أُم الشهيد ...

النبض المفقود لحنٌ يثير الدموع إندلآع لثورة الأحاسيس الكامِنة في القلوب ضاعت الامآل وتلاشَت الأحلآم وقوافي االقصيد كـ الحديد تناثرت حطام الغضب والإنتقام ناراً ذات لهَبٍ ذوّبت سلاسِل الحديد حِمَم وبراكين الحُزن وشقاء السنين جبروت الظُلم الظالِم للإنسان لم تشفع له برآءة طفلاً رضيع ولا صرخات النحيب لقلبٍ وجيع لأُمٍ ثكْلى على صدرها إسْتشهد إبن الربيع مرسومة على شفتيه بسمة ظلم الإنسان لأخية الإنسان إزدواجية التوازن بين النور والظلام صعدت روحه شفيعةٌ بالجنّة تفشّى الخبر بين الأهل رصاصة مُترصّدة مجهولة المصْدَر إنطلقت هائمةٌ بين البشر كورقة سقطت من الشجَر إنتهى بها المطاف صدر الشهيد طفلاً بريء ملامح وجهه إشراقة بدرٍ مضيء نَبْضُ فؤادهـ نَبْضُ كل القلوب لله در أمهِ من فقدٍ أليم مشاعر ترجمتها تعبيراً عن الشعور والغضب يغلي في الصدور يموج ك الحِمَم والبراكين حين يُسْلب كل ما نحب لا يتبقى للنفس الثائرة سِوى الإنتقام وتكون البدايات والنهايات ك الثلج والنار والحِكمة تقتضي الغُفْران لأحداث عالِقةٌ تتشبث بذاكرةٌ ثائرةٌ متمردةٌ بالعصيان إحساس مولود على ملامح بسمةٌ بريئةٌ رحلت بلا رجوع ظلت أم الرضيع هائمةٌ تتوشح هالات الجنون يعزُ علينا الفراق فكيف بـ أمه وقلبها الكسير كنه الحقيقة غائبةٌ عن الجميع قد يتبدّل الواقع ... وتشرق شمس الحرية وينقشع ظلام الخوف والعبودية رغم ذلك تتوجَع ذاكرة أمٍ أنْجبت وقدّمتْ لـ تراب الوطن روح طاهرةٌ بريئة من أجْل قضية تقدّستْ بالوطنية حتْماً سيوُلَد بها أملاً مُفْعم بالثورية بقلمي سبق نشرها على صفحات الأثير

احمد حماد ,نوران العماري ,عزف منفرد ,رفيفَ و 4 آخرون معجبون بهذا

سُلاف ! ,برغندي ,اني ماانساك ,سُقيا

،



كُل شي يُنسَى و تتجاوزه الذاكرة الا " الابناء "
الجرح جرح ، عميق ، وجع ، في الظلام والضوء
تستنشِق رِيح جسدهِ ، تحسّ روحهُ ، تناديه بِالخَطأ ، تتفقدهُ
تَحسِب حِسابهُ بِلُقيمات تتمنى لو لِفمهِ وأسنانهِ مكاناً بينَ أهلهُ
تحفظ حاجياتهُ لحين أن تكف عن لعنة المُكابَرة
وفي كثير من الاحيان تتمنى لو يعيرها أحدهُم قوة النسيان
هي الأم ، والأخت والأب والصديق و الرفيق هي المواسِية
وَ الجبارة والصامدة ، هيِ الوطن ، النصر ، الصبر ، الشرف ، الشهامة والفَخر
لَنا أماً مثلها إذاً فافررحوا لا زلنا بخير ، في زمنٍ قلت فيه الصابرات و الصامدات
فَرحمهم الله و أسكنهم فسيح جناته هي مع كل ذلك موقِنة أن ريحهم من عطر الجنة
فأي شَهادة تُريدها لابنها أكثر من ذلك . .

اللهم ثبّتهم وثبّتنا و انصرنا على القوم الظالمين .

ممتنة .
تستحق الختم و التنبيه والتقييم و المنح .

احمد حماد ,محمد عباس ,عزف منفرد ,سُلاف ! معجبون بهذا

ماذا اقول وماذا اترك
فكلماتك تستحق اكثر من مدحي لها
فلوحاتك تصل للقلب بجمالها
هنا وجدت بحر الابدااع
يجعلنا نردد الصمت من حول تلك الكلمات الرائعه
إإطلاله من قلب الجمال نثرتها
سلمت اناملك الذهبيه
ودام عطاء روحك الراقيه
لك ودي ووردي

تقيمي و***** وشكري

احمد حماد ,محمد عباس ,عزف منفرد ,سُقيا معجبون بهذا

\

من أصعب المواقف التي تشلُّ جميع حواسي ..

سواء مشاهد حيّة أمامي ..
أم عبر القنوات ..
هي وداع الأمّ لابنها شهيدااا ...

ألم الفقد هنا .. لا شفاء منه ..

