سيرة الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه - الزاهد العابد - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون


العودة   منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد > المتـتــدى الدينــي "القول الصالح (تعاليم إسلامية)" > حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين

حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2024-09-07, 07:41 PM
العنقاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 250
 تاريخ التسجيل : 2024-08-27
 فترة الأقامة : 83 يوم
 أخر زيارة : 2024-09-21 (02:37 PM)
 المشاركات : 2,287 [ + ]
 التقييم : 1325419
 معدل التقييم : العنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond reputeالعنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 153
تم شكره 285 مرة في 139 مشاركة

اوسمتي

افتراضي سيرة الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه - الزاهد العابد



🟢سيرة الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه - الزاهد العابد🟢
📜🕯
عبدالله بن عمرو بن العاص
الحمد لله، الذي وسع كل شيء رحمةً وعلمـًا، وأسبغ على عباده نعمـًا لا تُعَدُّ ولا تُحصى، والصلاة والسلام على نبينا محمد، الذي أرسله ربُّه شاهدًا ومُبشِّرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا،
أما بعد:
فإن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أحد أصحاب نبينا محمد، صل الله عليه وسلم، الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز، وأثنى عليهم النبي صل الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، فأحببت أن أُذكِّر نفسي وأحبَّائي طلاب العلم الكِرام بشيء من سيرته العطرة، لعلَّنا نسير على ضوئها، فنسعد في الدنيا والآخرة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
اسمه ونسبه:
هو: عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، وكان أصغر من أبيه باثنتي عشرة سنة.
وكنيته:
أبو محمد، وأمه: هي ريطة بنت الحجاج بن منبه السهمية؛ (أسد الغابة؛ لابن الأثير، جـ 3، صـ 244).
إسلام عبدالله بن عمرو:
أسلم قبل أبيه، وهاجر إلى المدينة؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، جـ 1، صـ 655).
روى عبدالله بن عمرو سبعمائة حديث، اتفق له الشيخان على سبعة أحاديث، وانفرد البخاري بثمانية، ومسلم بعشرين، وحمل عن النبي صل الله عليه وسلم علمًا جمًّا، وله مقام راسخ في العلم والعمل؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي، جـ 3، صـ 80).
روى البخاري عن أبي هريرة قال: ما من أصحاب النبي صل الله عليه وسلم أحد أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبدالله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب؛ (البخاري، حديث:113).
روى أبو داود عن عبدالله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صل الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صل الله عليه وسلم بشرٌ يتكلَّم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسولالله صل الله عليه وسلم، فأومأ بأصبعه إلى فيه، فقال: ((اكتب؛ فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود؛ للألباني، حديث 3099).
الصحيفة الصادقة:
قال مجاهد: رأيت عند عبدالله بن عمرو بن العاص صحيفة فسألت عنها، فقال: هذه الصادقة، فيها ما سمِعتُ من رسول الله صل الله عليه وسلم ليس بيني وبينه فيها أحد؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 4صـ198)
عبادة عبد الله بن عمرو:
