دندنة ومن يصغي؟
عزف على أوتار الجسد المنهك
ومن ينهض ليقول "أنا أولاً"؟
اعراب جملة مفيدة "هيا لنستنشق هواء الحرية "
ومن يسبق؟
مقعدٌ أنت يا سليل العاصفة النائمة في كهفٍ لم يغازلهُ النور بعد.,
متى ستتحدى خمولتك ؟ متى ستستجدي كرامتك لتعبر مع ارادتك
طريق جديد ستشقه بكل جرأة ولن تهاب ..فما ستعبده سيكتب بمجدك ..
دع عنك عجزك والقه بعيداً في الغابة فربما سيلتقطه جبانٌ ما ويبكي حسرةً
فيقفز ليلحق بك..
من يتربى على العز سيجد أن يده تمتد لتعطي الكنوز ..كنور سينبثق منك العطاء ويصفق ألفَ بابٍ وباب..
دندنة ومن يغني؟؟
الموسيقى لا زالت تصدح
والموسيقار الماهر سيستنبط منكم ومني
اللحن الفريد لهذه المقطوعة التي لم ولن تنتهي
ما دام الوعد والعهد يجتازان بنا ويتعديان خط النهاية بدون توقف..
فلنصفق بالايادي
لأننا ربما سننجح في هذا الاختبار الصعب
الذي صدمتنا به الحياة ..
وربما ما عبرناه هو مجرد معظلة
سيعبر على أطلالها الزمن
ونكون قد نسينا أن نقفز
لنمسك آخر أعمدتها ..
لا ادري لماذا يقولون ان الهذيان اضطراب ،او حالة مرضية ؟
قسما لو قرأ الجميع هذا النص العبقري لاقتنعوا بأن الهذيان نعمة
ويخصصوا يوما اسمه يوم الهذيان العالمي.
اظن اني اخطأت ، قد أكون قد التقطت عجز سليل العاصفة
ولكن لن الحق به، سأبقى هنا مع هذا الهذيان الممتع
او أعود لاحقا للرد على هذا الجمال.
لي عوده للرد
الهذيان هو ماقلته انا
اما ماكتبته الاخت عبير فهو اسلوب جديد خاص بها
تحياتي
[frame="9 60"] خاطرة الكاتبة والأديبة المتميزة "دندنة" تميزت بأسلوبها الأدبي العميق والمليء بالتأملات والمجازات، مما يجعلها خاطرةً تتجاوز الكلمات البسيطة إلى عالم من الدلالات الثرية. فهي تعبّر عن الصراع الداخلي بين الاستسلام والخمول من جهة، وبين الإرادة والكرامة والتحدي من جهة أخرى. هناك تحفيز مستمر للنهوض والتحرر من القيود الذاتية والبيئية، وتوجيه نحو الشجاعة والإرادة الصلبة لخلق طريق جديد بإصرار وشجاعة. الجمل مثل "دع عنك عجزك والقه بعيداً في الغابة فربما سيلتقطه جبانٌ ما ويبكي حسرةً" تحتوي على صورة قوية تجسد فكرة أن الضعف والخوف ليسا سوى عوائق مؤقتة يمكن التخلص منها بينما استخدام فكرة "الموسيقار الماهر" الذي يستنبط اللحن الفريد يُظهر تفاؤلاً بأن هناك تميزًا في كل فرد ينتظر أن يظهر. الخاطرة تمزج بين التفاؤل والتحفيز بأسلوب شعري، ويشجع المتلقي/القارئ على مواجهة الصعاب برؤية إيجابية ما يجعل هذه الخاطرة ليست مجرد كلمات، بل دعوة للتغيير والتمرد على الواقع.
الأديبة عبير هلال
تستحقين حقًا أيتها الأديبة الرقراقة كل ثناء وإعجاب على هذه الموهبة الفريدة في الكتابة.
فقد تميزتِ في هذه الخطارة بالعمق والصدق، حيث نجحتِ في نقل المشاعر والأفكار بطريقة مؤثرة وجذابة.
كذلك أسلوبك الأدبي يجمع بين الرقة والقوة، مما يجعلنا كقراء ومتلقين نشعر بكل كلمة وكل جملة.
ناهيكِ عن قدرتكِ على استكشاف التجارب الإنسانية وتقديمها بشكل فني يجعلها من الأسماء اللامعة في عالم الأدب.
عبير هلال أنتِ حقًا أديبة تستحق التقدير والاحترام والتبجيل.
تقديري ومودتي بلا ضفاف
والختم والنجوم الخمس والتقييم
ويرسل عبر أثير التنبيهات
ومكافأة المنجر الراقي البديع
شكرآ جزيلا على الخاطرة الرائعة و المميزة
واصلي غاليتي تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيكي
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــ..ــــي
سلم يراعك ايتها الكاتبه الانيقه
بطرح هذه الكلمات التي تخبرنا
باسلوب سلس للقارئ ان يكون التحدي
احيانا طريقا سهلا بدل الخمول وعدم
رؤية الامور بشكلها الصحيح
لكم مني التقدير والتقييم والشكر الجزيل
أول مرة اقرأ لكِ لكني فعلا استمتعت كثيرا في هذه القراءة لهذه الحروف
فهذه الخاطرة عبرت عن صراع الإنسان مع الخمول والعجز
حيث حثت على النهوض والتغلب على التحديات.
أ. عبير هلال:
مبدعة كنت هنا في صياغة أفكار عميقة بأسلوب شعري مؤثر وسلس
عمل جميل وخاطرة رائعة
فلا تتأخري لتعطينا المزيد من جرعات هذا الترف الأدبي
تقبلي تقدير معجب بأفكار و كلمات ليس لها مثيل
لك من وجداني ارقى باقات الورد الفرنسي المشبع برائحة الشكر
على موضوع يستحق التكريم
بارك ربي فيكي و بإبداعك الذي هز ارجاء المكان بكل رقي
لا ادري لماذا يقولون ان الهذيان اضطراب ،او حالة مرضية ؟
قسما لو قرأ الجميع هذا النص العبقري لاقتنعوا بأن الهذيان نعمة
ويخصصوا يوما اسمه يوم الهذيان العالمي.
اظن اني اخطأت ، قد أكون قد التقطت عجز سليل العاصفة
ولكن لن الحق به، سأبقى هنا مع هذا الهذيان الممتع
او أعود لاحقا للرد على هذا الجمال.
لي عوده للرد
الهذيان هو ماقلته انا
اما ماكتبته الاخت عبير فهو اسلوب جديد خاص بها
تحياتي
الاخ البراء
غمرتني باطراءك المتميز لــ دندنة
قرأت تعليقك عدة مرات وسحرني أسلوبك المميز بالكتابة