"
!
!
قنديل الخرافة نسيان الروح
ومايسكن القلب سفينة دم يرى في زرقة الأحمر
من خلال الشراع ينزف
وعلى الأيام نافذتان من زهر الأرجوان
كأنما هي جنة توصل مابين شواطئ قلبه
وبين وادى الروح المهجور
ليضل سرير طفولة المعنى
وتاريخ الغواية في تحولها
تلك التى تسافر في حنان الشوك
وبليل الموانئ تركب الأمواج
دخانها في دمه مطر
"
!
إن غاب الندى تأتيه الفجيعة على شكل سؤال
إجابته أشبه بتعقيد البساطة في شرحها
تخاصر سحابتها موجة الأسفار
يرعبها الحنين إلى صبح الماء
إن ظمأت هياكلنا توهجنا بماء الشوق
ثم عدنا لصياغة أخرى لمائدة الحواس السبع
"
!
آآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي
كلما قطعوا طريقا جفت الكلمة
وإن خلعلوا فسيلتها من مرايااااها بكت دهرا
ماأجبرهم على إقتلاع مشاعرنا
لم يبقوا لنا سوى ذلك الرمز
المتوهج بقصاصة ورقة تشبه ورقة الصفصاف
على الضفاف التى تجردت ليالينا من أنسها
تلك التى حواجبها أقبيه ... ونهارها مكسور
وذاكرة ألجها لأحرقها فتمد قلبي بالدفئ والحنين
ومسافة بين عينيها وأرصفة الشوارع
وذكريات غفت تحت الغمام فبكاها مطرا
مطر حن ... فإستفاق بين ... ذاكرة ..وعين
أما المسافة .. و .. الزمن
فكانا عمر مضى بحلم بين سحاااابتين
وخلف أصداء أماسينا الشريدة في آسى
لحنا حزينا قد تناثر في مفارق الطرق
وهكذا تلاشينا هناااااك ..... في متااااهاااات الغيااااب
كنا كمرووور نجماااااان ... مراااا ... ليرحلاااا
"
!
هاااااااتف
يقول لي :
أراك تحب إمرأة ثم في طيااااااااتك تخفي عشقها
خلف شرووودك تتراااااقص مفااااتنها
وتضيئ قناديل روحك ... بنعومة ذكراااها
يضللني وأنا الهااااااارب
خلف الذكرى حين تباغت قلبي نصال مرااااارتها
فأتذكر كيف سقطت
كيف نثرتها الريح فداستها الأقدام
"
!
أتذكر أخر عهدنا
عيناي كانت تغرق في العتاب
وعيناها كانت محاصرة
ألقتني بمتاهة العذاب
"
!
:. سألتها
عن موعد تهيأت لنا فيه النجوم
لم تحضريه حين ضمك عن موعدنا الغياب
بحثت في ارتباك موقفك عن الإجابة المنمقة
تلك التى تشي ولاتقول
لم تحسني المراوغة وتنصري الكذب
وظل طائر الآسى والإرتياب
يجوب أفق مقلتي دامعا يرتجي الجواب
وهكذا أمسيت جائعا وشوقي بي ينطفئ
وإختنقت مشاعرنا التى تنام في قلوبنا
على خمائل الحرير والنعيم
ضاق عليها الخناق ولم تجد سعة
أ كان علي أن أغفر نسيانك موعدي
وارتباك الحديث خلف لعبة الحقيقة المقنعة
"
!
رواية حب كااااانت ملفقة
تتابعت فصولها تجمل الكذب
كانت هناك خلف ستااااائر الفصول
لتطمئن أن كل مالفقت سار على مايرام
وحين كانت تفرك يديها في إنتشااااااء
مل الحضور لم يقنعهم الحوار
ولاتفاهة الرواية الملفقة
..... أرجووووك
كفاااااك ... أنت ... تسقطين
"
!
تذكري وأنت ترقصين في عرائك المهيب
أن تلملمي الدثار
أن تخففي من رعشة الإغواء حين يلمحك
فربما اختفت من ناظريه رفة الرضا
وراح يبحر بالنظر في حدائق الجسد
فتدفق الحياة في إرتعاشة الثمار
"
!
تمهلي لهثك خلف رقصك الذبيح
وتذكري أنك مجرد نجمة سجينة المدار
فلا إبتسامتك للشقي يوقف الآسى
ولارقصك الذليل يدوم للأبد
حتى وإن شد لإنطفاء اللحظة الملونه
وأشهر المصير سيفه بلحظة مخبأة
في توهجك مل رقصك السخي
"
!
لم يبقي إلا أن أشكر جااااارتي
تلك التى مدت من العينين نافذتي أمل
وببسمة رمت لعلي انظر إليها من ذهول كآبتي وأستفيق
فشكرا جارتي
إبتسامتك لن تضيئ النهار ولن تذلل لي عقبات الطريق
عيناك غارقتان في حلم بهيج
وأنا أنفقت أيامي لأرسم بسمة تعلو وجوه الأخرين
وهؤلاء الأخرون لهم صباح
أما أنا فليس في دربي سوى الظلام
كدسه الشقاء بمتاهات السنين
والدرب بي دوما عسير
كأنما مدت مسالكه الأليمة من الجحيم إلى الجحيم
دربي أليم تمضي به الأيام عابسة مترنحة الخطى هما إلى قدري البهيم
كظل يزدهر بالوتين! .. وتترنم بها الشرايين
.. على حين إشراقة شمس ..