(1) روى الشيخان عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: كنت أصوم الدهر، وأقرأ القرآن كل ليلة، قال: فإمَّا ذُكِرت للنبي صل الله عليه وسلم، وإمَّا أرسل إليَّ فأتيتُه، فقال لي: ((ألم أُخبر أنك تصوم الدهر، وتقرأ القرآن كل ليلة؟))، فقلت: بلى يا نبي الله، ولم أرد بذلك إلا الخير، قال: ((فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام))، قلت: يا نبي الله، إني أُطيق أفضل من ذلك، قال: ((فإن لزوجك عليك حقًّا، ولزَوْرِكَ عليك حقًّا، ولجسدك عليك حقًّا))، قال: ((فصم صوم داود نبي الله صل الله عليه وسلم، فإنه كان أعْبَدَ الناس))، قال: قلت: يا نبي الله، وما صوم داود؟ قال: ((كان يصوم يومًا، ويفطر يومًا)) قال: ((واقرأ القرآن في كل شهر))، قال قلت: يا نبي الله، إني أُطيق أفضل من ذلك، قال: ((فاقرأه في كل عشرين))، قال قلت: يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((فاقرأه في كل عشر))، قال قلت: يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك؛ فإن لزوجك عليك حقًّا، ولزورك عليك حقًّا، ولجسدك عليك حقًّا))، قال: فشدَّدْتُ فشدَّدَ عليَّ، قال: وقال لي النبي صل الله عليه وسلم: ((إنك لا تدري، لعلك يطول بك عمر))، قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صل الله عليه وسلم، فلما كبِرت وَدِدْتُ أني كنت قبلت رخصةَ نبي الله صلى الله عليه وسلم؛ (البخاري، حديث:1975/مسلم حديث:1159).
(2) روى أحمد عن عبدالله بن عمرو، قال: زوجني أبي امرأةً من قريش، فلما دخلت عليَّ جعلتُ لا أنحاش لها مما بي من القوة على العبادة من الصوم والصلاة، فجاء عمرو بن العاص إلى كَنَّته حتى دخل عليها، فقال لها: كيف وجدت بَعْلَك، قالت: خير الرجال أو كخير البعولة، من رجل لم يفتِّش لنا كَنَفًا (الكنف: الجانب، أرادت أنه لم يقربها) ولم يعرف لنا فراشًا، فأقبل عليَّ فعَذَمني وعضَّني بلسانه، فقال: أنكحتُكَ امرأةً من قريش ذات حسب فَعَضَلْتها، وفعلت وفعلت، ثم انطلق إلى النبي صل الله عليه وسلم، فشكاني، فأرسل إليَّ النبي صل الله عليه وسلم فأتيتُه، فقال لي: ((أتصوم النهار؟)) قلت: نعم، قال: ((وتقوم الليل؟)) قلت: نعم، قال: ((لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأمس النساء؛ فمن رغب عن سُنَّتي فليس مني))؛ (حديث صحيح) (مسند أحمد، جـ 13، صـ 266، حديث:6188).
(3) قال مجاهد وكان عبدالله بن عمرو حين ضعف وكبر يصوم الأيام كذلك، يصل بعضها إلى بعض؛ ليتقوَّى بذلك، ثم يفطر بعد ذلك الأيام، قال: وكان يقرأ من أحزابه كذلك، يزيد أحيانًا، وينقص أحيانًا غير أنه يوفي به العدة، إما في سبع، وإما في ثلاث، ثم كان يقول بعد ذلك: لأن أكون قبلت رخصة النبي صل الله عليه وسلم أحبُّ إليَّ مما عدل به أو عدل؛ لكني فارقته على أمر أكره أن أخالفه إلى غيره؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ286).
(4) قال يعلى بن عطاء بن أبي رباح: كان عبدالله بن عمرو يكثر من البكاء، ويغلق عليه بابه، ويبكي حتى رمصت عيناه (ما يجتمع في زوايا الأجفان من رطوبة العين)؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ290).
(5) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: لخير أعمله اليوم أحبُّ إليَّ من مثليه مع رسول الله صل الله عليه وسلم؛ لأنا كنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم يهمُّنا الآخرة، ولا تهمُّنا الدنيا، وأن اليوم قد مالت بنا الدنيا؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ287).
حرص عبدالله بن عمرو على أن يكون من أهل الجنة:
روى أحمد عن أنس بن مالك، قال: كنا جلوسًا مع رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)) فطلع رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث، قال النبي صل الله عليه وسلم مثل مقالته أيضًا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صل الله عليه وسلم، تبعَه عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي، فأقسمت ألَّا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: وكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث، فلم يره يقوم من الليل شيئًا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث ليال، وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله، إني لم يكن بيني وبين أبي غضب، ولا هجر ثم؛ ولكن سمِعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة))، فطلعت أنت الثلاث مرار، فأردتُ أن آوي إليك؛ لأنظر ما عملك، فأقتدي به، فلم أرك تعمل كثيرَ عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحدٍ من المسلمين غشًّا ولا أحسد أحدًا على خيرٍ أعطاه الله إيَّاه، فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق؛ (حديث صحيح) (مسند أحمد، جـ 20، صـ124: 125، حديث:12696).
