عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مصابيحِي / - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-12, 04:49 PM
نوميديا غير متواجد حالياً
Algeria    
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل : 2018-06-25
 فترة الأقامة : 2336 يوم
 أخر زيارة : 2018-09-12 (11:37 PM)
 المشاركات : 7,451 [ + ]
 التقييم : 892218
 معدل التقييم : نوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond reputeنوميديا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 203 مرة في 124 مشاركة

اوسمتي

عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مصابيحِي /












حيرتني فاحتارت نجوم الفقد بين قراءاتي’’

من أَنت و من أَيِّ زَمنٍ أتَيت .. ؟

حتى تَبتهِل راهبات الشّوق على سجاديِ ..

فأُلقى من السَّحر رَهبنة الحضور

ومن عَيْنَي الفَجر زَهُدَ الطالع

لِتغدوا أيامي عَلى كَفٍ مُشتاق شَوقُه شوق حرقٍ

لِنارٍ منسية ,,



أكتب ؛؛ وأَكسو حروفيِ حنيناً يكافتني حتى لا تلطمها قشعريرة الغياب’’
فَوقعكَ بالروحِ لاَ يماريه الندى ، يُشبه الصحوة على جبين العناد
ثمة أنتَ و أناَ وعهودٌ تَدَلت بِخُمُرِهِنَّ وضَّاءة تَنحتُ وجهك على الماء
فِي هجعة للروح
تسألني فيكَ قياَما ، فَكيفَ أنزوي خلف ظِلي مترنحة الخواطر وَ كَيفَ أَلجم بحبوحة الشوقِ بين جوانحي الطرية .. !!
والروح تَتنفسكَ مَاءًا ثجاجا ، يُداعب في السنا لآلئ عِشقٍ تَهاوت عناقيده
لِتَمخر عَبابَ الودقِ سهراً و أُحجية ، بين حكاياَ تعشقني تارة وتنبذني أخرى ، وهدوئك
الذيِ يُشبهُ كَف الفجر يُطَيِّرنيِ بفرحة خجلى سجدت بأعماقيِ وتهجدت بجوارحي يَقظةً يحفها يقينُ عينيكَ
والرغبة المستميتةُ نحوهماَ ، حيث لا أشفى من علّةِ النظرِ إليهماَ ؛؛

تختالُ بين ذراعيَّ عرائس النور وتعتزل أناملي الرقص إلا على رمالكَ تُشكل
وقناديلي توائم قنوتٍ في فسحة تغرينيِ لأجربَ مسحة الدمع فيهاَ ، أجتثني فينة مكتضة
بزحام الصدى وأشعلنيِ كَعود ثقاب يُلهبُ صدركَ بأطروحةٍ سوَّرتها أبجدية لاتشبه إلاك ؛؛
على جيد الإنتظار عَلَّقتُنيِ أُمنيةً ، شَاطرتها فيكَ شموخيِ وَ انهِياري
وكلماتٍ حبلى بِألفِ ألف معنى حتىَ طرقاتي وَلّيتهاَ قِبلتكَ وكل أوراقي ضَمنتهاَ إسمكَ
كَشهقات منفية ،وما بين الحبر وأنة السطر تَتَيمّمُ الأماكن وَ تَغتسلُ العين بأثرٍ عميق
وحدكَ أناَيَ ، '
غِيابكَ مَنفاي ، '
وجودكَ تَوَكأ اللّحظُ غِيابةَ الوجدِ حين يبعثرنيِ الصمت
بين أَعناق الرسائل وصقيع المحاولة يجلدنيِ كلماَ تقاعست ذاكرة الورق
واهترأت مخيلةُ اللّحظاتِ بالظّنِ الموبوء

ياَ تَبسُميِ حينَ تداعبنيِ شقاوتكَ على غفلة من حراس وجعيِ والضوء يُخلدهاَ حضورا شافيا من كلّ داءٍ
ويا مبسماً كيفَ تنفرج لهُ الشّفتينِ و تتزاحم الكلمات عليهِ ، سأنثني لالتقاط ما تشتت من دررك
حتى تتهندم بها خواصر الرؤى ثُمَ أَختم بالقبلِ ما يقيناَ نشاز القولِ

عفوا /
لاتقُولوا أَنّ الَهوى ما رمى رميتهُ فيِ وديانكم
ولاَ أَبصَرتم هلاك الساحب والمسحوب بين جفونكم ولاَ هزّ سوط العتاب كفوفكم
ولا زمهرت رياح البعدِ فجُنَّت لذلك مشيئة القلب
كَالطرقِ الغريب عجيب تَأسره الغرائب ، منحوتُ العُجَبِ والترائب سامقٌ الوقوف أمامهُ
قَبسُ سهرٍ لم يعرني عينا قريرة ، لاَمنيِ زهدٌ مُوَشى و اليدُ مني تتلمس سحره والسريرة ؛
تغارُ من قَسماتهِ عرائش الياسمين في رِقتهِ وَلَه العين ، وفي زمزمته همس شرس ،
وفي رَحابةِ الضيق هوَ أملٌ منفوش السُرَرِ ، وفي أنانيتهِ أقصوصة خانها الوَصلُ
فتوجت أحلامها بهجير لم تُسكب فيِ قَواريرهِ نهاية

عفوا /
يَا درةَ القيدِ
هذهِ عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مصابيحيِ بين ربوعٍ لم يكفها الدَمع سمر الأمسيات

عفوا /
يا عمريَ الحيران إنه سيد الانكسارات و إن لي فيهِ يَختٌ من مواجع
وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبوا إليهِ من كلِ الجهات بَوصلتيِ
حين يضيق الحاكم على المحكوم




الإهداء :
للذيِ قال ليِ : أتركيني أحبك على طريقتي !!

أحب الكتابة على جراحي وأعري ذاتيتيِ الخَجلىَ
أحب أَن أمكرَ بها وأجردها الغناء الذي حفظته عن ظهر قلب ..؟
ثم أقول " لا يرتجف عود الندى في شغافك يا منى عيني ما
الكتابة إلا علة أخرى أتصابى بها حينَ (الشوق)



نوميديا بن يحيَ
سبق النشر






آخر تعديل احمد حماد يوم 2018-07-12 في 04:59 PM.
رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-14),  (2018-07-12),  (2018-07-16),  (2018-07-12),  (2018-07-16),  (2018-07-12),  (2018-07-12)
 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 21
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education