مرحــبا بكم مليون |
حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
بشائر من الرسول عليه الصلاة والسلام
البشارة بأن الله يباهي بالمصلين الذين قضوا صلاتهم وهم ينتظرون أخرى: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فرجع من رجع، وعقَّب من عقَّب، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعًا قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه، فقال: (أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي، قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى) البشارة بالنور التام يوم القيامة للمشائين في الظُّلَم إلى المساجد: عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشِّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)؛ [أخرجه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني برقم ( 2823) في صحيح الجامع]. البشارة بأن من تمسك بالقرآن فلن يهلك، ولن يضلَّ: عن جبير رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشروا، فإن هذا القرآن طرفهُ بيد الله، وطرفهُ بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبدًا)؛ [أخرجه الطبراني، وصححه الألباني برقم (34) في صحيح الجامع]، قال الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر: أخبر سبحانه وتعالى أن سبب ضلال من ضل، وهلاك من هلك، وضياع من ضاع، البعد عن القرآن وعن تدبره، وبين الله سبحانه وتعالى أن هؤلاء وأمثالهم لو تدبروا القرآن لوجدوا فيه شفاء الصدور، وصلاح القلوب، وسعادة الدنيا والآخرة. البشارة للعبد الصالح عند موته بالروح والريحان، والبشارة للرجل السوء بالعذاب: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج) البشارة بعدم دخول الدجال المدينة النبوية: عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبشروا يا معشر المسلمين، هذه طيبة لا يدخلها، يعني الدجَّال)؛ [أخرجه الإمام أحمد، وقالوا محققو المسند: حديث صحيح]. البشارة بأن المرض يُذهبُ الخطايا: عن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة، فقال: (أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يُذهبُ الله به خطاياه، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة)؛ [أخرجه أبو داود، وصححه الألباني برقم (37) في صحيح الجامع]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه عاد مريضًا، ومعه أبو هريرة، مِن وعك كان به، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشر، فإن الله يقول هي ناري أُسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا، ليكون حظه من النار في الآخرة) اللهم اجعلنا ممن يبشِّر بالخيرات، واجعلنا ممن يشكرك عليها
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0 | |
لا يوجد اسماء لعرضها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|