كرم عبدالله بن عمرو:
قال سليمان بن ربيعة حدَّثه أنه حجَّ في إمرة معاوية ومعه المنتصر بن الحارث الضبي في عصابة من قرَّاء أهل البصرة، فقالوا: والله، لا نرجع حتى نلقى رجلًا من أصحاب محمد صل الله عليه وسلم مرضيًّا يُحدِّثنا بحديث، فلم نزل نسأل حتى حُدِّثنا أن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه نازِلٌ في أسفل مكة، فعمدنا إليه، فإذا نحن بثقل عظيم يرتحلون ثلاثمائة راحلة منها مائة راحلة ومائتا زاملة (البعير القوي)، قلنا: لمن هذا الثقل؟ فقالوا: لعبدالله بن عمرو، فقلنا: أكل هذا له؟ وكنا نحدث أنه من أشد الناس تواضُعًا، فقالوا: أما هذه المائة راحلة فلإخوانه يحملهم عليها، وأما المائتان فلمن نزل عليه من أهل الأمصار له ولأضيافه؛ فعجبنا من ذلك عجبًا شديدًا، فقالوا: لا تعجبوا من هذا، فإن عبدالله بن عمرو رجل غني، وإنه يرى حقًّا عليه أن يكثر من الزاد لمن نزل عليه من الناس، فقلنا: دلونا عليه، فقالوا: إنه في المسجد الحرام، فانطلقنا نطلبه حتى وجدناه في دبر الكعبة جالسًا رجل قصير أرمص (والرمص مما يجتمع في زوايا الأجفان من رطوبة العين) بين بردين وعمامة وليس عليه قميص قد علق نعليه في شماله؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ291).
قبس من كلام عبدالله بن عمرو:
(1) قال عبدالله بن عمرو: لو تعلمون حق العلم لسجدتم حتى تنقصف ظهوركم، ولصرختم حتى تنقطع أصواتكم، فابكوا فإن لم تجدوا البكاء فتباكوا؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، جـ1، صـ 658).
(2) وقال: لأن أدمع دمعة من خشية الله عز وجل أحبُّ إليَّ من أن أتصدَّقَ بألف دينار؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، جـ1 صـ 658).
(3) وقال: لأن أكون عاشر عشرة مساكين يوم القيامة أحبُّ إليَّ من أن أكون عاشر عشرة أغنياء، فإن الأكثرين هم الأقلُّون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا، يقول: يتصدَّق يمينًا وشمالًا؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني جـ1، صـ288).
(4) قال رجل لعبدالله بن عمرو: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال: ألك امرأة تأوي إليها؟ فقال: نعم، قال: أفلك مسكن تسكنه؟ قال: نعم، قال: فلست من فقراء المهاجرين، فإن شئتم أعطيناكم، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان، فقال الرجل: نصبر ولا نسأل شيئًا؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ289).
(5) قال عبدالله بن عمرو: جلست من رسول الله صل الله عليه وسلم مجلسًا، ما جلست منه مجلسًا قبله ولا بعده، فغبطت نفسي فيه، ما غبطت نفسي في ذلك المجلس؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ287).
(6) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: إن الجنة حرامٌ على كل فاحش أن يدخلها؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ288).
(7) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: كان يقال: دع ما لست منه في شيء، ولا تنطق فيما لا يعنيك، واخزن لسانك كما تخزن ورقك؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ288).
(8) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: من سقى مسلمًا شربة ماء، باعده الله من جهنم شوط فرس (مسافة من الأرض يعدوها الفرس؛ كالميدان ونحوه)؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ288).
وفاة عبدالله بن عمرو:
توفي عبدالله بن عمرو بن العاص سنة خمس وستين، وهو يومئذٍ ابن اثنتين وسبعين سنة؛ (الطبقات الكبرى، لابن سعد، جـ 4، صـ203).
رحم الله عبدالله بن عمرو بن العاص رحمةً واسعةً، ورضي عنه، وجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعله ذخرًا لي عنده يوم القيامة،
كما أسأله سبحانه أن ينفع بهذه الرسالة طلاب العلم الكرام، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.



 توقيع : العنقاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ العنقاء على المشاركة المفيدة:
 (2024-09-08),  (2024-09-08)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas