مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
قُوة شُلّت ذات غياب .
- مَن يَجرُؤ أن يَصفع كُفوفهُ صَفعات متتالية يدلّل فيها قسوته ويُقبّل انتصاراته الهاطِلة من سَماء الوداع . كل الأنباء تُشير لِمعنى اليأس المتجذّر في تُربة غيابك وأنا في ذاكرتِي قوة مشلولة وَبوحي كلما أسنَد رأسه على ورقة ما احترقت . أنا لَستُ الأنثى التي تزول عنها مناورات الوجع بمجرد رِسالة بل أنا التي تقف ابتسامتها في درب أي وجع بِها ، ألا تعجَز من التلميح لِاستيقاظ الأسى بوحدتي ؟ ألا تتعب من اختياري شَخصية عابرة رغم أنني المأسور في قفصها مزاجك و نبضك ؟ الحال بائِس صدقني وأنا أبحث عن مواطن الروعة في هذا البؤس فركود الدمع على خد الورد الخجول لَقطة من الزحام المشؤوم ربما لأنكَ اعتدت ألا تكونَ مساويء الدنيا إلا باتهامات الزمن لِقلبٍ يُضحّي بِفخر ويطرق الجدران بمسامير الصبر الصدئة ، لا بُد أن إحداها تُمسك بمخالبها رِسالة إليّ . أميرتكَ تشقُّ ثيابَ اللقاء الأخير بعدما ختم الكلام بما يخنقُ قلبها بِقَبضة قاضية تسمى : أنت ! (باكية ) سَتُقلَب صفحات الأيام ظناً أني سَأدون فيها غيابك العار فلا أهمية لذلك فأنا أحفظ ما يشبهنا في ذاكرتي التي أقويها بأقراص لحظاتنا الجميلة حتى أنني تنبأتُ لكَ بما سَيحل بِنا ، وأكّدت لِي ذلك على محمل السخرية قائلاً أنني مُكلِفَة جداً فَهذا الحُب قد دفّعك أثمان أكبر مني ومنك ولم أطمع بأكثر من طَيف يستدعيني لـقلبك و الطمأنينة . ما ورّطتني به في الغياب أعقَد مما ظننت ، فأنتَ فصل من الاتزان ـ المسؤولية التقلب ، الجفاف ، التبلل ، الهدوء ، الاختلاف ، الاحتيال ، انت فصل من الحرب الداخلية وأنا في حربكَ هذه شَعباً قرر أن يفتح جبهات كثيرة للمواجهة ، فَكان المصير قصيدة ذابل فيها الياسمين و غاربة فيها شمس السلام . في جعبتي ما أود قَوله فعاطفتي في ايقاعات قُبَلك الوَدودَة وَدلالكَ الشغوف أهداني لِزَهوٍ وعدتني به قُربك لكن أيــــن ؟ أتخذُ من التلاشي لحظة غَدر ! فالاطمئنان من بعيد كَتخبط القلب بين نارين فلا تعادل ضعف حيلتي لِوصلك بِعنادٍ أحييتهُ مجدداً وَلا تُغرّب جمالي وكأن حالي سَيستقيم بعدكَ ، فبِكَ أنا ضلع أعوج فكيف لا أفقدني دونك إذاً ؟ خُذ حَديثي ، وحروفي خُذ زينتي وانتظاري إن كان فيها صفة الاعتلاء على رجولتك فَزلزل بي أراضي الحنين لفاجعة يصل بها عويل حاجتي لأبعد مدى . 03:05 |
2018-06-29, 01:46 AM | #2 |
|
الأديبة المبدعة سقيا قرأتُ لك في أكثر من منتدى ولم أجد سوى الإبداع المتجدد تبارك الله .
هنا تخرس البلاغة ويندحر البيان . أبدعتِ إبداعاً قل نظيره . |
|
2018-06-29, 01:48 AM | #3 |
|
حضور اولي
وساعود برد يليق .. ختمي ونجومي والتنبيهات والنجوم والمكافاة المستحقة |
|
2018-06-29, 01:57 AM | #4 |
|
|
|
2018-06-29, 02:24 AM | #5 |
|
..
