الحق في الدفاع:عندما يُصبح الاحتلال حضارة والمقاومة إرهابًا
"الحق في الدفاع:عندما يُصبح الاحتلال حضارة والمقاومة إرهابًا"
ازدواجية المعايير: حق الدفاع بين المحتل والشعب المُحتل
في ظل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، لا تتردد الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، في التأكيد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها."
يصفون هذا الكيان المحتل بالمتحضر، ويبررون استخدامه للقوة ضد شعبٍ أُغتصبت أرضه منذ عقود. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: لماذا يتم الاعتراف بحق المحتل في الدفاع عن نفسه، بينما يُنكر هذا الحق على الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال والظلم؟
الفلسطينيون ليسوا المُعتدين في هذه المعادلة، بل هم ضحايا احتلال عسكري ممنهج ومستمر. كل مقاومة فلسطينية، سواء كانت سلمية أو مسلحة، هي تعبير عن حق مشروع في الدفاع عن النفس والوطن المغتصب. ومع ذلك، يُصوّر الفلسطينيون في الخطاب الغربي بشكل مستمر على أنهم "إرهابيون" فقط لأنهم يسعون لاستعادة حقوقهم وكرامتهم.
هذه الازدواجية في المعايير تُظهر تناقضًا صارخًا في فهم العالم الغربي لمفهوم "الحق في الدفاع عن النفس". فبينما يُعتَرف بهذا الحق للكيان المحتل، يُنكَر بشكل ظالم على من يعاني من هذا الاحتلال. إن الدفاع عن النفس هو حق معترف به في كل القوانين والأعراف الدولية ولا يجوز أن يُستخدم بشكل انتقائي يُحابي طرفًا ويُقصي آخر.
إذا كانت "الحضارة" تعني الدفاع عن الظالم وتبرير احتلاله فإنها بالتأكيد بحاجة إلى إعادة تعريف. لأن الحضارة الحقيقية لا تقوم على الازدواجية في المعايير بل على الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن حريتها وكرامتها. الفلسطينيون لم يختاروا العيش تحت الاحتلال، ولم يختاروا أن تكون حياتهم سلسلة من المعاناة والمقاومة بل فُرض عليهم هذا الواقع من قبل قوة احتلال تستخدم كل وسائل العنف لإخضاعهم.
الغرب وأمريكا بحاجة إلى مواجهة هذه الازدواجية بصدق، وأن يدركوا أن دعمهم لإسرائيل على حساب حقوق الفلسطينيين لا يُبرر أخلاقيًا ولا قانونيًا. فلا يمكن وصف الدفاع عن الأرض والوطن بالإرهاب، بينما يوصفُ المحتل بالمتحضر. إن مقاومة الفلسطينيين ليست خيارًا بل واجبًا تمليه الظروف القاسية التي فرضها الاحتلال عليهم. وكما تنص كل الشرائع والقوانين الدولية على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال فإن الفلسطينيين يمارسون هذا الحق المشروع في مواجهة آلة حرب لا ترحم.
الدفاع عن الوطن حقٌ مشروع، ولن يكون هناك سلامٌ أو استقرارٌ ما دام هذا الحق يُسلب من أصحابه. على العالم أن يُعيد النظر في مواقفه، وأن يعترف بأن الحق في الدفاع عن النفس ليس حكرًا على المحتلين بل هو أولًا وأخيرًا حق للشعوب التي تعاني من ويلات الاحتلال والظلم. 31 / 8 / 2024
والله يا استاذي حطيت ايدك عالجرح في هالمقال
ازدواجية معايير للغرب وامريكا
ولسا لا زالوا ينظروا لنا عالم ثالث ومتخلف
واحنا ما لنا اي حق عندهم لا بالدفاع عن انفسنا ولا الدفاع عن اوطاننا
يعني فقط يريدون منا طأطأة الاس والانحناء وهم يضربنا كيفما شاؤوا
والآن الفسطينيون هم اكبر دليل في هذه الفترة
على العرب والمسلمين ان يصحوا من غفلتهم ويتحدوا
لأن الدور راح يكون على الكل
الله المستعان استاذي
وفي هذا السياق يا استاذي ماذا اقول
ويبقى لنا هذا السؤال :
هل يحق لنا كعرب ومسلمين الدفاع عن انفسنا؟
والجواب:
إن بقينا على حالنا سنبقى منحنين ويضربونا ونسكت عن ظلمهم
وحدتنا هي وجودنا حكمت العالم قرون
دمت وادم هذا الفكر متوهجا
المعتدى عليه هو ارهابي
وهو صاحب الحق
والمعتدي متحضر يدافع عن
نفسه وهو لا يملك اي حق
امريكا تبرر اي فعل للكيان
الغاصب فقط لانها تريد زعزعة
الشرق الاوسط وتخويف العرب
ان من يعتدي على اسرائيل
سينال القصاص حتما ولذلك
بقيت فلسطين سليبة مغتصبة
الرائع احمد حماد وسطور توهجت
ابداعا وجمالا سلمت الانامل
ودام نبض العطاء تحيتي
=== هذه الرسالة تلقائية ===
هذا هو أول موضوع لي في المنتدى . سوف تجد موضوع الترحيب الخاص بي [post=""]هنا[/post]. الرجاء المشاركة في موضوع الترحيب الخاص بي