يـــــــــــــــــآ‘رب ..
عبارة أبلغ من كل العـبـارات ..
يـــــــــــــــــآ‘رب ..
يعرف معناها كل ضعيف لم يجد من يأخذ بحقه
قالها وعينه تذرف الدمعات ..
يعرف معناها :
كل مظلوم .. استنصر كل من حوله فلم ينصروه
قالها وقلبه قد امتلأ بالعبرات ..
يعرف معناها :
كل ذي حاجة.. طرق الأبواب .. وأوصد دونه كل باب ..
يعرف معناها :
كل مريض عجز عنه الأطباء .. وطال عليه البلاء .. حتى يأس منه كل من حوله و ضنوا انه ليس له دواء ...
فتفيض الروح بالكلمة .. فتخرج من النفس إلى القلب ثم تسري في كل ذرة من كيان الجسد
حتى تصل إلى الفم وتنطلق من اللسان لتزلزل الأركان
وتتحرر من العين الدمعات...
راجية واثقة بانه قريب مجيب الدعوات .. فتغير قوانين الحياة ..
فيشفى المريض ... الذى خانه الدواء عن الشفاء... وعجز عنه علم الأطباء ..
ويقوى الضعيف... وينتصر المظلوم .. ويعز من كان ذليلا ..
ويغنى من كان فقيرا.. ويشفى من كان مريضا...
وينال ذي الحاجة حاجته بعدما علم أي الأبواب أحق بالطرق
عليه .. وكيف لا ؟؟؟ ..
اليس وهو القائل : (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويصرف السوء ) ..
اليس وهو القائل:
( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوةالداعي إذا دعان ) ..
اليس وهو القائل :
( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم )
فلما نرجو غيره...ونطرق باب سواه ؟؟؟
فالأمر له من قبل ومن بعد وإليه ترجع عاقبة الأمور ..