عام 2001
الموقع فلسطين
وتحديدا قرية النبى صالح . غرب رام الله .. كان هذا الحدث
فى عام 2001 كانت هناك اسره ل اب اسمه باسم فلسطينى الجنسيه . من مواليد نفس هذه القريه
وام اسمها ناريمان من مواليد السعوديه كانا على موعد مع لقاء ابنتهما ل اول مره فى هذا العام
وتحديدا يوم 31 من يناير
كان لا يمكن ان يتخيلا ان بنتهما س تكون محور حديث العالم
وس تسلط عليها الاضواء فى عام 2017 و2018 ب رغم ان تاريخ الاب والام
يبدو انه اكثر شراسه منها لكنها استطاعت ان تتخطاهما جرءه ب فعل سنها الصغير
ولدت ابنتهما وسمياها عهد كبرت البنت على كره الكيان الصهيونى ورأت فى مراحل عمرها
ما يفعله هذا الكيان الغاصب ب ارضها وبلدها ولدت عهد ل ترى اباها مصاب ب شلل نصفى جراء تعذيب الكيان الصهيونى له ف لقد كانت له صولات وجولات ضد هذا الكيانى الغبى افضت الى تعذيبه ومرضه
ولم تسلم امها ايضا من الاعتقال مرات ومن الضرب مرات
جاءت هذه الطفله الى النور رافضة ما يحدث حولها وتلفحت ب جرأتها وكرهها ل هذا الشيطان
لكن عهد كانت اكثر جرأة وقوه وثباتا
وكانت تشارك فى مظاهرات بلدتها الاسبوعيه وكانت تقول انها تؤمن ب ما تفعل
ثم كان اول ظهور ل عهد كان فيديو ظهر لها على مواقع التواصل والسوشيال ميديا
وهى تتحدى جنديا اسرائيليا وتتوعده ب اللكم
حينها برزت ب شده وتناولتها المواقع واصبحت محور حديث العرب والغرب
كان عمرها حينها احدى عشرة عاما
وظلت على حالها هذا ضد هذا الكيان ل تخطف الاضواء ناحيتها
ثم كان تكريمها من بلدة باشاك شهير التركيه وهناك اعطوها جائزة ( حنظله للشجاعه )
والتقاها الطيب اردوغان وكان رئيس وزراء تركيا حينها
ثم كان فى يوم ان اتى جندى اسرائيليا اليهم ومعها اخيها وحاول القبض عليه واعتقاله
وكانت هى فى عامها الرابع عشر ف انهالت عهد على الجندى ب الضرب وعضت يده ل تخليص اخيها
وبالفعل خلصته من ايديهم وانتشر هذا الفيديو اكثر من سابقه
ثم كان عام 2017 اخر فيديو ل عهد
وهى تصفع جنديين اسرائيليين على وجهيهما وتركلهما ب اقدامها وظلت تكرر ما فعلت حتى ابتعدا الجبناء عن منزلها
وتم اعتقالها فى نفس اليوم 19 ديسمبر 2017
ل يتم الحكم عليها ب 8 اشهر سجنا
واليوم خرجت عهد من سجون الكيان الصهيونى .
وعادت الى منزلها وقبله زارت قبر الزعيم ياسر عرفات
عهد الان حره ..
انها
عهد التميمى التى حفرت ل اسمها وبلدها فى صخور الصمت العربى
اسما من ذهب
عضويتي 
صباح الحريه ...
العرض الشجري