مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هُنا صَوت أغنِية . .
.
أنا مَن تكتُب بِصوت أغنية إما يبكيها أو يُتعبها أو يَكُون صاخباً فيرقِصُ وجع بوحها .. حتى صوتك يتبرّج ، فيُسلطن بعثرتي وَرغبتي المطاردة حضورك ، لَا أتكلم إليك وَمحرم عليّ حرفكَ الذي لا يُدركهُ شيطاناً ولا إنساً في عُزلة الفكر والسكون غيري المُشكلة يا عزيزي أنكَ تنثرها من خلال خريفٍ كنتُ أول الأوراق التي تسقط فيه وكانت حروفي أول إثماً تعتبرهُ صفقة رابحة لِتجلدني بِه ، كيفَ يُغلَق الستار في جُنح الليل وَتبلّغني أن الحنجرة اللاهثة في اعترافات لم أقصدها ما كانت الا صفعة تُمدد الوجع ، كيفَ أصبحنا متواضعينِ في الألم لا نهمس لغير عذابنا بِرجفاتِ الحُب وأعتداءاته ! من يعصِي مجرى الأسئلة غير من يحصي ألامي بِغُرفة الأحلام ، يستولي على شجوني بِنهم جائع الحب يبلل أبوابي بنداءاته وأظلل ساحاته بِمتنفسي ولا حركة تعني أننا على قيد حياتنا ، كأننا تماثيل تتنفّس نسلبُ العقل فكرهُ ونمضي ! , في النقطة المُضيئة ، صاحب البسمة الخفيفة يُرتب شُعوري لأتزمّل بِكتفه لِيسند عمري المقهور ! يُغريه الموت بِفم عاري الأسنان ، يَقي قلبه من كل ابنه تنال شرف التعلق به ، لا أغض قلبي عن ذِكره ولا أسبلُ عيوناً جافة لتنام ! . أين مَن ألتحفُ بِنورها ؟ كلما بعدتُ أغار على صبحٍ يَتبسّم بِوجهك ولا يصحّ لي ذلك ، مَن يمحو ضباب النحيب وينطق الودق باسم سُقيا غيركِ .؟ مسبوقة النشر . :er-14_002: يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|