مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
اقتباس:
ليسَ بهِ من الرجولةِ شيء من يُخلفُ ذاتاً مكسورة تِرياقها شكوى متناثرة وحنين زفراته منهكة .. تصرخ فيِ صمتٍ
إحتجت إليكَ ؟! ياممهليِ من وسط الزحام تخرجنيِ ومن بينِ خيوطِ الظلام تعانق أجنحتى . لا أن تهدينيِ منكَ حيلة مترفة ، و تشعل بين مفرداتي ملحمة إنسان.. !! وبعدَ كلِ هذا تنام مغمض الجفون ، بلغت الحاجة نصابها لهمس حبر راقص مغترب يقف على ظهر يدي ويترك لمشاعرى أن تطرب وتفك طلاسم أحجيةٍ ساكنة... لا أن أضربها كفاً بِكفٍ كمن يقيم للوداعِ طقوسه أحاول أن أخترق الشيء المنسي فيك لأفهمكَ أكثر منكَ لربما أجد لك تفسيرا عندما تزل خواطري بشيء بدل أن تهديني قطرة ماء موحشة... وتستنزف آخر نفس يريد لك البقاء عوديِ إلى نفسك يا عزيزتيِ اكسري شظايا التوت الاحمر فى الأعماق انهمريِ كساقية انتعلت خطى الكبرياء يملؤها خصب المعاني، ولكم يروق لي زَعلُ المحبين إذا ثاروا .. !! أنفضي عنك غبارَ يشلُّ خطاكِ و واستريحى على نقش الحيارى بين خطين عزيزين جدا متقابلين غير مائلين مثل الغروب و أناَ تماما ما أنفكُ أنحنيِ فَتبتلعني قطرة مع كل {شروق♡} /// سُقياَ : مهرة يَغدو بوحها على خد الورق اشتعال مواسم .. !! مَن تتخذ ملامحها وضعيه الحُزن بسبب مُدبرٍ يجهل كيفَ يٌواسِيها فَلا بدَّ أن تُدرك أي الدُروب التي تسلكها بِنفسها نَحو الهَلاك قُربه يا عزيزتي أشعَل ما أشعَل وانتهَى الأمر ولَم يحترق بِما أشعلهُ سِواي ! ها أنا أنُفضُ عني رمادَ ما التصَق بِثيابِ وجدِي كَي أمضِي بِأقَل الخسائِر فالعَودة أيضاً تحتاج مقوّمات ذاتية ، وقفَة صبْر تتوسَط البسَاطة يا حبيبة وتُؤثر بِي ردّ ثورتِي قربكِ ، يا وَرد الشعور يا أريجَ الحُب النبيل . دامَ عليكِ شُروقي و الـشروق يا وردتِي . أحبكِ جداً . |
2018-07-02, 07:53 PM | #3 |
|
|
|
2018-06-30, 12:49 AM | #4 |
|
غصة في الجوفِ وعويلٌ على قبرِ الشموخ قرأتْ على صدْري آياً من الرثَاء وفي عينيها إلتبسَ الرجَاء ترفَق بنفسك ياهذا إنني أُنثىٌ ماتعوّدت الخضوع قدري أنْ ألقاكَ فـــ عُذْرَاً على هذهـ الدموع وتنسِجُ أنتَ أحلاماً تُفصِلُها دوني على ضوء الشموع أورثتُ قلبك ماتراكمَ من السجود أدْميتَ مفاصل أيامي وأشقيتني سنواتٌ من الوعود ظمئت روحي لمحياك الودود ظناً مِنها أنكَ سوف تعود قالتها وكفكفت الخدود أوقف الوهم الذي يمتد فوق دُجاك شمساً للسطوع أنا مريم الحُرّة وِجزْعِي فوق شاطئك ليس طلْقَاً للخضوع أغمضُتُ جِفني خائراً وعاودتُ الركوع أيها القمَر حدّثها عن الأخلاء نسيانهم مُحال وما كان رحيلهم برغبتهم لولا جبروت الترحال أيها القمر الشاكي الليالي عن رحيل الغوالي لا تبتئس حين تركوا مكانهم خالي سمو الأديبة الأخت الرائعة سُقيا يا سيّدتي في ثمار حرفك عناقيد تثمل خلايا الروح وكُلّي شوق لقطف يانع الحروف كؤس من رياحين الإعجاب وتقييم لهذه السمفونية الآسرة للقلوب محمد عباس |
|
2018-06-30, 02:28 PM | #5 |
|
موضوع رائع و جميل .. كلاماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الرائعان.. أحساسك مرهف و قلمك مبدع .. يجبرني قـلمك على أن احلق في هدا الإبداع المتميز .. اسجل اعجابي بقلمك الرائع .. تقبل مروري .. الامير سالم .. كان هنا .. |
|
2018-07-02, 12:03 PM | #6 |
|
الكلمات اوقفتني
في الحيرة كيف ارد ولم اجد سوى .. فيض نبض وحرف فـ طوبى لـ هكذا بوح يصيب الحروف بـ فتنة لك أزهار الياسمين ولـ قلبك كل الفرح تحيتي |
التعديل الأخير تم بواسطة نوران العماري ; 2018-07-02 الساعة 01:44 PM
|
2018-07-03, 04:31 PM | #8 |
|
كيف أجوب بحاركِ من دون مراكب تحملني
قد أغرق لكني لا أدري كم من وقت يلزمني حتى أستسلم للغرق !!! سقيا من العنوان كان النص مُلفتا للانتباه وبعد ما قرأت وجدت حرفا شامخا مثل صاحبته رغم الحزن آه كم تجترين حروف الألم على سطور الكلمات ليت المطر يهطل برحمة الله حبات فرح على قلبكِ وجبينكِ وأناملكِ نص كتب بمداد هو عصارة الألم ، وله مرارة لاذعة كان القرار جائر وكانت النتيجة خنجر غرس في وجدانكِ نص باذخ مشحون بعاطفة متوهجة غاص بصور جمالية متنوعة وهذا يدل على شدة تمكنكِ من ادواتكِ قطعة نثرية ثمينة وجدتها هنا رغم الحزن والتشاؤم أحيانا نبدع في وصف أحزاننا فنسعد غيرنا بما كتبناه لقد ولجت الخاطرة ولم أكن أظن أنني سأظل لحروفها أسيرا فكي أسري بأخرى أكثر منها رائعه دام النبض منكِ عاليا والحرف جديدا زاهيا عذرا لتاخري سيدة الجمال تحياتي القلبية يُقيم مع تقديري سوسنة حلوة احمد الحلو |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحلو ; 2018-07-03 الساعة 04:33 PM
|
2018-07-03, 05:19 PM | #9 |
|
:
قوية أنتِ يا فتاة جميل ان لا نستسلم للخيبات التي تجعلنا نتلاشى ، نختفي التفاصيل الصغيرة عميقة في بوحك حِدة المواجهة تكاد تشي بضرام الشوق العظيم هنا قوة للتماسك ، للقدرة على الإحتمال ، لإطالة مدى الصبر تذوب عند أول نظرة ، أول قطرة حب سقيا الإبداع .. وشهادتي فيكِ مجروحة دام المداد لكِ و طمأنينة من الرب تسقيك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 19 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|