مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
بَراويز وجع ../
قَيد الكَفِّ أنامل دَكّت بَراويزَ الوجع
تَاهت إِبَّانَ عِشقٍ بُعثَ مِن سَراب ؟؟! ثَلمةٌ مِن هَجِيعٍ كَينُونتكَ بيِ مُقبًعًةٌ بالفراق ، وَ وجهكَ كَالبدرِ حينَ إكتِمال يَطرق مَخايِل اللّيل .. فَهل مِن طَهاَرةٍ مِنكَ تُباردُ جَيبَ النحِيب بيِ ..!! تَواريتُ فيكَ مُحدِثةً نَثار أمنية ٍ لَماعة ، تَدُّس بين جَنباتكَ أنقاضَ دِفء ؛ رَغبة ؛ و إقتراب يَا رجلاً يَتمَصَّصُنيِ من أقداحِ التِيه .. أستَقيكَ لأُشبِعَ عَطش تَكوينيِ كَشَتات الهِندباء التّي لم تُجمعُ بعدُ قد وَشى عِطر مَبسمك دُثور اللقاء و كثبانُكَ أُعرِجَت لَها سِيقانُ اللَّهفة فأغرِقِنيِ فيكَ حُبا بِالمشي قُدُماً صَوبَ عينيكَ عَلّنيِ أنَالُ مِنك أسبابا ً لِهذا النّكس و خُلُوِّ الإِقتراب يا وَعدا يَلهو بِجناني أُحجيةً محمَّلة ٌ بالشوق و إلى الشَرَق .. أنا فيكَ أكابِر لَيسَ إلا وَ أعصِف بِهِندام ٍ أبى أن يبتضع الوَجع بِأبخَس الأثمان .. ألاَ ليت نَبضيِ إليكَ يَجف فأنّى لِلفقد أن يَتلاشى َ بَعد أن تآمرت قَسوة الحَنين على رأسي خَائفة مِن خَفَقةٍ حتَى الثمالة وَ هاذيِ صَفحات عمري لكَ من وفاء وَرَقتُهَا فَلاَ شَيءَ يُغريني بَعد اليَوم غَير قصف التصفيق لقلمِي يسفِكُ فيك حرفه مِن أعماقِ الأَعمَاقِ ؛؛ ؛؛ ؛؛ أفتِنيِ .. يا وجعُ كَيف بِكلّ ذِي سَقَمٍ وَ قَلم مَبتورٍ وحُروف تنَكّرت يحاَوِل صَفّها أن ينصّب لِهَامتهِ عرشا علىَ صَفيكَ و عِنتكَ ؟ كَيف لِسارحةٍ فيِ غَيمٍ رَخيِم اللّغةِ تأبى قَريحتها أن تَنوح بما تَكتَنِزه السّريرة إتجاهك .. ؟ سَيشهد التّاريخ وَ ستشهدُ عَنجهيةُ الأُنثى فيِ بوحيِ لجَبروتكَ عَزيزيِ وَ سَأُشهِدُ العَالم على حُبيِ لَك و إختفائي بِطيفكَ الآن وفِي مُدَرِكَ قَد لاَمَسَت ناَصِيتي هَتونِ حروفٍ تُجدِي ذاَت مَعنى وَ يكَأنها مَحْلَقُ أفقٍ حَاكَت للبَدر جِلدته وأهَلّت بَذرَ الحُبِ فَوقَ ضَيمِ جُروحِي بَاسمةٌ كل مَساحاتيِ فيكَ مُعلِنةً ألاّ شَيء يَعلوا فَوق صَفوكَ حَبيبيِ و ألا شَغفَ لِلشَّغفِ دُونَك أصلا .. كَيف السّبيل إليكَ .. ؟! وَ أنا اليوم بِكل شاعريّتي أمتَطي القصائد قَافِية لِأنفث عُقَدَ اللغة بِنفثاتٍ كَسيرة عَلني أقتَحم بينكَ وأكتُبنيِ في ذاكِرتكَ ؛ أَتعمد كَسر الزَّمن ِ بإحراجكَ .. أُمطرك سِهامًا من مُقلتي تَختزلُ مديحَ ثغري فيكَ ِللحيلولة على انفراج الشفاه بِنصابٍ يهبني وَصلاتٍ مَائجة تَلثُم ذاكَ الشّق مني لتكتمل القَليلاتُ فيكَ ؛ إليكَ ترفعُني سطوة وجدٍ يتفنّن في إِغِرآقي وَحدكَ ملبغُ البسط وَ كُلُّ المُنى و أكبر من أن يَعَثَكَ خِراجُ أحرفي فسلام عليك يا مُقَوَّصَ الشِفَاه المنحدر من صَمدِ المحارب يا حبيبا متمرساً في دَحْرِ الكِبريآء سَلاَمُ عَليكَ بِذاتِ عِناقٍ كان ليِ بين راحتيكِ ضعفاً و أَعْتِق مَدَاخِن أَحرفي من كآبة البعدِ وبردِ الهجير آهٍ من لُقيَا خَسِرتُ فيها أنا تحويشة عمري من مكآبرة ..و حدكَ من جعلتني أفتش عَنكَ فيّ فأجدني دوما فيكَ .. سبق النشر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|