مراتب الإخلاص - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2024-09-15, 01:48 PM
https://www.raed.net/img?id=1066612
الغيداء غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 274
 تاريخ التسجيل : 2024-09-15
 فترة الأقامة : 64 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-16 (03:09 PM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 235053
 معدل التقييم : الغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 156
تم شكره 105 مرة في 64 مشاركة

اوسمتي

افتراضي مراتب الإخلاص



مراتب الإخلاص

أولى مراتب الإخلاص هي أن يكون الهدف من إطاعة الأمر الإلهي الواجب
أو المستحب هو الوصول إلى الثواب الذي وعد الله به المطيعين, وبعبارة
أخرى يعبد ربه بإطاعة أمره على أمل أن يمن الله عليه بما وعد المطيعين,
سواءاً كان طلبه ثواباً أخروياً كالجنة أو ثواباً دنيوياً كالتوسعة في الرزق
التي تحصل من صلاة الليل, أو نزول المطر من صلاة الإستسقاء, أو تحقق
حاجة من صلاة الحاجة, في جميع هذه الموارد... كلما صلى لإطاعة أمر الله -
الذي بينه المعصوم فقال: إذا صليت كذا فلك كذا - فصلاته صحيحة طبعاً,
رغم أن الداعي والهدف من إطاعة أمر الله الحصول على الثواب الذي
أعطي على هذا العمل أو اجتناب العذاب المترتب على تركه والخلاصة أن
الشوق إلى الثوب أو الخوف من العقاب إذا كان سبباً لحمل الإنسان على
امتثال ما أمر الله به فعمله صحيح وليس منافياً للإخلاص.

إذا كان الهدف من العبادة خواصها:

صحة كل عبادة واجبة كانت أم مستحبة تتوقف على أن يكون المحرك للإتيان
بها هو فقط طاعة الله أي يأتي بها لأن الله أمر بها, وإذا كان المحرك
للإنسان نحو العمل أمراً دنيوياً ونفسانياً كالرياء والضمائم التي ذكرت فالعمل
باطل.إذن... إذا كان الداعي للعمل هو الإطاعة فقط فالعمل صحيح, وحيث أن
لإطاعة أمر الله خواصّاً ومنافع أخبر بها الشرع, فكل واحدة من تلك الخواص
والمنافع إذا أصبحت سبباً في إطاعة الإنسان لأمر الله ليحصل على تلك
الخاصية, فالعمل صحيح ويحصل على ما أراد.



مثلاً: شخص فقير يحب سعة الرزق, يسمع أن الشرع أمر بصلاة أحد عشر ركعة
في النصف الأخير من الليل إلى طلوع الفجر وقال: إن هذا سبب لسعة الرزق,
فتوضأ وصلى تلك الصلاة وعبد ربه, طبعاً هذا العمل صحيح وسيحصل من الله
تعالى على ما أراد.

وآخر ملأ الخوف كيانه من عقبات البرزخ والقيامة ومنازلها, وشدة عذاب النار
والتفكير في هذه الحالات وأصبح يعيش الإضطراب والقلق وسمع أن الإمام
قال: صلاة الليل نور في القبر والبرزخ والقيامة والصراط وجنة من النار,
فينهض في ذلك الوقت من الليل ويصلي على أمل أن تنجيه هذه الصلاة,
طبعاً صلاته صحيحة لأنه صلاها بقصد إطاعة أمر الله وسيصل إلى ما أمله
من الله أي النجاة من شدائد الآخرة.

وثالث تذكر الجنة والثواب الأخروي والعفو الإلهي, فاشتاق إلى ذلك.

وسمع أنه إذا أطاع شخص أمر الله وصلى صلاة الليل فإن له من الثواب
الإلهي كذا وكذا, وأصبح نتيجة ذلك مستعداً لإطاعة ذلك الأمر وعبادة الله
فإن الله تعالى يعطيه ما أمل.



 توقيع : الغيداء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الغيداء على المشاركة المفيدة:
 (2024-09-19),  (2024-09-19),  (2024-09-15),  (2024-09-15)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas