مرحــبا بكم مليون |
قــراءات، تحليــلات أدبيـــة قراءات وتحليلات أدبية لنصوصكم المُثرية والعابقة بجمال الأدب |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
آلاء العشق! / قراءة لنص الرائعة عناقيد عشق
.
. من وهلةِ البدايةِ والشّهدُ يَقْطُرْ مجيءٌ عاشقة لبيبة تُصِرُّ على بلوغِ الهدف قوية بذاتها بشوقها بعصاها الـ تُبدِّد البُعد ترفض الفقد و إن لاح بمقلة وتد البقاء وتتعلق برمشه تخاف السقوط .. ومتضلّعة الظلِّ لا تسقط بعدها تبدأ تفاصيل دقيقة رائعة لحكاية الشوق و تعب اللحاق هذه العاشقة متسلحة بفصاحة متناهية الجمال كلماتها تخلِق أفاقاً للخيال السابح في جمال المفردات و الجُمل ضجيج من المشاعر بين الأمل المشتعل و الألم و المخاوف و ذاك الحبيب الملائكي الـ مازال بعيداً كالفلك الدريَ صفةً و مسافةً ايضاً وهذا من جميل الوصف و دُررِ الحرف أتى بمعيّة إقتباسات بلاغية رائقة جداً كـ : مَطلَعَ الصبر- تورمت يدُ القصيدة - القِ بقميصِك - عيناك قد ابيضت لحنًا سخيًا - أهزّ نخلَ وجهك ليسَّاقط مناجاةً وَمصلَّى لِمتعبٍ وجهِي المبتلُ بك ... الخ تنويه مهم : الإقتباسات البلاغية أعلاه اوردتها كضوء لجمالية الوصف فقط والا فالنصّ متكامل ولا يصِحُّ إقتباسه إلّا كاملاً ))- والجملة التي خُتِمَ بها النصّ : حررت فِي الزّمن المُدْمَى ضحيّة إنتظارٍ على يدِ ابنتها العاقة الحقيقة اني فهمت أو "خُيّلَ لي" أني فهمت لكني اقول : المعنى في بطن الشاعر وعلى كل حال فالخاتمة قوية لأبعد حدّ و اراها تتويجا يستحقه النصً وكانت في النهاية كما البداية تقْطر شهدا و أخيرا أقول : منذ وقت طويل لم أقرأ نصّاً فصيحا كهذا في المنتديات و زميلتنا العزيزة عناقيد عشق تملك موهبة الفصاحة بلا شك وتجيد الكتابة بإمتياز وهي صاحبة حسّ مرهف وعاطفة جياشة وبالتأكيد انها تهتم بكل التفاصيل و تعتني بتموضع الكلمات والجمل في سياق منساب بعيدا عن اي إضطراب هذا مع قدرتها على الوصف الخلّاب و محافظتها على رتم النثر و خلق جرس للسرد أديبة تملك كل الأدوات و يمكنها ان تكتب رواية .. فهي مؤهلة أكثر ممن يكتبون الروايات هذه الأيام ولم أجد في النص هِنَةٌ إلا كلمتين فقط و متأكد أنّ القاريء سيفهمها بمعناها الصحيح منها كلمة ربّما كأنت غلطة مطبعية : شكراً لكِ عناقيد عشق على هذه الدرة |
2018-07-20, 07:51 PM | #2 |
|
هذه القراءات جداً وجداً تروق لي
فهي تُضفي جمالاً آخراً على جماليات النص ناهيك عن توضيح ما قد أُبهم معناه في بوطن الكلِم وكمثل هذه قراءات لا يُجيدها إلا قارئٌ مُتمكن من تفسير وتحليل واستخراج المعاني من حنايا الحروف التي يكون قد وضعها الكاتب/ الكاتبة بصورٍ رمزيةٍ ربما لأنه لا يُحب الإفصاح عنها / وربما ليفتح أبواب التأويل أمام المتلقي / القارئ وهنا انت وصعت نص الباسقة عناقيد تحت مجهرك والذي باعتقادي وحسب ما قرأته هنا لم تخفى عليه خافية .. مجهودٌ مقيّم / وقراءة واعية مستفيضة لنص يحق له الواجهة وله كل الحق في القراءة والتحليل / والقراءة مرات تقديري وختمي وتقييمي والنجوم ومكافأة القراءة الماتعة والنشر |
|
2018-07-20, 11:01 PM | #4 |
|
\.
قراءة عميقة .. وبأسلوب مدهش .. وإثراء المثرى من الدلالات والمفردات ... مثل هذه القراءات .. تذكي العقول وتغذي النفس .. وتضيء زوايا قد تكون معتمة في بعض النصوص .. نصّك يا عناقيد يستحق هذه القراءة الزاخمة .. الأديب برغندي ... لا فُض يراعك من هذا الجمال .. أضفت للنص لوحة جمالية كثيرا ! الود والتقدير ...:0d30424e61f1: |
|
2018-07-21, 12:19 AM | #5 |
|
: الخالد: صوتُ القراءة العميقة هُنا كان رخيما .. والقراءة التي تنبش ُ في العمق ِ لتستخرج ِ ما لم يقال .. هي قراءات تستهويني ..! إلا أني أجد ُ نصِّي يرتدي خمار البساطة .. القاريء هو من يضيف لهُ الجوانب المضيئة من المظلمة لترقي بنا وتفتح لنا آفاقا شاسعة. : كيف أجازيك؟ أخبرني وسأفعل . : شكرًا لكلّ من مرّ وأكرمني بثنائه. |
|
2018-07-21, 01:04 AM | #6 |
|
قراءة عميقة خُطت ببراعة كاتب متألق
والنّص مُحرض للابداع والتأمل والبهاء دام عبير حرفك يعطر الاجواء تقديري للجميع :163: |
|
2018-07-21, 08:40 PM | #7 |
|
قراءة متمكنة واستخرجت مابين السطور بمهارة...
لقراءة النص دور مهم بقدر اهمية النص نفسه لانها تقرأ الرموز التي قد تهم الكثيرين في فهم معناها كما لها من الفائدة في اغناء جعبة القارئ في بعض التراكيب الجديدة لفكرة معينة صورها الكاتب بشكل فريد وجديد وهنا يكون تبادل بين القارئ والكاتب بمهارات توظيف الفكرة بقوالب كلامية جديدة اكثر فصاحة وتؤدي المعنى باكثر من صورة... شكرا لك اخي الكريم برغندي على قراءتك وسلمت اناملك المبدعة لك لك التقدير والاحترام |
الغالية سقيا..اشكرك جزيل الشكر على الاهداء الرااائع |
2018-07-22, 10:56 PM | #8 |
|
أظن أن الأبداع ليس بغريب عن عناقيد
قرأناها مرارا وبكل مرة نلتقي بعد غياب ندرك أنها تأتي أقوى من أي وقت مضى سعداء بحضورك يا أنيقة وقرائتك تسعدنا لأن جمالها يكمن بذلك الحرف القدير والذي قلما نجده بوركت ،،، |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 18 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|