2018-06-12, 10:34 PM
|
|
ظل نبض
في وصلك أتلو
أهازيجاً وأهازيج
في هذا و ذاك الحرف
أقترف جنحة كلمات
وجنايةٌ من نسيج
في ذاك الليل
كانت انطواءاتي
في ذاك الغسق
بانت آهاتي
وعلى مقربةٍ من الشمس
أنَّتْ أنّاتي
حُضنُ ذراعاي
كان زمهرير
وصدري المكلوم
كان أسير
وخُلاصة عالمي
أوقف نبضي والمسير
جاهدتُ لنداءات قلبك
وجُبتُ العالم
لـ إليكِ أُصْغي وأسير
هربتُ من زمهريري
وكل غدير
هربتُ إليكِ
في ابتهاج قمرٍ
ودربٌ بكِ محفوفٌ بالحرير
بكِ خطوط الحياة لن تعرف
إلاّ حبك و وصالك .. وبكِ المصير
فتربعي وانثري عبيرك
وجنائن الأزاهير
فلن تكوني إلاّ أنتِ
للورد العبق والعبير
وللغدير
الماء العذب الوفير
وللعبير
عَنبرَ مسكٍ وأثير
فتعالي ..
أضمك لصدري
فلا أنا أستفيقُ
ولا أنتِ تستفيقين
تعالي
لعالم عصري المجنون
وأخاديد عمري المجهول
وتستقرُ فيه الروح
وفي الروح تستقرين
لنجعل الصحراء
شعلةَ ضياءْ
أملاً ورجاءْ
ربيعاً لكل الأرجاءْ
محراب حبٍ
وهيكل غرامٍ
لكل القادم
ولفرحنا الذي جاءْ
كوني أنتِ
دُملُجٌ من فضةٍ
إبقي للقلب وَصْلاً
وللعين إبصاراً
وللمهجةِ
سؤدُداً ورجاءْ
وللعمرِ
حُلمَ الاحلام
وزبرجد الوفاءْ
...
.. . |
|
|
ظــِلُّ نَبْـضْ
احمدحمّاد |
|