أن تعيش دون أن ينتقدك أحد يعني أنت على هامش الحياة !
قلّة قليلة هم مَن يمتلكون مهارات الردّ أو النقد سواء كان بنَّاءً أو تصيُّداً أو
لاذعاً جارحاً خارجاً عن إطار الموضوع .!!
من البديهي أن نقع في خطأ ما فنحن بشر والعصمة ثابتة للأنبياء والملائكة
أما اعتقاد البعض أنه فوق المحاسبة والحساب
ولسانه بذيء فاحش كثير النقد وحاد القول والتوجيه وحَشْو الكلام!!
في كل مكان يحل به بحجة أنه أبو العريف (ضليع الأدب) وكل ما يتلفظ به
غير قابل للنقض والنقد فهو مع كامل احترامي له شخص وقح
لديه شهوة تشبه شهوة الطعام..وأحيانا تزيد! في نقد الآخرين
شهوة الانتقاد مصيبة تبلع سعادة صاحبها وتفسد علاقاته بالآخرين
يحاول صاحبها ابراز ذاته بشكل خاطئ، ويبحث دائماً عن سلبيات
ليقلل من شأن ومجهود الآخرين سواء كان جيد أو سيء
من أجل توجيه الأنظار لنفسه وكأنها الطريقة الوحيدة التي يثبت فيها وجوده
ان هذا النمط من الشخصية يرى ان الانتقاد يعطيه قيمة وملاحظاته مهمة
لا يفرّق بين الصراحة والوقاحة ؟!!
بعد هذه المقدمة لندخل في صلب الموضوع
ونتعرف على الشخصية الوقحة وكیف نتصرف معھا؟!
مايميزها غيرتها القاتلة وحسدها الفطري
تستمد قوتھا من تواجدھا في وسط جماعة
فأن خرجت عن الجماعة تفقد قوتھا تماماً وتحاول إبعاد
من حولھا بھالة مصطنعة تنجح كثیراً مع من لایعرفھا جیداً ..
شخصیة ضعیفة جِدّاً في داخلھا نقص شدید مما یجعلھا
تلجأ لأسلوب الاستفزاز أن شعرت أن
أحد الأشخاص یفوقھا في صفة ما ، فتحاول تحقیره حتى تسد
النقص الحاصل في شخصیتھا ، و تستطیع السیطرة على الموقف
في حال كان اللقاء عابراً ...!!
لديها هاجس قوي في لذة الانتصار .يعاملك
بھذا الشكل حتى لاتبرز أكثر منه ،
فأنت في نظره منافس محتمل !
شخصیة أنانية لاترید أن یتجاوزھا أحد
أو تجد من یشید بغیرھا !
تعتمد في نجاحھا على ردة فعلك ،
فإن تجاوبت مع إستفزازتھا سوف ترى علامات النشوة الھائلة
على وجھه ، لاتحاول أن تسأله عن السبب الذي یجعله یتصرف معك ھكذا ؟
الأهم أن تستوعب نقاط ضعفه جيداً
وبعدها ستجد ابتسامتك ترتسم تلقائیاً ،بلا عناء أو تكلّف وافتعال !
وأنه مجرد شخص جبان مهزوز لایقوى على مواجھتك ،
وأكبر صفعة تواجھه بها هو تجاهله .!!
ورحم الله الإمام الشافعي الذي تعب من ھذه الأصناف
، فكتب بیت الشعر الشھیر
إذا نطق السفیه فلا تجبه ......... فخیر من إجابته السكوت
الخلاصة وزبدة القول
هناك من نال شرف طلاقة اللسان والفصاحة
فيسلطه الله على الظلمة والمأجورين
أما البذيء السفيه وغير المحترم ماعلينا إلا صده ولجمه
فردعه من الحسنات وإماطة أذاه صدقة جارية ..!!
مقال قيم عن الانتقاد وكيفية استخدامه ومتى اما الانتقاد العشوائي فقد يضر الذين يوجهون انتقادات لاذعه لكي يثبتوا لانفسهم هم الافضل والاقوى ولكن من وجهة نظري هم ناس مرضى نفسيين يعانون من اهتزازات في شخصياتهم وعدم ثفه لهالسبب علينا ان لانعير اتباها لمثل هالامور لكي لانجعلهم يستفزونا ويفكروا انهم الافضل الختم والتنبيه والتقييم والنجوم والشكر الوفير
أن تعيش دون أن ينتقدك أحد يعني أنت على هامش الحياة !
قلّة قليلة هم مَن يمتلكون مهارات الردّ أو النقد سواء كان بنَّاءً أو تصيُّداً أو
لاذعاً جارحاً خارجاً عن إطار الموضوع .!!
من البديهي أن نقع في خطأ ما فنحن بشر والعصمة ثابتة للأنبياء والملائكة
أما اعتقاد البعض أنه فوق المحاسبة والحساب
ولسانه بذيء فاحش كثير النقد وحاد القول والتوجيه وحَشْو الكلام!!
