العماليق: بين الروايات التوراتية والأساطير العربية والإسلامية
مقدمة: العماليق هم مجموعة من الأقوام القديمة الذين ورد ذكرهم في عدة مصادر تاريخية ودينية.
تختلف الروايات حول أصلهم وقصتهم، ولكن يمكن تلخيص القصة الأساسية للعماليق في ثلاث زوايا رئيسة: الرواية التوراتية، الرواية العربية، والرواية الإسلامية. الرواية التوراتية
في النصوص التوراتية، العماليق هم أعداء قدامى لشعب بني إسرائيل.
ورد ذكرهم في **العهد القديم** (التوراة) بأنهم عاشوا في منطقة النقب وصحراء سيناء.
أشهر معركة خاضوها مع بني إسرائيل كانت **معركة رفيديم**، حيث هاجمهم العماليق بعد خروجهم من مصر بقيادة موسى.
بحسب الرواية، استطاع بني إسرائيل هزيمتهم بفضل مساعدة الله لهم، ولكن العداء بين الشعبين استمر لفترات طويلة.
يعتبر العماليق في النصوص التوراتية رمزاً للأعداء الدائمين لبني إسرائيل، وكان لديهم سمعة بالقسوة والوحشية.
تم تكليف الملك شاول لاحقًا بالقضاء على العماليق، ولكن لم يتمكن من إتمام المهمة بشكل كامل. الرواية العربية
في الروايات العربية القديمة، العماليق هم قوم عُرفوا ببسالتهم وقوتهم البدنية، ويقال إنهم كانوا من سكان الجزيرة العربية في فترة ما قبل الإسلام.
تشير بعض الروايات إلى أنهم كانوا من أقدم الشعوب التي سكنت **مكة** و**المدينة** (يثرب).
ويُعتقد أنهم أسسوا مستوطنات في مناطق مختلفة من شبه الجزيرة العربية. الرواية الإسلامية
في النصوص الإسلامية، يتم الإشارة إلى العماليق كإحدى الأقوام القديمة التي كانت تسكن الجزيرة العربية، ويُعتقد أنهم من نسل **سام بن نوح**.
يُقال إن العماليق كانوا ذوي قامة طويلة وضخمة، وكانوا منتشرين في أنحاء مختلفة من الجزيرة العربية والشام.
هناك بعض الإشارات إلى أنهم كانوا يسكنون في مناطق مثل **الحجاز** و**العراق**.
بحسب بعض التفسيرات، كان العماليق من بين الأقوام الذين أهلكهم الله نتيجة كفرهم وظلمهم، وربما كانوا جزءًا من الأمم التي أُشير إليها في القرآن بأنها "قد خلت من قبل." الخلاصة
العماليق هم قوم قديمون ورد ذكرهم في عدة مصادر تاريخية ودينية، وتميزوا بالقوة والبسالة.
في الرواية التوراتية، يُعتبرون أعداء لبني إسرائيل،
بينما في الرواية العربية والإسلامية يتم تصويرهم كأقوام قديمة سكنت الجزيرة العربية وشمال إفريقيا وتميزت بالقوة والشراسة.
مقال روعة ومعلومات مفيدة عن هذه العماليق
سلمت اناملك وجزاك الله خير الجزاء
منشور ممتاز جدا كلام اعجبني وقمة الافكار والمعلومات
احترامي وتقيمي
مع الختم والتنبيهات
والمكافأة لاصحاب الشأن اتركها
بارككم الله سيدي
على هذا الطرح القيم
الذي يحتوي على معلومات
تاريخيه قيمه عن نفسي لم
اكن اعرفها سابقا وتبين لنا
آراء الروايات الثلاث فكل
روايه نقيض للاخرى الا
بامر واحد وهو انهم اقوياء وشديدي القسوه
بورك يراعكم ولكم التقييم والامتنان والشكر
الاستاذ الفاضل أحمد
مما لاشك فيه أن أي دراسة أو مقارنة وخصوصا التاريخية منها ، لابد وأن تكون ضمن تقديم الاثباتات والدلائل التي ترشج جهة ما أو رأي محدد ليكون هو الأقرب للصواب .
واستغرب أن يكون الاستاذ أحمد حماد قد أوجز ولم يذكر سوى رؤوس الأقلام في مثل هذا الموضوع. ولكن مهما يكن فلك العذر اولا ومن ثم كما قيل ( أهل مكة أدرى بشعابها )
ولدي اضافة هنا وهي أن يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب . النبي الذي عاصر سيدنا موسى هو الذي حارب العماليق وعليهم السميدع بن هوبر فالتقوا بأيلة فقتل السميدع وأكثر العماليق ، كما أن سيدنا موسى حارب الجبارين ايضا ، والله أعلم .
ما أعذبَ حرفك حينما تغـــــرِّدُ بكلمات الصفاء
وما أبهاك عندما تعزف لحنَ المودة بكل النقاء
شكري وإمتناني لك على ما نثرتي هنا
أقف حائر ة أريد تسطير أبجدية تليق
بــــــ نثرك
ولكن روعة أحرفك وكلماتك هنآ أتعبا وأجهدا قلمي فلم يجد حبره سوى ملاذه الصمت
سلمت أناملك على جمال و عذب مشاركتك
لك مني
خالص تقديري للطفك وفائق إحترامي لسموك الراقي
أمنياتي لك .بسعادة مكللة براحة البال لا يطالها الزوال