مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
علىَ القَيدِ أناَ
"
أغلبناَ تخيفهُ و جدا عقلية التّشَابُه ، كأن يتيه بعضنا وسَطَ كومةٍ من البشريِّين .. ! لذا ؛ نُحاول إيجادَ فوارقٍ متعددة نُسمِّينَا فيماَ بعدُ تبعاً للفِئة التى نركن فيها إلاّ حضرتيِ بقيتُ بين مدٍّ لاَ يليهِ جزر أمكثُ هنا حيث كلهم هنآك ، مثل مشرد احتار فيه التيه المُبَطَن في تلك الحالة , أشبهُ كثيراً أحفورة من جينات أجداديِ الفذّة , لم يكن يخيفنيِ أن أعرف أن هناك طبائع وراثية تُلبَس عبر الأجيال , إذن لا غرابة أن يكون (الحب) إحدى الشفرات المنتكسة التي لا حيلة بتاتاً في دحرها , أو كسر ديموتها .. ! أَلم يكن من بابِ الحرصِ و الوِقايةِ أن أَستأصل قلبي من جذوره بدلاً من تسميمه على هذا النحو .. ؟! .. ألم يَكن من الأرحمِ أن أَسفِك دمه من كل مكونات الشعر .. , و القنا .. , و العشق والمووايل قبل أن يتفحّم يوما فيِ فوهةِ المدفع .. ؟ أم لعلني كنت مُخطِئةً حينَ لم أُفرق جيداً منذ الخَفقةِ الأولى في أَنَّ من يرابي الوجعَ على ذاته بِتلذذ , سَتدفعه سطوةُ ألمٍ متخفية متجذرة تنتظر الحين المناسب لتبدي سوءتها الذميمة ؟ " فِينوس الحب " هكذاَ كانَ واقعي الموارى الإفتراضي وعلى إثرهِ كانت شنشنة الحب ( عقيدة ) – ألحدت فيها لاحقا – العقيدةُ التي أُجبِرتُ على هضمها بفضلِ ( الأحبة الإفتراضيون) , و الذي كان إيماني بهم يصل درجة الأولياء , فَرضا لاَ اختيارا, حيث انه لم يتسنى لي آنذاك أن أمتلك مفاعلا حقيقيا لتخصيب القناعات و دحضِ الخزعبلات و شيء غير قليل من وَعي يا قلبي العَليل ..، تُرى لماذا تشد الحروف مخارجهاَ وهي تلفظُ في كلِ مرةٍ هذا الكمّ الهائلَ من الوهنِ لقلبي المحطم ، هذا الكائن الكيميائي المختل ، وكأني بالسطور تُعرض عن حملِ كلماتيِ و إذا فعلت ما تلبثُ وهي تتأفف قَائلة لي : أنتِ وهوَ بحالة سيئة ، أنتِ أسوء من وطئ الورقَ منذ أول نشرٍ للوجع على صفحاتيِ نظرت إلى محياها الناصعُ بياضهُ ثم استحسرت بضحكة لأُعَثِرَ بين حَواشيهاَ ما أَتقنت سَدرَهُ من لا مبالاتي وأُذيّلهاَ بتوقيعٍ يُشبه التّرقيع لماَ بقيَ سليماً مني كلفة التّطبيب ستكون مرتفعة جداً فحالة القلبِ هناَ متردية مما جَعلنيِ أَتسائل بينيِ وبين نفسيِ هل هناك من مات بسبب قلبه .. ؟! أَجفلت عينايَ بِشيءٍ من خوف وجلستُ أخطّ بخط غير مقروء وأحياناً شِبه مقروء كنت أرى عَوجيِ السريالي وأتذكر عبارة " أعدليِ خطك " التي لبستني من المرحلةِ الابتدائية حتى وقت الحرف هذا كانَ حالهُ (تعبان) مثلي تماماً الآن .. ، إلا أنيِ نضجت غيرَ قليلٍ لأصبحَ حبيبة حيرة غائبة وهوَ كَبرَ على اِعوجاجهِ لِيُشهدَ الجميعَ أنيِ كبرت لأصبح مختلةُ قلب أُعِدُ منَ الليلِ لباساً لحلمٍ بائسٍ و أمدُّ قامتيِ جسرًا بينَ خيبةٍ و أخرى / أَقيس المسافةَ جيّدًا بينَ الخيبة وَ..الخَيبةِ كَي أَضمن اللحاق بشهقةِ أخيرة تليق بغيبتيِ و إذا ما باغتنيِ النهار أُخليِ وفاض القلبِ منهم وأتركُ ما بقي من جثتيِ لعيونهم فَهيَ اللّكنة الحَقيقيةُ الوحيدة التيّ لاَ تقبلُ الزّيف أنا الآنَ، منشطرةٌ أختبر القربَ من بعيد... من بعيد... أجسُّ حرارةَ الطَريق بظهرِ أناملي، وأمدُّ السبيلَ للحضور في قصّةٍ أخرى أتركُ للحظِ الشائنِ التحكّمَ كما يحلو له أتفحّصُ انقسامَ الأَيامِ اللّئيم بين العيبة والرّيبَةِ، وأسبرُ غورَ شوقيِ للشفاءِ منهم بميزانَ اللّهفة .. ! علىَ القيدِ أنا ..و الآن أكتب لهم عن لهاثي الضاري بين واقعتين أن أكون أَو لا أَكون أكتب حكاية ما أُخْفِيَ عناّ فيها لم يُقدر له أن يكن وَ ما انصهر بداخليِ يلثمه الوجدُ و الشوق لهم و الوجَع لي علىَ القيدِ أناَ لازلتُ أتظاهرُ أنيِ ذو شيءٍ يا كلَّ أسباب الكتابة الآنَ أنا على مسافةِ صفحة ممزقةٍ بيننا عليَّ أن أستطعم وجعي في محاولةِ درءِ الصدعِ فيها عليّ أن أتداركَ رسم الحرفِ كيلا يشيَ القلم بيِ عليَّ أن أسكت الآن عليّ أن أقفل الفاه نوميديا :er-14: |
2018-07-24, 08:57 PM | #2 |
|
ليس فقط هم الأحبة الإفتراضيون
بل أيضاً الأحبة الساكنين معنا وفينا على أرض واقعنا هي الحياة كذلك / لا يكتمل بدرها مهما حاولنا له أن يكتمل ولكل قاعدة شواذ / ولكل مبدأ عقيدة / ولكل عقيدة رؤىً مختلفة عن عقيدة اخرى خاطر موجع الحرف بتسممٍ من صدمات فهكذا هي الحال دوماً دمت براقي طرجك فكرك تقديري وتقييم والنجوم والختم والنشر ومكافأة المنشور سابقاً المستحقة |
التعديل الأخير تم بواسطة سمير العباسي ; 2018-07-24 الساعة 09:37 PM
|
2018-07-24, 09:01 PM | #3 |
|
تمت الإضافة والنشر
تحاياي |
|
2018-07-25, 02:05 AM | #4 |
|
..
