إنه الحال الذي أوصلتكم أنتُم وآخرين غيركم تلك المعيقات الحياتية
التي إن وقعت بين يديكَ ، فركتها رماداً لا يساوِي كل هذا الخلاف المتعمق
بِدواخلكما ، لا بدَّ أنه متأثراً مثلك ربما وأكثر ! فَبادر أنت ولا تسمح للظروف مهما
تمادى أو تطاول بأن يُخلَق بينكما سداً منيعاً لا يُهدم مع الايام بسهولة ، بل ابنيا سداً
لا تستطيع قوة حاقد أو متربّص أن تهدمه لتحميا بعضكما به من جور الزمان .
::
يهديكم الباري . .