ظننتُ أن أبجدية الشجن تعقر شيئاً من مشاعرنا
لكنها هنا خديج أُنس يرنو من لَهيب الجمال في حضرة
اعتكافكَ بين ضُلوع نُبلها ، تستنيرُ بِمصير الهَوى وَسيدة المَطر
تناجيكَ درباً لا يخذلُها وَيعزف انسجامها حبراً يسترق اللب
عالقة بِشِفاهٍ مجنونة على أفُق الخلود مكتفية بِابتسامها ودمعها معك .
ما أروعك .
:. سقيا
سيدة الفكر والقلم واديبتنا الراقية دوما
في حضورك تنحني الأبجدية وترفرف بين أيديك عصي المعاني
حيا هلا ثم حيا هلا بكم وبحضورك الأنيق
:. سيدة النون
لم يكن ماقرأت إلا غيض من فيض إبداعك
وما قرأت وصفا أجمل مما وصفت به ياأنيقة
لحضورك بهاء ورونق لايضاهيي شيئ
وكأن النص كان ينتظر تذكرة العبور إلى أن جاءت سقيا فساقته وألهمته العبور
ممتن وشااااكر حد السماء هذا الحضور وهذه الأناقة فيه
تحياتي وتقديري وفااااائق إحترامي لشخصكم الراقي النبيل