مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
أنا ابن الظروف.
-
أنَا اِبْن الظرُوفِ الَّتِي بِهَا سِجْنا وَ أَنَا اِبْنُ أَكَاذِيبِ وَ "ظرف" خرافَةٍ كِذْبٌ وَ جَورٌ أَسْقَانِي ضِغْنا لِأَعِيَ بِأَنَّ كُلُّ "اِهْتِمَامٌ" حَمَاقَةٍ وَكْرٌ شَرًّا صابني بَعْدَ مَا كَانَ مزنا وَ مَضَى نَاكِرًا مَعْنَى الصَّدَاقَةِ يَدٌ تَنتشِلُ الخَوْفَ وَ تبَدلهُ أمنا. بِيَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ تَمْضِيَ دُونَ التفاتة. يَدٌ مِنْ نُورَ تَكُنَّ للوحيدين عَوْنا أَبَدَّلْتَهُ (هَكَذَا) بِاِنْتِهَاءِ الاِسْتِضَافَةِ رَحَلْت دُونَ هَمْسًا وَ لَمْ تَجبنا. عَنْ لُعْبَةِ الرَّحِيلِ وَ أُسْلُوبِ السَّخَافَةِ. فَكَيْفَ أُفَسِّرُ ظهْرًا أَمْتَلِئُ طَعْنا وَ كَيْفَ اُعْدُدْ سَبْعِينَ عُذْرًا إِضَافَةً عَلَى أَلْفٍ عُذْرًا أَبْلَعُهُمْ بِحَزنَا أَمَّا كنْت أَنَا الأَقْرَبَ رَغْمَ طُولِ المسَافةِ؟ فَكَيْفَ لَمْ تعْطِي لِغِيَابِكَ عَنِّي وَزْنا؟ وَ تَمْضِينَ بِلَا اِكْتِرَاثٍ لِجِسْرٍ القطاعة. أَمَّا تَعْلَمِينَ أَن لِهَجْرِكَ لِي ثمنا. وَ أَنَّ اللهَ لِهَجْرِ أَمَانِكَ تَكْلِفَةٍ. لَا تَعُودِي فَلَمْ يَبقى هنا (حسنا). وَ لَمْ يَبْقَى لَكَ فِي القَلْبِ أَيُّ خلافةٍ ، حصرية. 5 نوفمبر 2018. اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
آخر تعديل أنَا حَسَن يوم
2018-11-05 في 02:11 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|