مرحــبا بكم مليون |
الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ .
----
للجنّة شيءٌ أرنو إليهِ يا الله أشتاقُ كثيراً .. أشتاقُ لتلكَ الأشياء التي لن تخطرَ على قلبي .. ...أشتاق لقولكَ : ” أدخلوها بسلامٍ آمنين ” .. أشتاقُ لتلكَ الرّاحةُ العظمى .. أشتاقُ لوطنِ أمنياتنا الحقيقيّة .. ” الجنّة ” يا الله تُشغلني . أحبّ اسمهَا كثيراً , أشعرُ أنّ أحلامي تتَنفس منهَا , أشعرُ بأنّها أمنيةٌ تُحب أن تتحقق , أشعرُ بأنّ هَدير أنهَارها يُشبه سعَادة المُتقين . يَا رفاق لعل الجنة تُزيح مابكم من غمّة ؛ لأن الله قد وَعدنا بسعَادة لاتنضبُ فيها , فَكُل أحلامنا قَد تبدُو هينةً أمَامها . لجنّة شيءٌ أرنو إليهِ أنا لا أستطيعُ تخيّل نَفسي من دُونها , أأُخبركُم لماذا ؟ لأنّنا لن نكذب فيهَا وَ نقول نحنُ بخير, لأنّ الله سَيكرمنا بلذة النظر إليه لأنّها تُحقق لنَا حياة الخلُود , حياة ملؤها الطمأنينةُ وَ الوَقار , فيهَا من الأنهَار ما يَروينا , وَ من النعيم مَا يُفرحنا , وَ كَوثرٌ بإذنهِ سَيسقينا عِندما كُنت صَغيرة , كُنت أطلبُ الجنّة بإلحَاح , كُنت أتخيّلها تحملُ قصراً كَبيراً , وَ لباساً من غيمِ , وَ حذاءِ بلّوري , وَ بُستانٌ تُشرق فيه شمسٌ لاتغرب , وَ أغصانٌ تتنَاغم مَع النسيم , وَأغنيَةِ تَصف حَنيني , وَ فرَاشاتِ رَقيقة تكُون بحجمي ؛ لكي أمتطيهَا وَ أطير , أطيرُ عالياً إلى الفردَوس . لجنّة شيءٌ أرنو إليهِ والآن أرَى أن الجنّة تضمُ أحلامي , وَ تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه دنيَانا, تُرغمني على تمزيقي كَي أصل إليها , وَ تُرتل علي كُل صلاة :- ” وَ جنّة عرضُها السماوات والأرض أعدت للمتقين ” ! الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9 | |
, , , , , , , , |
|
|