مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ثَمن الفقد . .!
- 10 /10 / 2018 الأرْبِعاء . . الساعة 12:52 . _بَعدَما طارَت به طائرةُ الوَداع ، ورفضَ أن يَصطحبهَا معهُ لأنَّه لَن يتأخر أسَاساً هكذا أقنَعها ، فقد تشنّجت دمْعاتُها أمام عتبة وَداعهِ فَهِي أكثَر المُدرِكينَ أن الغُربة لا تمنح اللاجئين إلا حياة مُهشَّمة لَكن طيشَها أرحَم من طيش الحُروب والحياة المتعِبة انتزعت دمعاتها عن جلدِ خدها وبَاشَرت القيادَة بَعدما غَادرت المَطار ، صَارت تبحثُ عمَّا يُشغِلهَا عبر التسجيلاتِ الموسيقية فَقد أملَأت كُل الاسطوانة الصوتية بِكُل شيء يُحبهُ ، شَعرت بِغصَّة وهيَ تستمع إليها فَ أطفأتها لأنَّها تَكره النحيب وَتكره تجمّع الغيوم الرمادية بينَ عينيها يجعلها ناقمة لكل معيشتها . صَارت تعيشُ الأيام بِظلام غيابهِ وكأنها في قوقعة تُدمِيها أفكارُ الغياب ، ثمَّ أتعَبتها فِكرة التَّخلي بَعدما صَارَ غيابهُ لا يُقاس بِمسافَة أو اتصال أو أيام أو حتى بلد في ظل غُربتها هكذا فجأة صارَ نبضاً غريباً بَارداً اتجاههُ ، ملامحهُ قاسيه و تجاعيد الشعور انعَكست على وَجهها بِقلائِل ابتِسامة أو أثر منها ، هكذا بلا مقدّمات صارت تفكر أنه كانَ الوداع الأخير لهما بعدَما وجدت أن الوصول إليه لا يَتم ، ظلَّت صَامتة أوجاعها وَ السكونُ يلفّها كَأن العَاصفة لَم تُسدِل أضوائها على بُقعَة اكتِفائِها بعد !! بَدأت الأيام تُصيّرها أنثى أخرى لم يَمُر أيام على شَرف تعارفهما حتى جَاء اليوم حزمت حقائِبها الجامعية ، وأحضَرت كُتبها ، كَانَت حينها على غير عادتها تُعلم شَعرها كيف يلقِي التحية على أكتافها و عُنقها لا يُطوقهُ عِقد ولا زِينة هكذا كأن الفقد مسّها بِإهمال لنفسها حتى ترجّلت من السّيارَة واتجهت لباب الجَامعة فَلا تَعرف كيفَ سَقطَ القلم منها على الأرض حينما وقعَ نظرها عليه فَ إذ بِه يُقَابلها فرّت دَمعة شَقية من عينها و َركضَت نَحوهُ تصرُخ بِاسمه : حتى أتَتها إحدى الزميلات تهتِف بِاسمها و تَضربُ على يمين كتفها متسائِلة : أين الذي تكلمينه ؟ تصرخينَ باسم مَن ؟ ................................ حصرية لتباريح الحُب . :heart::163: يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-11, 11:28 AM | #3 |
|
نسيت بعضي
هنا وغادرت أهذي بخيالات الحرف المختلف سرد جميل جدا ومتماسك رائعة ي سقيا مودتي |
|
2018-10-11, 01:39 PM | #4 |
|
احساسك راقي و كلماتك تخطت الجمال و الروعة
شكرا لك و تقبلي مروري المتواضع |
|
2018-10-11, 02:35 PM | #5 |
|
تمن الفقد ترهلاتةقلب
ادماء روح وغصة وجع. سرد رائع جدا سلم فكرك الباهي الرفيع. شكرا عظيمة لكِ ممزوجة بودادِ لروحك يا وردة |
|
2018-10-11, 04:19 PM | #6 |
|
ثمن الفقد
انت متهم عنوان يكفى عن ما تلاه من هزائم وسجون وترهات عشق ودعت المُقل لا يمكن ان تجد شخصا مهزوما قدر المهزوم فى الحب .. بعد النهايات بدايات حزن وقهر بعد النهايات جسد خاوٍ وروح تلملم ما تبقى منها وتبصر الحب ولا تجده .. رائعه وجدا يا سقيا استمتعت ب قصتك وب الحرف هنا والسرد الجميل تحيتى |
|
2018-10-12, 09:28 PM | #7 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-12, 09:29 PM | #8 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-12, 09:30 PM | #9 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-12, 09:32 PM | #10 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 10 | |
, , , , , , , , , |
|
|