حرقة وضياع ذاتْ لا مناص منها ..

الأمّ تجتمعُ فيها كل مشاعر الحزن كتلة واحدة ...
فتبدأ الاحتراق والتلاشي رويدا ...

ألى الآن ... أقابل أمهات فقدنَ أبناءهن من سنوات والله وهن يرتدين السواد ..

والتجرد من كل مواقف الفرح ...!


يا وجعها العميق .... المتأصل بكل الأوردة والشرايين !

هي أمّ تختلف عن باقي الأمهات والله !



هنا جرح تفتّح في القلب ..

هنا دمعةٌ فاضت بها العيون !

هنا صرخة خانقة ... قاتلة !



شكرا لكل الحزن الذي هنا ..

شكرا لكل حرف مجيد خطته يداك !

أبدعتَ !

احمد حماد ,محمد عباس ,عزف منفرد ,سُقيا معجبون بهذا

لله در الام .. لله در الام ..

فكم يعاني قلبها في هذه الحياة

تحمل جنينها في احشائها و تغدق عليه الحب و الحنان

تربيه طغيرا و ترعاه شابا و تقدمه فداء للوطن

و قلبها يعتصر بكل ما تحمل كلمة الم من معنى ..
صدق رسول الله عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم

( الجنة تحت اقدام الامهات )

راااائع اخي العزيز ما كتبت .. وجب علينا ان نقف
امام بوح قلمك و نرفع لك القبعة

احترام و تقدير و تبجيل لما ابذعت
في حق ام الشهيد ..


تقبل مروري المتواضع

و اعجابي مع تقييمي ..


الامير سالم ..

محمد عباس ,احمد حماد ,عزف منفرد ,سُقيا معجبون بهذا

صراخ حنجره اختنقت بها الحيله
وبكاء ذو شموخ يتباهى به اليقين
وهنا :
حديث سطور ذو شجون مهيب التوصيف
وانت
رسمت لوحة من فسيفساء الشعور
لله در هذا القلم .. سلمت


اعجابي
تقييمي
احترامي

عزف منفرد ,سُقيا معجبون بهذا

..

الكتابة انواع
لكنى ارى ان الكاتب الرائع هو من يتحكم فى قراءة القارئ ( الطريقه التى يقرأ بها النص )
وايضا المتنوع فى كتاباته يكون كاتب مميز
انت تفعل هذا
..
هنا
انت جعلتنا نهرول خلف الكلمات
تسارع الكلمات دون إحداث فجوة امر مدهش
تخفيف الصور كان واجبا ف انت تتحدث عن الدم
وجُرح لا يندمل طيله الحياه
وانت فعلت هذا ايضا
المشهد كله ترويه ك أنك فى مسقط رأس الام التى فقدت اعز ما كانت تملك ( طفلها )
اما عن موضوع الطرح
يُقال ( لا يحس ب النار الا اللى ماسكها )
ودور الكاتب هنا
ان يكون مرآة ل الجميع ويصور ل الناس ما يحس به عجزة الظهور
..
محمد عباس
انت كاتب متميز ب حق
وانا احب ان اقرأ لك
تحيتى

سُقيا معجب بهذا

كل الاحترام والتقدير
لقلمك الراقي اخي
الفاضل ربي يتقبل
جميع شهداء الامة
تحياااتي واحترامي
لكل ام فقدت فلذة
كبدها للوطن وكل
شهداء امة الاسلام
قلم وكلمات جميله
جدا وليسه غريبه على
استاذي محمد باقات
الياسمين لقلمك وقلبك

سمو الأديبة الأخت الرائعة سُقْيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمين كم يعني لي تراتيل حرفك
وحقاً يكفيني نبض شعورك
وأنتِ لحرفي تتألمين ....
وللفرح من قلبك لقلبي تتمنين
هذا النبض ياأختي قد عانق روحي عبر الأثير
وأعتذر .....
إنْ تسبب حرفي بتقليب المواجع وبريق الدمع السخين
ممتن للتقييم ومنح درجات التكريم
تحياتي وشكري وتقديري
محمد عباس

سُقيا معجب بهذا

ويحي أنا من طفولةٍ
مسلوبة أبسط الحقوق المهضومة
ويح الزمنْ المبعثر بالفتن
ومَنْ .. ولِمَنْ نبُثُ كلومُنا
وأطفالنا قهراً وظُلماً
بلا ثمنْ
هُمْ أبدلوهم لنا كَفَنْ




الأخت الرائعة إني ماأنساك
هل سيأتي يوماً ما وننعم بهدوء الكون ...!
ونحظى بليالي السكون والإسترخاء
ونُعِيد البسمة الهارِبة من شفاهـ الأطفال
أمْ أنها أُمنيات في مهب الريح
أنْهكُها صِراع الأجيال ...!
شكراً ياسيدتي لمرورك الراقي الجميل
وسعيد للإعجاب ونجوم التقييم
تحياتي