كان المصير هزائم تليها هزائم على السطور حرفكِ يشق عباب اليأس يا سقيا يرتجى خلاصا لكنه محمل ب تشبيهات ناضره نقولها حملتِ اللغه ما لم تحتمل تقال ل مثلُكِ حين يكون النص هكذا .. غدا س تورق ف اسقى جذور الوريد ورتلي الاناشيد واعبرى ل الضفة الاخرى هناك الفرح تحية تستقيم فى حضرتكِ |
|
2018-06-29, 02:54 AM | #6 |
|
احساسس جميل وروعه ابدعتي ونورتي المنتدي
تحياتي وتقديري |
|
2018-06-29, 04:59 PM | #7 |
|
ليسَ بهِ من الرجولةِ شيء من يُخلفُ ذاتاً مكسورة تِرياقها شكوى متناثرة وحنين زفراته منهكة .. تصرخ فيِ صمتٍ
إحتجت إليكَ ؟! ياممهليِ من وسط الزحام تخرجنيِ ومن بينِ خيوطِ الظلام تعانق أجنحتى . لا أن تهدينيِ منكَ حيلة مترفة ، و تشعل بين مفرداتي ملحمة إنسان.. !! وبعدَ كلِ هذا تنام مغمض الجفون ، بلغت الحاجة نصابها لهمس حبر راقص مغترب يقف على ظهر يدي ويترك لمشاعرى أن تطرب وتفك طلاسم أحجيةٍ ساكنة... لا أن أضربها كفاً بِكفٍ كمن يقيم للوداعِ طقوسه أحاول أن أخترق الشيء المنسي فيك لأفهمكَ أكثر منكَ لربما أجد لك تفسيرا عندما تزل خواطري بشيء بدل أن تهديني قطرة ماء موحشة... وتستنزف آخر نفس يريد لك البقاء عوديِ إلى نفسك يا عزيزتيِ اكسري شظايا التوت الاحمر فى الأعماق انهمريِ كساقية انتعلت خطى الكبرياء يملؤها خصب المعاني، ولكم يروق لي زَعلُ المحبين إذا ثاروا .. !! أنفضي عنك غبارَ يشلُّ خطاكِ و واستريحى على نقش الحيارى بين خطين عزيزين جدا متقابلين غير مائلين مثل الغروب و أناَ تماما ما أنفكُ أنحنيِ فَتبتلعني قطرة مع كل {شروق♡} /// سُقياَ : مهرة يَغدو بوحها على خد الورق اشتعال مواسم .. !! |
|
2018-06-30, 12:49 AM | #9 |
|
غصة في الجوفِ وعويلٌ على قبرِ الشموخ قرأتْ على صدْري آياً من الرثَاء وفي عينيها إلتبسَ الرجَاء ترفَق بنفسك ياهذا إنني أُنثىٌ ماتعوّدت الخضوع قدري أنْ ألقاكَ فـــ عُذْرَاً على هذهـ الدموع وتنسِجُ أنتَ أحلاماً تُفصِلُها دوني على ضوء الشموع أورثتُ قلبك ماتراكمَ من السجود أدْميتَ مفاصل أيامي وأشقيتني سنواتٌ من الوعود ظمئت روحي لمحياك الودود ظناً مِنها أنكَ سوف تعود قالتها وكفكفت الخدود أوقف الوهم الذي يمتد فوق دُجاك شمساً للسطوع أنا مريم الحُرّة وِجزْعِي فوق شاطئك ليس طلْقَاً للخضوع أغمضُتُ جِفني خائراً وعاودتُ الركوع أيها القمَر حدّثها عن الأخلاء نسيانهم مُحال وما كان رحيلهم برغبتهم لولا جبروت الترحال أيها القمر الشاكي الليالي عن رحيل الغوالي لا تبتئس حين تركوا مكانهم خالي سمو الأديبة الأخت الرائعة سُقيا يا سيّدتي في ثمار حرفك عناقيد تثمل خلايا الروح وكُلّي شوق لقطف يانع الحروف كؤس من رياحين الإعجاب وتقييم لهذه السمفونية الآسرة للقلوب محمد عباس |
|
2018-06-30, 02:28 PM | #10 |
|
موضوع رائع و جميل .. كلاماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الرائعان.. أحساسك مرهف و قلمك مبدع .. يجبرني قـلمك على أن احلق في هدا الإبداع المتميز .. اسجل اعجابي بقلمك الرائع .. تقبل مروري .. الامير سالم .. كان هنا .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 19 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|