كم جئت متأخرآ

كم جئت متأخرا

ما ينفع الحب بعد الغروب ،
جئت وفي قلبك نبض يحتضر
ومشاعر على أفق الغياب
جئت والعمر ماض ٍ
وصدى الأيام يصرخ ،
شمس عمري للمغيب ..
جئت تنثر بذور الحب في أرض ٍ جفاف
وتظلل سمائي غيمة ،لا تهب حتى الكفاف
تعتق حروفي من قيود الأبد ِ
جئت والوقت مغيب
جئت والقلب يذوب
كم صرخت سابقا نحن هنا
كم صرخت ولم تجيب
كنت في كوكب أخر
كنت في عالم ٍ أخر
تزرع الأزهار قرب الغرباء
تهب الأنهار من فيضك ماء
أي نهر ٍ سوى نهري يحتويك .. ؟

نبض
#سلوى_علان
3/10/2018

كراميل نور ,العيون السود ,عزف منفرد ,برّاق و 4 آخرون معجبون بهذا

متمردة ,سُقيا ,أنَا حَسَن ,احمد حماد

لا نهراً سوى سوى الحب الصافي
الذي يستطيع احتواءً لهذا الفيض من مشاعر

تقديري يا باسقة لكِ ولحرفك وقامتك
ختمي ونجومي
والتنبيهات

وتم منح مكافأة الحصريات

أنَا حَسَن معجب بهذا

-


و هل ينفع سقاية ميت؟

نكهة و جمال عذوبة. تشيران لصدق الاحساس.
مثقلة الحروف بالعتاب. ملونة بلون الحُب الماضي.

جميل.

:163:

لوقّع كلًماتك يا انيقة نقاء يتبّعه ألق
و زهّر الدنيا لا يِكفي احتفاءً بـ هطولك ,,
وكّم كًان جميلا ً تحليقك هُنا
كأمواج بحَر حنوًن تحّن إليٍه الغّيوم
و تنُسى..علًى شّاطئه الهُموم..
.
كنت هنا *
عبير الليل

،


" لله أجفان عينٍ فيكَ ساهرة ، شوقاً إليك وقلب بالغرام شجيّ " * ابن الفارض . .
صبغتِ السطر شجناً
وأرّقتِي الجفن همّاً
فَ هطلت الذكرى ..
لا أحدَ يُدرّب قلبه على التأخير الملعون ،
حتى يبدو كأنه حالةً لا نحب ركودها ولا الخوض في تفاصيلها
أشبعتِي الذاكرة وَ ثَار الحنين كَ حِمم مشاغبة .
لا تنتهِي و تألقي كَعادتكِ يا وردة
وَ زيدينا من فيضِ بوحكِ ما يطيبُ كما دوماً أنتِ .

لاشيء يثبت الغياب مهما اشتدت وطأته ..
قبلة على جبين حرفك المهذب ..
والشكر لقلبك الطيب ..

رائعة النبض
ياسلوى
وايضا
متزنة البوح والحرف
مودتي

..


رائعه يا فاضله

الحرف هنا كثيف الجمال

ب رغم الحقيقه المطله / الغياب
من شرفات الحرف
سلمت الانامل

ودام غدق المعانى

لكِ الورد

للغياب أثر كبير مؤلم على النفس، خاصّةً إذا كان الغائب هو من تهواه الروح، ويريده القلب


الرائعة سلوى
اكثر من روعة كلماتك تصل الى القلب دون استذان
شاكرين لك على هذا الابداع
اسعدك الله

اخواني و أعزائي المارين من هنا،

أود أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لكل واحد منكم على تعليقاتكم الجميلة والمحفزة على خاطرتي.
لقد أسعدتني آراءكم وأفكاركم، وكنت أقرأ كل كلمة بشغف.
أعتذر عن تأخري في الرد، فقد كنت مشغولةً بعض الشيء، لكن لم أنسَ دعمكم الرائع.
أنتم مصدر إلهام لي، وأتطلع إلى المزيد من النقاشات المثمرة معكم.

شكرًا مرة أخرى، ودمتم مبدعين!