كفى بالذي تولينه لو تجنبا / الاعشى الكبير - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



منقـــول كــل أصــــــــناف الأدب خواطر نثرية - قصائد نثر - رسائل - مقالات - أشعار وقصص .. الخ .. مما راق لكم واعجبكم أثرونا وأمتعونا به

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-07-24, 07:51 PM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد غير متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2377 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-16 (10:22 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

افتراضي كفى بالذي تولينه لو تجنبا / الاعشى الكبير






كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا

شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا
..
عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها
تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ فَأَصحَبا
..
فَتَمَّ عَلى مَعشوقَةٍ لا يَزيدُها
إِلَيهِ بَلاءُ الشَوقِ إِلّا تَحَبُّبا
..
وَإِنّي اِمرُؤٌ قَد باتَ هَمّي قَريبَتي
تَأَوَّبَني عِندَ الفِراشِ تَأَوُّبا
..
سَأوصي بَصيراً إِن دَنَوتُ مِنَ البِلى
وَصاةَ اِمرِئٍ قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا
..
بِأَن لا تَبَغَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ
وَلا تَنأَ عَن ذي بِغضَةٍ إِن تَقَرَّبا
..
فَإِنَّ القَريبَ مَن يُقَرِّبُ نَفسَهُ
لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرَ لا مَن تَنَسَّبا
..
مَتى يَغتَرِب عَن قَومِهِ لا يَجِد لَهُ
عَلى مَن لَهُ رَهطٌ حَوالَيهِ مُغضَبا
..
وَيُحطَم بِظُلمٍ لا يَزالُ يَرى لَهُ
مَصارِعَ مَظلومٍ مُجَرّاً وَمَسحَبا
..
وَتُدفَنُ مِنهُ الصالِحاتُ وَإِن يُسِئ
يَكُن ما أَساءَ النارَ في رَأسِ كَبكَبا
..
وَلَيسَ مُجيراً إِن أَتى الحَيَّ خائِفٌ
وَلا قائِلاً إِلّا هُوَ المُتَعَيَّبا
..
أَرى الناسَ هَرّوني وَشُهِّرَ مَدخَلي
وَفي كُلِّ مَمشى أَرصَدَ الناسُ عَقرَبا
..
فَأَبلِغ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأَنَّني
عَتَبتُ فَلَمّا لَم أَجِد لِيَ مَعتَبا
..
صَرَمتُ وَلَم أَصرِمكُمُ وَكَصارِمٍ
أَخٌ قَد طَوى كَشحاً وَأَبَّ لِيَذهَبا
..
وَمِثلُ الَّذي تولونَني في بُيوتِكُم
يُقَنّي سِناناً كَالقُدامى وَثَعلَبا
..
وَيَبعُدُ بَيتُ المَرءِ عَن دارِ قَومِهِ
فَلَن يَعلَموا مُمساهُ إِلّا تَحَسُّبا
..
إِلى مَعشَرٍ لا يُعرَفُ الوُدُّ بَينَهُم
وَلا النَسَبُ المَعروفُ إِلّا تَنَسُّبا
..
أَراني لَدُن أَن غابَ قَومي كَأَنَّما
يَرانِيَ فيهِم طالِبُ الحَقِّ أَرنَبا
..
دَعا قَومَهُ حَولي فَجاؤوا لِنَصرِهِ
وَنادَيتُ قَوماً بِالمُسَنّاةِ غُيَّبا
..
فَأَرضوهُ أَن أَعطوهُ مِنّي ظُلامَةً
وَما كُنتُ قُلّاً قَبلَ ذَلِكَ أَزيَبا
..
وَرُبَّ بَقيعٍ لَو هَتَفتُ بِجَوِّهِ
أَتاني كَريمٌ يَنفُضُ الرَأسَ مُغضَبا
..
أَرى رَجُلاً مِنكُم أَسيفاً كَأَنَّما
يَضُمُّ إِلى كَشحَيهِ كَفّاً مُخَضَّبا
..
وَما عِندَهُ مَجدٌ تَليدٌ وَلا لَهُ
مِنَ الريحِ فَضلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَبا
..
وَإِنّي وَما كَلَّفتُموني وَرَبِّكُم
لَيَعلَمَ مَن أَمسى أَعَقَّ وَأَحرَبا
..
لَكَالثَورِ وَالجِنِّيُّ يَضرِبُ ظَهرَهُ
وَما ذَنبَهُ إِن عافَتِ الماءَ مَشرَبا
..
وَما ذَنبُهُ أَن عافَتِ الماءَ باقِرٌ
وَما إِن تَعافُ الماءَ إِلّا لِيُضرَبا
..
فَإِن أَنأَ عَنكُم لا أُصالِح عَدوَّكُم
وَلا أُعطِهِ إِلّا جِدالاً وَمِحرَبا
..
وَإِن أَدنُ مِنكُم لا أَكُن ذا تَميمَةٍ
يُرى بَينَكُم مِنها الأَجالِدُ مُثقَبا
..
سَيَنبَحُ كَلبي جَهدَهُ مِن وَرائِكُم
وَأُغني عِيالي عَنكُمُ أَن أُؤَنَّبا
..
وَأَدفَعُ عَن أَعراضِكُم وَأُعيرُكُم
لِساناً كَمِقراضِ الخَفاجِيِّ مِلحَبا
..
هُنالِكَ لا تَجزونَني عِندَ ذاكُمُ
وَلَكِن سَيَجزيني الإِلَهُ فَيُعقِبا
..
ثَنائي عَلَيكُم بِالمَغيبِ وَإِنَّني
أَراني إِذا صارَ الوَلاءُ تَحَزُّبا
..
أَكونُ اِمرَءً مِنكُم عَلى ما يَنوبُكُم
وَلَن يَرَني أَعداؤكُم قَرنَ أَعضَبا
..
أَراني وَعَمرواً بَينَنا دَقُّ مَنشِمٍ
فَلَم يَبقَ إِلّا أَن أُجَنَّ وَيَكلَبا
..
كِلانا يُرائي أَنَّهُ غَيرُ ظالِمٍ
فَأَعزَبتُ حِلمي أَو هُوَ اليَومَ أَعزَبا
..
وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَهُ
صَديقاً وَإِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا
..
وَكُنتُ إِذا ما القِرنُ رامَ ظُلامَتي
غَلِقتُ فَلَم أَغفِر لِخَصمي فَيَدرَبا
..
كَما اِلتَمَسَ الرومِيُّ مِنشَبَ قُفلِهِ
إِذا اِجتَسَّهُ مِفتاحُهُ أَخطَأَ الشَبا
..
فَما ظَنُّكُم بِاللَيثِ يَحمي عَرينَهُ
نَفى الأُسدَ عَن أَوطانِهِ فَتُهُيِّبا
..
يُكِنُّ حِداداً مَوجَداتٍ إِذا مَشى
وَيُخرِجُها يَوماً إِذا ما تَحَرَّبا
..
لَهُ السَورَةُ الأولى عَلى القِرنِ إِذ غَدا
وَلا يَستَطيعُ القِرنُ مِنهُ تَغَيُّبا
..
عَلَوتُكُمُ وَالشَيبُ لَم يَعلُ مَفرِقي
وَهادَيتُموني الشِعرَ كَهلاً مُجَرَّبا



ميمون بن قيس / الأعشى




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-07-25),  (2018-07-27)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education