"
!
هاقد عادت الدمعة لنقوشها التى تركتها على وجنتاي
وهذه مناديلي لاتومئ إلا لدم آآآآت
والى حنين مقتول
ومواعيد بلا أرض ولا أعرااااس
هاهي أضواء مدني قد أكتست برماد الأشياء
وعاد القلب يئن من جديد
ورياح الحزن توقظ جمر أحشائي من بين الرماد
فما أشقاني في مدى الوقت إن لم يصل إلى نفسي إحتياجي
وما أضلني حين كنت أظلم المسافة
وشجرة الحب وصباح الشباك
من أين عاااادت إليهم الأشواك
كانت كل الدنيا ... رجل وإمرأة وأسراب حمام أبيض
وورد أحمر ..... ودائرة
دائرة أخذتني من صدر قميصي
لأرى أخر ظل يبعد خلف الغااابة
وأحلم أنني في منعطف وبعد قليل يبزغ فجرا
.........يضيئ طريقي
آآآآآه كم كاااانت الدائرة وااااسعة فأضناني السير بها
وحلمي مكسور الجناح
والوقت يصعب في التفسير
كيف أرى المرسام والأوراق ... كيف أرى وجهك
أوحتى أستطيع أن أسمع صوت رحيلك
لا ... أي قطرة حبر
وقاطرة أحزاني تعبر
فأي لون لدم الجرح بكلماتي
حين أنتشر على ساحة قلبي ..وأدون
هل ثمة مدى آخر حتى من همي ... نفسي أستنقذ
ثم أنادي وأسأل عن طير الماااااء
عن طيف أبيض ... عن موجة .. في ثوب الإحرام
لالغة لي توصل هذا الصمت
ومراسيمي اليومية تبدأ بالفقدان
تبدأ بالعتمة وتنتهي بعزف الألآم
كم يلزم من عمري أن يفنى
حتى أتلمس بيدي عناقيد نبيذك وأفيق
كم يلزم من ورق حتى تكتمل شرقية روحي
فمن فينا القاااااتل ومن فينا المقتول
ياوااا
وفضاء أصابع حزني الذاهل
حمى منسكبة من جدول دمعاتي
فمن منا يبكي حين تتشابك الأكفان
بداخلها أشياء الروح ... بداخلها جثتينا
فعلام سؤالك لما الأحزان ..؟؟
شكرا ليوم مضى قلت :
أسدل أحزانك رجااااء وأطلق ما في الأقفاص
ثمّ أنسى هذا الصباح
قلت لك : من لي بجرعة برق من سحبك
وكسرة رعد توقض بي لغة السرد
أما علمت لوأنهم جمعوا كل الأنهار بكأسي
لصرخت وألقيت بنفسي من عطشي لعيونك في الشمس
وكأس نبيذك في يمناااااي
لم أهرب من دربك ولم أفلت من يدي كأسك
وإكليلك شوك
لكن :
سأنحت من عظمي مسمار وأمضي
أزرع بالأرض حباااااات دمائي
فإن لم أتمزق .... كيف ستولدين من قلبي
فجرعـيـني كأس الصلب لأولد .. أنا .. من قلبك
بشرااااااك :
هذه يدي قد شلت في قعر الدواة
تشرب النوم مع الحبر وأفيون الصلاة
وقد شقت جعبة أشعااااري الأسيرة
فإمطري سهدا ورعدا وعذاب
وإجعلي من سريري سجنا ضيقا من غير باب
كوني رسولا للسرطان
وتهجيني مساجينا وقتلى ... عند أقدام النهار
هاهو حول أجفاني العنيدة
يسعل القبر بوجهي كل ساعات العذاب
"
ربما قلت يوما:
ههنا نحيا حياة الاخره
أو ربما قالت:
هنا عالمنا
وحياة اليقظة البرصاء .... كابوس ثقيل
يقتل خلايانا البريئة
ثم يجعل منا تماثيلا وظلال
.... وأنا المهاااااااجر
كل ما أملك دمعا وبكاااااء
وليس بحقائبي عزاء
......... كـ صياااااااااد
يركض في برية العنااااااااد
................. وإصبعه على الزنااااااااد
!
!
كيف لهذا اللعين أن يسرقها بِغمضة عين ! أو ربما بِكسرة ضُوء ؟
على مرمَى الوَجع تُولَد حُروف توغّلت في حبرها سُم الفقد
فَتزعزعت نُجوم الذاكرة لوهلة !
يا ملح الدمع ، وعلقم العذاب ، أكانَ النصيبُ أن تُشبعني رائِحتكِ في القَبر أنّات
تبلغ قلبي كَ تحية ليل على عتبة الشوق ، ترفقها بعض الخواطِر المكتوبة بينَ دفّتِيّ انتِظار
لاشيء يَفي بِالغرض !
الوجع حزن عظيم
التعب هلاك مبين
واللقاء على طرف حجر بمثابة اغتراب لئيم
لا شَيء يستحق الذكر سوى اسمكِ مصحوباً بالدعاء .
براق
نهر الأبجدية ومسيقارها أخي العزيز واستاذي القدير وكاتبنا الكبير
حيا هلا ثم حيا هلا بهطولك الرائع
يسعدني ماقرأته من تجليات
أحكامك رائعة سيدي
ممتن لهذا الحضور الألق
تحياتي وتقديري لسموكم الكريم