في كل مكان يحل به بحجة أنه أبو العريف (ضليع الأدب) وكل ما يتلفظ به
غير قابل للنقض والنقد فهو مع كامل احترامي له شخص وقح
لديه شهوة تشبه شهوة الطعام..وأحيانا تزيد! في نقد الآخرين
شهوة الانتقاد مصيبة تبلع سعادة صاحبها وتفسد علاقاته بالآخرين
يحاول صاحبها ابراز ذاته بشكل خاطئ، ويبحث دائماً عن سلبيات
ليقلل من شأن ومجهود الآخرين سواء كان جيد أو سيء
من أجل توجيه الأنظار لنفسه وكأنها الطريقة الوحيدة التي يثبت فيها وجوده
ان هذا النمط من الشخصية يرى ان الانتقاد يعطيه قيمة وملاحظاته مهمة
لا يفرّق بين الصراحة والوقاحة ؟!!
بعد هذه المقدمة لندخل في صلب الموضوع
ونتعرف على الشخصية الوقحة وكیف نتصرف معھا؟!
مايميزها غيرتها القاتلة وحسدها الفطري
تستمد قوتھا من تواجدھا في وسط جماعة
فأن خرجت عن الجماعة تفقد قوتھا تماماً وتحاول إبعاد
من حولھا بھالة مصطنعة تنجح كثیراً مع من لایعرفھا جیداً ..
شخصیة ضعیفة جِدّاً في داخلھا نقص شدید مما یجعلھا
تلجأ لأسلوب الاستفزاز أن شعرت أن
أحد الأشخاص یفوقھا في صفة ما ، فتحاول تحقیره حتى تسد
النقص الحاصل في شخصیتھا ، و تستطیع السیطرة على الموقف
في حال كان اللقاء عابراً ...!!
لديها هاجس قوي في لذة الانتصار .يعاملك
بھذا الشكل حتى لاتبرز أكثر منه ،
فأنت في نظره منافس محتمل !
شخصیة أنانية لاترید أن یتجاوزھا أحد
أو تجد من یشید بغیرھا !
تعتمد في نجاحھا على ردة فعلك ،
فإن تجاوبت مع إستفزازتھا سوف ترى علامات النشوة الھائلة
على وجھه ، لاتحاول أن تسأله عن السبب الذي یجعله یتصرف معك ھكذا ؟
الأهم أن تستوعب نقاط ضعفه جيداً
وبعدها ستجد ابتسامتك ترتسم تلقائیاً ،بلا عناء أو تكلّف وافتعال !
وأنه مجرد شخص جبان مهزوز لایقوى على مواجھتك ،
وأكبر صفعة تواجھه بها هو تجاهله .!!
ورحم الله الإمام الشافعي الذي تعب من ھذه الأصناف
، فكتب بیت الشعر الشھیر
إذا نطق السفیه فلا تجبه ......... فخیر من إجابته السكوت
الخلاصة وزبدة القول
هناك من نال شرف طلاقة اللسان والفصاحة
فيسلطه الله على الظلمة والمأجورين
أما البذيء السفيه وغير المحترم ماعلينا إلا صده ولجمه
فردعه من الحسنات وإماطة أذاه صدقة جارية ..!!
مقالة كاتبتنا الفذة تتناول موضوعًا عميقًا حول الوعي الذاتي وضرورة النقد في الحياة.
حيث تعبر ببلاغة عن الرغبة في العيش بكرامة دون أن تكون عرضة للتقليل من شأنك من قبل الآخرين. وقد تميزت بأسلوبها الفريد في توضيح كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يسيئون استخدام النقد، حيث تصفهم بالشخصيات الضعيفة التي تحتاج إلى تكبير ذاتها عبر التقليل من قيمة الآخرين. إن استخدام كاتبتنا المالكية عطاف للعبارات القوية مثل "شهوة الانتقاد مصيبة تبلع سعادة صاحبها" و"إذا نطق السفيه فلا تجبه" يُظهر عمق أفكارها وفهمها للنفس البشرية.
وتبرز أهمية التحلي بالصبر والقدرة على التجاهل كوسيلة لمواجهة التحديات. الفاضلة والكاتبة والفنانة عطاف المالكي قادرة أنتِ على توصيل أفكاركِ بوضوح وعمق
مما جعلنا والقارئ نفكر ملياً في سلوكياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. هذا ناهيكِ عن أسلوبكِ الشيق والمباشر الذي يجعل من القراءة تجربة ممتعة ومفيدة في آن واحد. تقبلي مروري المتواضع هذا،،
ومكافأة المنجز القيّم والماتع والمانح فائدةً عالية.
غردتي لنا باجمل السطور
واحساس لا مثيل له
وشعور بالدلال والكمال
الله .. الله.. الله
ما أروع احساسك وبوحك
انت الشعور النقي
الذي يتطاير في كل مكان
وتطوف الدنيا بأحاسيسها
بحثا عن القلوب الصادقه
وتستقر رغم عنا لتمتلك
الروح والوجدان ..
مع تحياتي
مقال تناول موضوع الانتقاد والأساليب المختلفة التي يتبناها بعض الأشخاص في نقد الآخرين،
أشارت الكاتبة عطاف في مقالها هذا إلى الآثار السلبية لهذا السلوك.
تبرز الكاتبة عطاف المالكي الفكرة بأن الانتقاد غير البناء ينبع من ضعف الشخصية،
أ. عطاف المالكي:
مبدعة كنتِ في مقالك هذا في تسليط الضوء على موضوع حساس بطريقة عميقة وموضوعية
بأسلوب قوي وملهم
مقال وقلم متميزان بحق