جئتكَ ناطقة بالصمت في كل أطرافي
يغسلني شوقٌ جارفٌ للعناق ....
محمومة بلون الخذلان ..
لأَدعُوك لخلوة روحي والبكاء ...
أمدّكَ عمري .. وشِعْري ..وأنفاسي التي بدأت تزفرُ حزنَها حين تنفستك ...
بدأتُ أرتّب تفاصيل يومي بك وإليك .. أبدأه معك وأنهيه فيك
تاركةً حلماً معلّقاً على شجر السماء .. ليكون لقاء فيه نجاة .
استمتعت كثيرا بما قرأت .. كلاماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الرائعان .. أحساسك له في الانتقاء موقع و في القول مبذع .. الرووووووعة كل الرووووعة لهذا القلم الدي يسكب الابذاع اين ما حل .. يجبرني قـلمك على أن احلق في هدا الإبداع المتميز مع الكلمات الراقية و المعاني الهادفة .. يحدوني الامل بان يكون لي موعد جديد معه .. اسجل اعجابي و امنح تقييمي
هنا أنتِ غمستِني بفتنةٍ حدَّ الغرق الذي لا نجاة منه
غرقٌ به روحٌ وحياة ، ولا رغبةً للإنقاذ من أيِّ منقذ
كلماتٌ هنا صُبَّتْ بزاخرٍ من مشاعر وجعلتْ المعنى مدكوكٌ دكاً
في حنايا وثنايا كل حرف منها
خاطرٌ هنا كان الُسُلاف برحيقه الأبجدي
ولو اختُصرت كل الخاطرة على هذه لقالت كل أشياء القلب والخاطر والقصيد
يا أنت ..
كن حبيبا يجني ثمار قلبي
في كلَّ صحوي وتفاصيل غيبوبتي ..!
مابين صمت السماء !
وبرق ورعد الشوق الذي هز الأركان
وأيثار نفس بكل مُقدس من مشاعر الحنان
نداء وأستغاثة اخلاص بحب تجلى بين الزهر
والريحان لينفح العبير ويجعل القارئ في هيام
وأنبهار هنا لوحة رسمتها يد فنانة ولونتها بأجمل
الألوان كلماتك كالبحر الذي داعب ساحله وربيع
ابتهجت به الأغصان دندنتي على اوتار الروعة وحذوتي
نحو الجمال وكل حرف هنا مبهر حد السماء .. فشكرا
ملايين على تلك المعزوفة العذبة استمري ودعي للعيون
لذة القراءة والاستمتاع كنت هنا بين خمائل الجمال
تقبلي تقييمي واعجابي ومروري المتواضع خالص التقدير
ترياق الحرف ...
فلا تدعني كسنبلة ترتعش في قبضة الريح ..!
فالحلم أكبر من عيوني
مؤكد ياسيدتي ....
إنَ الكلمة الصادقة الدافئة تترك أثراً عميق في النفوس
تطرب المشاعر والاحآسيس وحينما يعزف قلمكِ على أنشودة الحب بين المقصلة والكفنِ تتمايل حروفك بصوت النآي الحزين تدعونى للغوص في أعماق أحاسيسك سيدتي سلاف
بالحق أنكِ إضافة رائعة للأكاديمية زاد التميز بسمو حرفك توهُّجاً وتلالأت الصفحة نوراً بكلماتك
شكراً على كل كلمةٍ خُطَت بمداد قلمك الراقي تحياتي وتقييمي المتواضع أمام هذا الإبداع محمد عباس