مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
وردة المشاعر بقلم سلطان حميدان الصبحي
قصة (وردة المشاعر)للكاتب سلطان
“حينما خرجنا من المنزل الى الحديقة وهويودعني مررت بطريق بين الورود التي كادت تلامسني قال لحظة:سأقطف لك وردة من شجرة المشاعر هذه الشجرة لاتجد ها في كل مكان أبنائي يقطفون ورودها كل صباح ويقولون:نشعر أنّها تنبض بالحياة. . مليئة ..بأعجب.. وأرق مشاعر توغل قليلا في الحديقة ..وصدى صوته…يردد.. أتمنى أن تكون الشجرة سعيدة لأنها عجيبة . . يوما تجدها مليئة بالورود.الفراشات ترقص حولها آآآه ليتني لم أسمع صدى صوته ….”منكسرة,,، خاملة…لاورود فيها.ولاحياه!! آلمني حينما قال:” مسكينة..حزينة..منكسرة..” إنتظرني أبحث لك عن وردة مختبئة بين الأغصان.. نعم.. قالها بحزن هذه وردة… ذابلة منكمشة.. حزينة حنت رأسها إلى الأرض ليست..الوردة.. مكسوفة ولكنّها محطّمة هي الوحيدة الورود الأخرى جفّت أوراقها وتساقطت ولكنّ عبير شذاها يعطّر المكان قطفها برفق..رغم حيائها، ورغم خجلها..إنتعشت حينما شعرت بحنان دافئ سرى في كيانها وقف صديقي أمامي وأنا أبحر في الجمال والألوان و أستعد للخروج..وهو يبتسم..وينظر نحوي بدفء. أعرف أنّك شاعر لديك شعور وهذه الوردة لا أهديها الاّ لشاعر إلمس نبضها.. عانق أنفاسها الذائبة. . قلت في نفسي غريبة هذه الوردة كالمرأة بعواطفها..بحزنها، وفرحها إذا انتعشت ينتعش كل من حولها وإذا شعرت بالحزن..تموت..وتنطفي لذة الحياة فيها حتى الفراشات…تصبح جسداً بدون روح ناولني هذه الوردة الحزينة..وضعتها برفق على راحتي نظرت إليه وأنا ابتسم وقد هممت بالخرو ج.. وشعاع الغروب يكسو وجه الحديقة.. قلت له:أتصدق ياعزيزي أنّ هذه الوردة.. رغم حزنها..ورغم إنكسارها تمثل أعظم هديّة.. بل تساوي عندي أثمن وأغلى من كل شئ.. شكرا صديقي..شكراً من الأعماق.. خرجت من عنده وقد التحف الكون من حولي بالسواد شممت رائحة عبيرها الذي نفثته في أرجاء السيارة لحظات وأنا أسكر بنسماتها المتعبّة.. الزافرة من أعماق القلب.. عندما إنحت بنا السيارة على الطريق العام…جاءني صوت كأنّه نغم ثائر سرى في عروقي وأقشعر له جلدي أنظر مستغرباً.إبتسامة تشرق غنجاً، ودلالاً.. قالت بصوت شفاف:أتصدق أنّي كنت على وشك الموت الجفاف وضع جبروته على أوراقي ولكن صوتك الدافي..بعث في روحي الحياة نحن معاشر” الورود” ننشى بكلمة رقيقة، عذبة سعادتنا…أن نجد من يشعر بنا.. قلوبنا مرهفة،عاطفتنا غزيرة،جنان لمن حولنا فقط…نلمس دفئه،وحنانه،وأهتمامه. أخذتها برفق..ووضعتها أمامي وأنا ممسك بالمقود أخذت ترقص،تغني،تبتسم… أشعلت في قلبي الجراح وقد أصبحت قريبا من المنزل.. وضعتها على كفي،ومسحت ورقتها بأناملي..فقست وتحركت..وكانت تنظر لي بعيون هائمة.. والندى بلل وجهها بعطر المساء دلفت إلى المنزل..أنزع ملابسي. وضعتها فوق تاج معطر بسكون الليل..وجنونه . كادت أن تسقط..لم أشعر الاّ وأنا أسبقها الى الأسفل . .ليتلقفها كفيء الدافئ قبل أن تصطدم بالأرض رفعتها براحتي الى أعلى نظرت اليها. إبتسمت لي.. بنظرات عشق تنفذ في شرايين عاطفتي فجأة.. بكت..بإرتعاش وقّوة.. نعم شعرت بدموعها بنزفها، بعشقها، بروحها التي تموت ألف مرة كل يوم… ما أرقّ عواطفها،! ما أروع لون الحمرة وقد كسي وضاءاتها.. ..مشاعرها متقّلبة..ثائرة..جفت دموعها ضحكت من أعماقها. رشقتني بنظرة من عيون ساحرة قالت بزفرات حارقة تسيل من جوفها كيف أخاف وأنا معك؟ “لن أعرف الخوف وأنا معك!! ورددت…ورددت “لن أعرف الخوف معك” نمت نوماً عميقاً وتركتها تعبث في المكان.. إستيقظت عند الصباح..جلست على سريري المخملي.. وجدتها مفتتة ،مبعثرة.. حزنت..وتألمت وأخذت أجمع فتاتها وفي نفسي شعور مؤلم..وحسرة قاتلة عندما رأيتها وقد تكسرت، وتفتت مشاعرها نبضها مازال داخلي،عطرها ذاب في مخيّلتي صدى صوتها..يناديني..يداعبني.. ويبكيني
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-10-06 في 04:22 PM.
|
2018-10-06, 04:20 PM | #2 |
|
،
ايييه! أرقُبُ مشهَد الحب الذي ذبل ، حاولتُ بمحاولتكَ أن أنفثَ في روحها ما يجعل عقل يثمل لشدّة عَبيرهَا ! المُهم أنَّكَ عاملتها بحسبِ حالها و ضميركَ الرجوليّ الذي أذِنَ لكَ أن يكون الارتواء ظمأ التضوّر شَبع الحنان احتواء البرد دثار . . لوهلة كأنها أنثاكَ لَففتها بِوشاح حُبك و أبعدْتَ عنها لحظاتِ وجعها بِقُربك . إعجابِي بِسلاسة قلمك . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-06, 08:45 PM | #3 |
|
كتبت وابدعت
معاني تضاهي في جمالها كم طاب لي تواجدي بين جمال أحساسك تقبل مروري المتواضع |
|
2018-10-06, 04:35 PM | #4 |
|
ينبوع من حبك فيه زفرة غليظة
مؤثرة كلماتك في اعماقي .. و انفاس تعبك أبت أن تختبيء بجرأتها .. لك مدينة من الياسمين و انحناءة اجلال لحرفك .. |
|
2018-10-06, 06:22 PM | #5 |
|
اهلا ثانية بورود السلطان وحروفه الوردية
رغم انها جاءت زافرة بحممٍ من آهات موجوعة فقد توحشها الحب الذي ذاب بين ثناياها وكان صداه ثائراً في مجل حناياها حمدالله على سلامتك سلطان الحرف وآخر الغيبات ان شاءالله تقديري وتقييمي والنجوم وتم منح مكافاة المنشور والنشر |
|
2018-10-07, 05:33 PM | #6 |
|
..
وااااحه من الجمال هنا النص مشبع ب الروعه ما شاء الله اخى تكتب ب قلمك وك أنك تكتب ب مشاعرك وك أنها ايضا وصلتنا سلمت الكفوف واحييك على روعتك هنا باقات جورى تشبه حرفك ارسلها لك كثير امتنان وامانى ب السعاده |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9 | |
, , , , , , , , |
|
|