هذا البرد
كما قافلتنا الميتة
لحظة العبور المستحيل
بمدائن صالح
لا رؤية ولا شعور
حجر الزاوية أنا
يتجنبني السكارى
خوف التعثر بتجلُدي
يا امرأة خلعت فتنتها
ثم صعدت بالعراء
حتى غابت
في شقوقِ الليلِ
بلا سبب
وما للبعثِ فيك يوما مخاض
نحن والذين يخوضون في سكون الليل
شعرا ونثرا
كانت ملامحنا وملامحهم تتشابه
وحين أغلقت عليهم القصائد
ماتوا
ثم في قبورهم أرسلوا وساوسهم
من جديد
كي يقبرونا
كما الذين طغوا في مكثهم بالقلوب
كم عشقناهم وكم أزعجونا
تركوا حطام الذكريات لنا
ومن فرط الذنوب كي يثقلونا
إلى نسوة من فرط نومهم
قتلوا كل العيون ضجرا
ونام بمضاجعهن هسيس الكلام
تُرى
كان في قبورهن
مخرج لنا كي يؤلمونا؟
في شقوق الليل ضوء ضائع
وحلم بلا مواجع
ومخدع كالشوق بلا وسادة
وبريق هارب من رحيل غمامة
إلى رجل الأمنيات
يا أنا
هنا كانت
قصة وقوعك مريبة يا هذا
بعمري
لم أجد أفضل من العراء حضن دافئ
ومن خلوتي رفيق
وفي سفري أمل
حتى مكوثي في وطني
ما هو إلا كما الغيم
يرحل
كما يمطر في أراضي الغرباء
الاستاذ محمد حجر
نقف كثيرا امام ابداع طرحك
وذووق انتقاء مفرداتك وعباراتك
وثق انك احد هؤلاء الاعضاء الذين سرقوا منا حتى الاحرف البسيطه
التي نحاول مجاراتهم بها والرد عليهم
ينحني الشكر امام كلماتك الرائعة وحروفك الشاهقة
لك كل الشكر دمت بهذا الابداع والتألق
تقبل مروري وعذرا لركيك كلماتي
أتمنى لك من القلب إبداعـــاً يصل بك إلى النجـوم..
سطرت لنا أجمل معاني الحب بهذه الحروف
التي تأخذنا إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة..
دمت لنا ودام قلمك
حرف فعليا شاهق بحرفه ومعناه وتصويرات مشاهده
كنت هنا كمن يجلس خلف شاشة التلفاز ومستمتع فيما يراه
لوحة بانورامية بحق عزيزي محمد الحجر
نريد المزيد من هذا لنستمتع وننتفع
احترامي سيدي وتقديري