لنا مع الليل حكاية ،
ومعك أجمل تفاصيلها ..
كتبتها نظراتك على كلي ،
لهفه تجسدت على شفاهك
الليلة بك أتحرر ..
البدر أنت والنجوم ،
وأنا هالة تحتويك ..
رياضك قفار ، ومن شهد
الرضاب أرويك ..
أضمك للصدر تزهر
أغصانك ..
أتوه ببحر نعيمك ..
ثائرة الأشواق بجنون ،
وكلك وطني ...
في شوارع الرغبة نساء كثر ،
الشهوة تملأ الطرقات ...
و حدي من تعيد لك الحياة ..
أأنتظرك يا نبض القلب
وكل الأمنيات..؟
قد يعتبر البعض أن ماقرأناه هنا جرأة
أو على الأقل فيه بعض الجرأة
ولكن ياأستاذة سهى :
إن أجمل الرحلات هي تلك التي تكون مابين
عشق الجنون وجنون العشق
أو مابين مدى عيني الحبيب وبين حرف عاااشق يكتب ،،،
أو حرف كاتب رأي سحر العيون فعشق
فكاتب لم يجرب الجنون ،،ولم يطلق لقلمه العنان
لتخطي كل المحظورات
واقتناص كل فرصة
كي يمارس غواية لي أعناق الكلمات ،،، وأرسال الحرف
عله يجد متكئا وثيرا ناعما على ظفيرة حسناء
ويجعل آهاته سفيرة خضوع
لتختبئ بين ثنايا ثوبها ،،، تنتهز الفرصة لاستثارة
مفاتنها ،،،، ويكرر دوما نفس السؤال:
هل بلغت شفتاها وعيناها في غيابي سن الرشد؟
او سن العشق؟؟
او سن الجنون ....؟
هذا الكاتب
لن يبقى له في النهاية ،،
إلا صمته ليراوده عن نفسه ،،،وتكون النتيجة حب أعمى يقوده الجنون
استمتعت كثيرا بفراءة هذا النص الفخم
وهذا الاسلوب الراقي
والكلمات التي تحتوي المفهوم الحقيقي للحب
( كما قالت الاستاذة عبير هلال) في الرد الذي سبق ردي
يا لها من كلمات
عانقت الروعة و لامست الجمال
عندما يتم اختزال أكبر كم من المشاعر
و طيه بين الحروف
فهذا هو الإبداع
أشكركِ على زخات العطر التى نثرتيها علينا
فى تلك الأمسية الرائعة كروعة
حضوركِ و قلمكِ
دمتي متألقة
أغادرُ متصفحكِ البهى
و أنا أصفقُ لكِ عاليا"
حرفك الراقى دوما يُطربُ مَسامِعى
تحيتى إليكِ و تقديرى و احترامى