وانكشف الستار عن أروقة الغيث
تمزّقت هتافات الحلم المرير
وطافت الأمنيات عالية تحوم
فوق هامات الغد....
وكأنّ اللّيل هو الحضن
وأمسيات السويعات
تجمّدت في كبد القلب.....
وهناك يقف صاحب الظل
يُراقب ناصيتي
ينادي
يهمس
يضيئ ومضات الخلجات الباردة
ماداظ“ يده ليمرّر حياة لحياة
باتت كالشوارع ساكنة......
وأرصفة نبضاتها مهشّمة
وذاك الطريق يُنادي المكان
يفتح باب القلب المسدود حوافه
ويشق من بين
أهازيج الصدر الم
خلوج نبضاته.....
وتُعلن الساعة عن دوران
عقارب الوقت المنسي
ليتجدّد غد دفن ماض مرير......
لتولد الأنا من رحم المعاناة
حاضرا مشرقا نضرا
لإمرأة هي لغز حياة
خربشات خاطرة تمزج بين الحلم والمعاناة
في صورة عميقة تشبه اللوحات الفنية التي تتحدث عن الصراع بين الماضي والمستقبل
حيث تنكشف الحياة بين الظلال وتنبض بالألم والأمل معًا.
كاتبتنا إيمان الحموري عبرت بأسلوب شاعري عن ولادة جديدة للذات
متجددة من رحم المعاناة، وتحتضن الحاضر بقوة وجمال.
الفاضلة إيمان الحموري
إبداعك في تصوير اللحظات الإنسانية العميقة وإحساسك الشاعري يلامسان القلب والعقل معًا.
أشكرك على هذه الخاطرة التي تأخذنا في رحلة عبر المشاعر
والمواقف بحس مرهف ولغة مميزة.
تقديري والاحترام
التقييم والختم والنجوم الخمس والتنبيهات
والمكافأة المستحقة
عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات ....
وعطرت أحرفها بالورد والريحان......
فهي بحد ذاتها قمة في المثالية الواقعية .....
سلمت يداك.سيظل قلمك علامة بارزة ....
في إشراقة الخلجات
مساؤنا بكِ أجمل....
دائماً انتِ على قمة الحرف تتربعين
قلمك يا أختي /ايمان
عانق السحب العنــــــان،،
وفرد سحر براعته بحنـــــــــــــــــان،،
ليكشف عن قلبٍ توج حبه وسط جنان،،
وطوقه،واسكنه في رحابة الأحضـــان،،
بعد أن تجرّع مرارة الحرمـــــــــــان،،
لا عدمناك دوما وابدا
كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل
دمت بألف خير
وكل الشكر والامتنان على روعةـ بوحـك
وروعة ما نــثرت
وجماليةـ طرحك
محبتي لكم في الله والتقييم