سأخط على صفحات الورق طلاسم عشق وأعقد خيوط الغرام
أسرد اعترافاتي ها هنا بأبجديات وحروف سرمدية
حروفي لن تكون قابلة للتحريف و لن أقبل فيها التأويل
كلمات كتبتها بحبر من دمي
كأسطورة من الأساطير ليراها هو
ذاك المتربع على عرش قلبي
باسم العشق و الحب و الغرام أعترف ..
على يدك حبيبي تعلمت الأبجدية
أبجدية خاصة
حروفها ليست عربية
و لا تشبه الانجليزية و لا شقيقتها الفرنسية
أبجدية خارج إدراك البشر
لربما كانت سماوية
تدرجت في مدرسة حبك صفا صفا
و لا زلت أشعر بأنني أمية
أي حب هذا
الذي تمكن من قلبي بهذه القوة
و بمنتهى العفوية
حبيبي
جعلت العشاق من قبلك نسيا منسيا
و أيقنت أن الحب بعدك ضرب من الجنون
علمتني
بأن الحب هو أن أكون وحدي كل النساء لديك
و أن أكون تلك الملكة في مملكة حبك الخالدة
أن يكون صوتي هو الموسيقى المنفردة التي تتمنى سماعها دوما
علمتني
كيف أن الحب
يجعلك تراني تلك الأنثى الباقية
في دنيا فانية
فأكون حاضرك و مستقبلك و تنسى معي سنواتك الماضية
سأراهنك بقلبي بأنك ستكون حبي للأبد
لأني أطمع بالمزيد منك حبيبي
كم يسعدني حين تتغنى بحروف اسمي
وكم أعشق كلمة ( نوري ) حيني تناديني
أحب نظرة عينيك
وكيف ترى النور من وجهي
والبحر في زرقة عيوني
بالرغم من كل تاريخي في الغرام
فأنا قد بدأت اتعلم الحب من جديد على يديك
و أدركت أنك أنت حبي الأول و الوحيد
علمني حبي لك
أن الدنيا تكون أجمل
برفقة من نحب
و أن السعادة كلها قد تختصر بحروف اسمه
أحبك ي أنت
و لا زلت أعترف
في كل مرة اسمع فيها صوته
ينتابني. حب للكتابة
ولا اكتب الا همسات من وحي حبي اليه
من خلف اسوار الوقت
وحدود الزمان
الذي يتوقف عند هطول كلماتك
التي تنعش افكاري المجنونة
فما اجمل لحظاتي معك
وما اجمل احلامي بوجودك
وما اجملني .. وانا بين يديك
وتتوالى الافكار وتنتشي المشاعر
وابقى اكتب اليه
وشم مقدس
نزف حميم ، وبوح شفيف ، وحسٌ تواق ، ومشاعر وثّابة ...
بل سنة مندوبة ، ونسيكة مع الإلف مشروعة ومطبوعة ...
وهج المشاعر وعصف الحنين حين تتهيأ له يد حاذق ماهر
فإن الجواهر المرصعة ، والمعاني المترعة ، هي صاحبة الحضور والتوهج ..
لله درك ، ما أجمل نسيجك ، وما أجدل فَتْلك ...!
ولأن الجمال يستدعي الجمال ، وتتنادي الأشياء على ما يشاكلها
فقد جاءت صورته لناظريك محاطة بهالة من جمال صنعته روحك
قبل أن تتوافق تقديرا أمام عينك
وشم مقدس
من أخص خواص العاطفة الراقية أنها تعطي لقارئ كلماتها نوعا من الهدوء والسكينة..
وجدت هنا نثرية بديعة الخيال، حسنة التنسيق، لطيفة الإيقاع..
تجذب القارئ بحنو ليكمل سطورها بإحساس..
أدعو الله لذلك القلب بين جنبيك
أن يجد دائما مقابل مشاعره ما يوازيها قدرا وإحساسا..
أهلاً بكِ وباولى مصافحاتك لصفحات تباريح الضاد
والتي تلألأت سماءها بحروفٍ نُسكية / لازوردية
وبهذه اللغة التي شدتني بسومق حروفها ورصانتها
وجمال الصور العشقية الوفية فيها
وتلك الإعترافات البريئة النقية التي ما فتأتِ تردديها
وتلقي عليها الضوء الساطع تأكيداً وجزماً على الوفاء
والإخلاص والبّر الخاص النقي لحبيبٍ وُهِبت من أجله الروح
وكينونة وجدها
إن قلتث هنا رائعة حقاً لن تفيكِ القليل واليسير من حقك
والشهادة هنا تباتُ بل ومؤطدٌ انها ستكون مجروحة
قامةً أدبية / وصاحبة قلم تنحني اماه الحروف
تقديري وتقييمي ونجومي
والنشر