هذه دَمعَة فَرح ، كان عليّ أن أفترشَ دُروب الوَصل بِـ سُكوتٍ من فضّة كَي
يَبقى الانسِجام أولَ حكاياتِ النهم الممتلئِة بِغُموض الرّحيل وَفجائِية المَجيء
بِمَ أوازِن ابتسَامتكَ هذه ، التي لَم تَغب عن قَلبي ولَن !
هذهِ الحبلى بِها فُصول ذَاكِرتِي المتآكلة على شَفا ذِكرى يحملُها قَلبكَ
اللامُخلِص واللامُخلّصنِي من هذا
الضَياع !
أهذا ما أرادهُ فُؤادي المَفتوحة عليهِ خَنادقَ ودّك المُغلّفَة بِانتِهائِي فيك ، قَد
كَوّنت من كلماتِ الحَقّ
فِكرة ترفلُ على كتفيها حمامات أمنيَة قَادتْنِي لِبئرِ كلما انحَسَر فيه مَاء
وِحدَتِي كلما طلبتُ الله عَوناً
لعلّه يبعَثُ لِي حِسّ أمّي ويُصمِتُ حَاجَتِي لعطر من لدن كبريائِك .
تَعاقَبت الأيام كَثيراً في سَفرها ، وقلّبت حَقائِب وَداعنا الذي لبثتُ
أمامهُ ضَعيفة شَبعت عيني من كل شَيء
إلا النوم في وَريدهِ تغفَى الكائِناتِ المُرهفَة إلاي ،
أشجيكَ بِصمتِي المعصُورة في أوعيتهِ عُطور استفهامَاتِي
و دَمعاتِ هذا التعلّق المَكبوت ، بِغير هِداية ولا نُكران يَضِلُّ
إنصَات نبضكَ فَتنتَحر لَياليِ الأنْس بِلا كلمة
مِن حُب و لا صَلاة في دُجاها .
لا أدري ما الذي حَضر بينَ عينيكَ حتى جعلني أحيرُ فيما أوسِعكَ إياهُ
حضوركَ في كُل شَيء أرغبهُ ؟ أم مسافاتٍ أوصلَت لِي رزانَة الصبر ، تلك
الكذبة التي شَاء لِلأهل أن
يَصنعوها بِفَخر ثقتنا بِهم ، ليتهم أخبرونِي ما الذي يفتعلهُ شُعور
الأنْس الممزوجة بهِ نكهَات الحَنين في بِرواز صُورة
تفرُّ من عينيهِ طيبَ المَدينة ، لِشَفتيّ وَردٍ تُنعِشُ بِي نَشوة الاكتِفاء ،
وَتُسبب بِي خُدودَ ابتهاجهِ رغبة القُبَل .
مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثُ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ
المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات !
أُنس ابتدعته رزانة الصبر
...
..
العنوان وحده قال محتوى بأكثر مما قيل في الخاطرة
واختيار العنوان وحده هو فنٌ يتميز به الكاتب
فوحده يشد المتلقي / ووحده يوحي أو يجعل القارئ يقرأ ما سيأتي غيباً قبل أن يقرأ
وجعل القارئ / المتلقي أن يبدأ بالتأويل من أول وهلةٍ لقراءة العنوان
فطنةٌ وذكاءٌ من الكاتب / الكاتبة .. وقد عرف كي
ف يلج فكر متلقي بسلس انسياب
اقرأ لسُقيا واسافر عبر مطارات بوحها حيث هي تريدني أن اسافر وأن احلق
وشهادتي بمهما كانت من عظيم ثناء واطراء فلن تفي هذا الإبداع الأدبي من كل زواياه
ولو الشئ اليسير من حقه علينا كمتلقين
..
سُقيا / وأنتِ الـ سُقيا والغيث لأرض الأبجد
بوركتِ وبورك هذا اليراع والفكر والابداع
تقديري وتقييمي ونجومي
والنشر
جُلّ ما في كفوفنا حروف أبت إلا أن تزفناَ لِقاضيَ الصبرِ
قرابيناً
،
سُقيانَا الجميلة /
؛
أي ليل يغني على ليلاه ُ هناَ و أي غصنٍ مالَ ناحية الخاطر المبتور وأي حضور مقتبس هو لِتآبي أن تمجده الشفآهُ ! ,,
علمونا الصمتَ في حضرة الوجعَ فعانقنا سجادةً ونحن نضاجعُ الذكرى ( البائِسة)
ثم دعيني أريهم من نكون [ أنا و أنتِ ] في غيابات ذاك الصبرِ .. !
إنّا لمعتصمون ...
فالكل يريد إسقاط آمالنا المتدليةِ من جذع نخلة خاوية .. وأنا و أنتِ نريد إسقاط عرش الزيفِ
؛
لبوحكٍ رونق خاص عندي واحتفالية في الخفآء .
وعذرا .. فقد تطاولتُ كثيرا والسبب أنتِ :c066: ..!
شكرا لك لا تكفي يا صديقه
فهناكَ تشابهاتٌ في الحديثِ ،" وفي الآهاتِ ربما ! " ،، ذاتَ امتدادٌ تجاوز آخر السَطر بكثير حتى استكانَ هناَ ♡
.
.
فهل نتصَافَح عن قُربٍ و نَتعانق ،، رُبما !