هذه بعض أبياتٍ من قصيدة للشاعر العراقي الراحل (حافظ جميل)...
نظمها سنة 1927 في حب زميلة له كانت تدرس معه في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وكانت الفتاة دمشقية من الشام اسمها (ليلي تين).
وقد كانت (ليلي) تتضايق كثيرا من الطلبة الذين كانوا يلاحقونها ويقرأون لها قصائد (حافظ جميل) التي نظمها بحقها ، فشكته الى عميد الجامعة الذي هدَّده بالطرد من الكلية ان واصل تغزله بزميلته.
وقد جمع شاعرنا قصائده في حق (ليلي) وسمّاها (التينيات) ونشرها في جريدة (البرق) البيروتية لصاحبها صديقه الشاعر الكبير الراحل (بشارة الخوري ) الأخطل الصغير.
وقد التقى شاعرنا الراحل بأمير الشعراء أحمد شوقي سنة 1927 حين كان شوقي في زيارة لبيروت ، فطلب شوقي منه أن يقرأ له بعضاً من قصائده
ومن جملتها هذه القصيدة حيث أُعجب شوقي اعجابا شديدا به وطلب منه تكرار هذا البيت مرات عديدة:
هَتَفْتُ بِالتِيْنِ فَاهْتَزَّتْ لَهُ طَرَبَا
وَقُلْتُ لِلتُوْتِ كُنْ أَقْراطَها الذَهَبَا
حيث هبَّ شوقي واقفاً وعانقَ حافظاً بحرارة وسأله:
- كم عمرك يافتى؟
- 19 سنة يا سيدي
- 19 سنة وتنظم هذا الغزل بهذه الجزالة؟
رحم الله شوقي وحافظ جميل
ورحم زمن الشعر الجميل.
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
(من لقاء اذاعي خاص مع الشاعر المرحوم قبيل وفاته بأيام أحتفظ به في مكتبتي).
رحم الله شعراؤنا زالت كلماتهم تهز وجداننا كلما قرأنها ونتعلم منها الكثير
رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته
اختيار راقٍ وموفق وجميل أيها الجميل
تقديري والورد
والختم والتنبيهات ومكافأة الجهود القيَمة
هنالك الكثير من فطاحل الشعراء العراقيين شعرهم يحكي وقائع وليست حروف فقط حتى السياسه كانت تدخل حرفهم وشعرهم فعلا ماشاءالله عليه شاعرنا حافظ جميل رحمه لقد كان ملما بصيغة الشعر رغم حداثة سنه رحم الله الشعراء في زمن جيل الطيبين وليس شعراء اليوم نادرا ماتلقى بينهم من هو شاعر حقيقي الف شكر لك سيدي على الطرح الرائع تقييمي وشكري لاينتهي لروائعكم
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآانت متألق..
كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتبت احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ.
حروف متصفحكم اخي حيال الاسدي
تسكن في القلب قبل العين وتفيض بعمق المعنى وجمال التعبير
كل منشور منكم هو لوحة مكتملة الألوان
تحمل في طياتها لمسات من الفكر الناضج والمشاعر العذبة
منشوراتك تتحدث بصمتها وتروي حكايات تختبئ خلف الكلمات
لك التحية والود وباقات الورد
رحم الله شعراؤنا زالت كلماتهم تهز وجداننا كلما قرأنها ونتعلم منها الكثير
رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته
اختيار راقٍ وموفق وجميل أيها الجميل
تقديري والورد
والختم والتنبيهات ومكافأة الجهود القيَمة
كلُّ محاولة ابداع
لا تختمُها
بصدقِ نبضك
تسقط من دائرة الاهتمام