ك أنكِ تقُصين عن ليلٍ مضغ القلب واقتات على بقاياه وما قصتكِ الان الا بسبب ما اعتراكِ ترتجفين خوفا من ان ينال القلب مكانا بين ضروس الهوى ثانيةً اختفاءكِ خلف الستائر لا يجعلكِ بعيده بل يقربكِ اكثر احيانا يكون الاختفاء من الشيئ قُرب دون ان نشعر وعن تساؤلاتكِ الاستئصال وسفك دماء الاحساس داء لكنه ما يلبث ان يضمد سريعا ف لا مفر من العوده .. اراكِ تمزجين بين الواقع كثيرا وبينكِ ف كنتِ هنا ك احلام اليقظه تأتينا دون نوم رائعه واكثر ثم ان هذا الحرف يُغرق من لا يستطيع السباحه طبتِ وطاب بكِ النقاء تحيتى |
|
2018-07-25, 02:17 AM | #5 |
|
أما آن للحب أن ينمو
أما آن للقلب أن يخرج من قوقعه الغياب يدخل في جلباب صدفة ربما تجمع بين صدفات الموج رجفة تعود إلى سواحل العيون لترسم حكاية نوميديا دائما وأبدا أجد بين حروفك بعض غيث يبلل الفكر والروح رائعة كما أنتِ دوما تقديري لهكذا إبداع |
|
2018-07-25, 07:09 AM | #6 |
|
،
إننا لا نخاف التشابه بقدر ما نخافُ أن نتأبطَ شعوراً قاسياً اتجاه مَن نُحب مهما تعددت الأسباب والخيارات ، فالافتراضيونَ لهم أيضاً مشاعرهم و تلك النظرَة الثّاقِبة التي تنُم عن مَكنوناتٍ ذاتية ليسَ لأحدٍ منا الحق في خَدش حُريته مهما تكالبت الأزمان وَغرّته الظروف ، يَكفي من كفّ القلب أن يُبسَط على مَهل الأحلام البسيطة التي نعترف لهم بِها ونعكِس للقلب بِمرآة التوق أهداباً تهذّبت إثر خطيئة يكفي أن يتكفل الرب بغفرانها لِنسلم مع ألسنة ثرثرتنا ! فَالعتب يبرز مخالبهُ عند التأثر بِمسارات الشعور الساذجة التي تأتِي أحياناً على زلة لِسان منا ، هُنا لا يُخفِي بحّتها لا هُروب ولا غِياب !!! . :: بُحَّ صوتاً كاد أن تُقطَع أوتَار فضلهِ ، لكنه قد اكتفى بِظلال حرفكِ هنا . لا تحزني وابتسمي . :pinkflower: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-07-25, 09:12 AM | #7 |
|
عندما نختفي.. نبعث مع الريح دعواتنا لهم
نسقيها من رغبتنا الملحة في أن لا نؤذي أحدا أقدار البعض يجعلونها معلقة بالخيبات والبعض الآخر بالأنتظار بشيء ما لا يعلمونه لعنة الإحتياج تجبرنا على التعلق بكل شيء حولنا على مقام الخيبة والحزن صيغ هذا النص لا شيء يبرره إلا الدموع بين السطور نوميديا لغتك فاتنة على السطر لا شيء يشبهها دعواتي لك بالسعادة دوما وأبدا بوركت |
|
2018-07-25, 09:24 AM | #8 |
|
ماشاءالله تبارك الله
ابداع منقطع النظير حرف انيق واسلوب مميز صح لسانك تحياتي و احترامي |
|
2018-07-26, 11:56 AM | #9 |
|
نص يفوح من حرارة الوجع
يتأوه على طريقته ويأخذنا الى معالم حزنه ومزنه . نصٌ منهك جداً شكراً لهذا الترف الذي أنعمتنا بهِ إعجابي تقييمي نجومي كل المحبه :74729680: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 11 | |
, , , , , , , , , , |
|
|