2024-08-31, 09:35 PM
|
|
ولكن نوى
|
|
|
|
ولكن نوى...
خطط في الوصول إليها ممتلئًا بها حد الشغف …
لم تعلم به وبما كان ينوي أو يهدف لما يخبي
من تطلعات مستقبلية ولم يخطر على بالها
أن تنظر أو حتى لتلتف لكي ترى من ليس له
وجود.
أتقن دور المحب المتيم تبعثر في أرجاء أسوار
اللقاء وخيبة الأمل الذي
صدح بقصيدة الاشتياق بصفة يعاسيب النخل سكري المذاق.
تُرى هل يصل إلى ما نوى أم أن القدر يقف صدّا
لذلك الهوس المحنون.
هي ليست بذلك القدر من السهولة ولاهي بذاك
الطعم السائغ في لعاب المتسكعين فالحياة أودعتها
الحذر في كل شيئا محاط بها.
بصيرتها ثاقبة ورمية سهامها قاتلة لمن يجرؤ الاقتراب
لم يجعل اليأس يتمالكه حاول كثيرًا وكررها مرارًا ولكنه
باء بفشلٍ ذريع الوجع.
بقلم: غزيل سعد
الملتاعة شاعرة مكة
حصري لتباريح الضاد أهله
|
|
|
|
|
|