليه، وكأن وهنه عيب يخشون أن يُرى، وكأنهم يهربون من انعكاس ضعفه على ملامحهم.
لقد أصبح العجز في هذه الأيام محطّ تجاهل، والناس تتعامل معه بفتور أو حتى ابتعاد
وكأنهم لا يريدون أن يتذكّروا أنهم، في يومٍ من الأيام، قد يصبحون كذلك.
تتراجع العلاقات، ويتنكر البعض، وكأن القوة وحدها هي ما يجذبهم، وحينما تختفي، يختفون معها.
وفي المقابل، يظل هناك القليل ممن يرى في الوهن تجربة إنسانية تتطلب الحنان والاحتواء.
أولئك الذين يفهمون أن القوة والعجز وجهان لعملة واحدة، وأن احتضان الإنسان في ضعفه هو عين الوفاء.
هؤلاء نادرون، لكنهم يحملون في قلوبهم شجاعة الوقوف بجانب من كانوا أقوياء، حتى في أوقات الهشاشة والانكسار.
في نهاية المطاف، يبقى الوهن جزءًا من الحياة
اختبارًا للحب والوفاء
وقوةً خفية تكشف عن جوهر الإنسان الحقيقي
سواء في قوته أو في ضعفه.
ترحيب وترحيب وترحيب
بأديبنا الفذ خالد الكاتب
وباكورة ما جُدت علينا به ألقٌ ثم ألقٌ ثم ألق
نجومي الخمس والتقييم والختم والتنبيهات
ومكافأة هذا الألق
ولي عودة تليق بشخصكم وحرفكم
..
..
تم منح المكافأة مع الشكر،،
أهلا بك استاذي خالد الكاتب
خاطرتك عبرت بشكل جميل عن تناقضات الحياة بين القوة والضعف، وتصور كيف تتغير معاملة الناس عندما يتبدل حال الشخص من الصلابة إلى الوهن
وهذه الحالة نشهدها جميعا في كل ما حولنا
وتنتقد الخاطرة الفتور والتجاهل الذي يُقابل به الوهن، ويشيد بالقلّة التي تظل مخلصة وتدرك أن احتواء الضعف هو دليل الوفاء الحقيقي
خاطرتك أستاذي تنم عن فكر راقٍ وحرف سامق وأديب فذ
التقدير والاحترام
التناقض في مداخلات الحياة موجود منذ الازل والى يومنا فهناك تجاهل وعدم معرفة الجيد من السيئ ومختصر الكلام كل شخص لاه بما لديه ويعيشه وهكذا تمضي الامور الف شكر لروعة حرفكم الواقعي والتقييم والشكر الوفير
غردت لنا باجمل السطور
واحساس لا مثيل له
وشعور بالدلال والكمال
الله .. الله.. الله
ما أروع احساسك وبوحك
انت الشعور النقي
الذي يتطاير في كل مكان
وتطوف الدنيا بأحاسيسها
بحثا عن القلوب الصادقه
وتستقر رغم عنا لتمتلك
الروح والوجدان ..
مع تحياتي
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآانت متألق..
كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتبت احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ.
خاطرة لا أملك إلا أن أقف عندها مندهشا من روعة البلاغه اللغويه
في التعبير والمضمون
شكرا قليله بحقك يا الجمليل خالد الكاتب
أحسنت النشر بارك الله فيك أخي العزيز
خاطره روعه.
احترامي وتقييمي
تبقى احرفك هنااا ..
قد أُشْبِعت نوراً انبثق .. وهمس الدفئ بين السطور
يالروعة تساقط حرفك من شجر المحبة
قد ارتويتُ من عُبابه/حد السكر
يسعدني حضورك الممتلئ ياعمق
مودتي