يحتضر كلّ السواد
.. و تظل حقيقة النسيان
الذي نهرب منة عارية !!.
. وهم حب أروع حتى
من ( حلم عابر ) نكاد نراة
حنين شجن يمزق الروح
نكذب أن قلنا ننسى تلك المشاعر
أعذب ميسان
هذا حرفك وقلبك .. يرتسم على الورق ..
و هنا إحساس أعمق مما نقرأ! ..
يخرس عنة الرد .. فلله درّك هذا
الجمال! ودي النقي وأعجابي الكبير
في سماء الأبجد حلقتنا ، واخذتنا معك على صحنِ طائرٍ
لتلك الآفاق الشاهقة التي بلا صحنك الطائر هذا لا يمكننا الوصول
اليها مهما كانت أجنحتنا كبيرة وقوية
هنا قرأت وشاهدت
وكم راقتني وشدتني تلك الازياحيات في المشاهد
وذيك الصور المتلونة بها ألوان الطيف
سومق حرف / رصين لغة / فاره فكره
تتطوعت الأبجديات بين اناملك وهي بملئ سعادتها وغبطتها
فنقلتنا لعاالم الأدب السعيد المُترف بذخاً من ألق
..
تقديري أيها الباسق وقوافل زهر
والتقييم والنجوم والختم
ومكافأة المنشور سابقاً المستحقة
والنشر
إمتدّ السؤال وتفرقت الحروف يمينا وشمالا وانزلق النور من بين جنبات هذا الخافق الذى يتحمل عناء الفكرة ويتركها لنقاش ذاكرة بعد أن تستيقظ من غفوة خفيفة كادت أن تسحبه إلى حيثُ ( تَسقط)
و كأنيِ بكَ تقترب وتفتح الباب الخلفي لتهاجم طارقكَ
مدافعاً بشراسة
كفاكِ أنتِ تسقطين .. / إلى أي مدى تحديداً
تُجيبكَ ذاتكَ وقد تكسرت الكلمات لهولِ ما فيِ الأعماق وتمتم حالها بين الشفاه : أنت مني وأنا منك مهما حاولنا التنكر لدواخلناَ أو مغالطة ما يختلجنا ..
لست بحاجة لأن ترينا شيئا غفل العقل عن ذكره : هذا بيت أصبح مهترئا لا يصلح لشيء أَليسَ فيكم رشيد يمكنه إصلاحه .. ؟؟
بلاَ .. ولكن.......
ولكن ماذا ... ؟
المواعيد الواهية والوعود الكاذبة
القلب الذيِ أكله الشتات وغرست نوائب الدهر فيه خناجرها
العقل الذي أفشى سره لملابسات وهوس أفتى عليه بالبقاء خارج الدوائر .. منفيا تائِهاً بين الأوهام يتعلق بِظلِ إبتسامة
"
إبتسامتك لن تضيئ النهار ولن تذلل لي عقبات الطريق
عيناك غارقتان في حلم بهيج
وأنا أنفقت أيامي لأرسم بسمة تعلو وجوه الأخرين
وهؤلاء الأخرون لهم صباح
أما أنا فليس في دربي سوى الظلام "
ورغم ذلكَ أدمناَ الوجع أحببناه بطفولة كتب على جدرانها ألاّ تنبتَ أفراحناَ بعدهم ، أحببنا مآسينا بدمعة شاردة ضلت طريقها وهي تبحث عن السبيل اليهم
أحببنا هذا الهاجسَ بكَ الذى يميزك من بين الملايين وقرأناَكَ بعيون غطاها حزن عميق ونبض غريق
واستحالت إلى سفر لملم حقائبه الهم
وكسر مرفأه الهرم
ألا يكفيك هذا .. ؟؟
لتستدير إلى مصدر الضوء الشارد الذي يطل من لحظاتنا الهاربة
عَارية وجوه المواسَاة لا يُواري سوءة حزنها
الا أبجدية أشعلتها أصابع الرضا ، بعدما أسدل ليل الوجد رغبة بقائك الغَير معتبرة ، فداعبتها لحظات أنسك ، و نبؤات تعثرك في طريق الحياة
فلنا الله في كل شعور لا ينصفه أنس و لا قلم .
أعذب ، تحية تليق ببهجة نورك و وردة سعادة مبطنة بدعاء الخير لك .
كظل يزدهر بالوتين! .. وتترنم بها الشرايين
.. على حين إشراقة شمس ..
يحتضر كلّ السواد
.. و تظل حقيقة النسيان
الذي نهرب منة عارية !!.
. وهم حب أروع حتى
من ( حلم عابر ) نكاد نراة
حنين شجن يمزق الروح
نكذب أن قلنا ننسى تلك المشاعر
أعذب ميسان
هذا حرفك وقلبك .. يرتسم على الورق ..
و هنا إحساس أعمق مما نقرأ! ..
يخرس عنة الرد .. فلله درّك هذا
الجمال! ودي النقي وأعجابي الكبير
:. jood
كنت أنت الاشراقة على النص بحضورك الندي
فأهلا بك وبروعة ماسكب من مداد الطهر مدادك
واسعدني كثيرا ان نال النص اعجابك سيدتي
ممتن واكثر لهذا الحضور النقي
نعتز بك وبتواصلك الذي نتمنى أن يدوم
وافر احترامي وتقديري لسموك الكريم