نحن المتغيرون مع الطقس وايقاع المطر وفنجان القهوه
المزاجيون كالأطفال والمتعبون كيتيم في منفى لا غرابه
حين أبرح مايجول بخاطركم بصمت عابر
ذلك البوح ربما ثقلا وانت لاتدري لو كان غير ذلك لما استصعبته على القريب وارميته بعاتقنا ومضيت
في سعاده وراحه!. ذلك العبء لن تتشاركه معك إلا أرواح تشبهك
ارواح تجمعك فيها روايه واحده تتشارك فيها التمثيل
وكل يجيد دوره بجداره..متأملا النهايات السعيده في تفاصيل تلك الدراما التي يحيكها القدر بهشاشه على خيط رفيع ..
وعلى كل حال مازلنا نمثل الضحكه على قلب مكسور في زمن الاوهام على درايه أن يد الحياه اقصر من أصابع الموت..