مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أنا وَ أنْت . .
كُلهم حولي يَمضون ، يعيشون حياتهم ويُدوّنون التواريخ اللعينة
كأن شَيئاً لَم يَكُن ، كأنهم يسيرون وفقاً لِأوامر يتلقّونها حينما يأتي الليل يُرسل إشارات بأنهم يجب أن يُكملون ما بدأوه لأنه فعلاً الهروب في حياة كهذه غير مرغوب .! هُوَ أيضاً يُمارس حياته بالشكل الذي يُرضيه بينما أنظُر لذقنه التي يُرتبها قَبل أن يُفرشِي أسنان فرحه ِ ويُرتب خيباتي قَبل أن يهتم لِهالتي السوداء ويُسمعني أسطوانة الملل و اللامبالاة التي أعيشها . عادي , أرتّل صَوت كوثر كأنهُ مألوف وكأنها لَم تأتِ اصلاً لأكون مثله لا أهتم لميت ولا لحي ، أهجُر سلبياتي لِسلبيات أكبر ، وأدعي كذبة التغيير الايجابي فقط لنفسي .! ولا شَيءَ يُحرك ساكن القَسوة ، اهترى مجرى الدمع على الخدّ ، انتهت مواعيد التوسل والرجاء ، خَابت التواريخ بِعيني من كل الجهات بِتُّ حفيدة غير صالحة ، وأصبحتُ صامتة ضحية الظنون والوساوِس ، لِذاكَ الذي يحتفظ بحقوق الاهتمام لنفسه و يترك العالم من كل حدب وصوب تصرخ باسمه ، لم أود أن أكون كَأي أحد منهم ، لا أبحث عنوان وصلكَ ولا يد عَونكَ كانت أكبر نَزوة حينما أخطأت عمداً لا يُقصَد أصلاً وَهتفتَ لِي باسم غيري فقَط كَي تستفزَّ حاجتي وأنوثتي الضعيفة أمامك ، لا يُغتفَر ذنبك .! أنفُر من عمق تحليلك للأشياء و دقّة بحثكَ ، فكم من الخيبات أن تمتثل أمامي ملك لأكونَ شَيطانة حُب تنصِبُ عليكَ البلاء وَتعصيك . أسألكَ لوعة تحفظ وِداداً حُمّل إلينا بِشَغف قلبٍ وَدمعة لنُحدِث ضجة لحنها أنا وأنت . أسراب الحُزن لا تنتهي يا عزيزي فالحياة تضحية قبل أن تكون راحة - منطق فارغ لديّ لكنه يقتلني ببطء - ! ما أبغضَ قلبكَ فأنا لا سبيل لاحتضاري الا اعتابكَ بعدَ الله سَبب سُكوني الشروق المُخمَد داخلك ، فلا أتيتكَ ولا أتممتَ مداعبة قلبي بِحُبك .! حروفي / منشورة . * يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-10-10 في 03:28 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 14 | |
, , , , , , , , , , , , , |
|
|