2018-07-01, 03:48 PM
|
|
،
حَسب نوع الاختلاف يا جميلتي ، فَ الاختلافات الافتراضية تفضّها خصومات حسب عين الشخص
على اعتبار نظرتها للصواب والخطأ ،
أما في الوضع الواقع ، على حسب درجة فهم الشخص ! أو سعة صدره ، عحسب تربيته والبيئة العايش فيها ، بعضهم صدره رحب يتقبل كل اختلاف ، و بعضهم صدره أصغر من خرم إبرة
ينعكس على عقله فتجدينهُ يصل لدرجة الأذية بعدَ الاختلاف ، فدائماً نحتاج وعي حول هذه المسألة
في أن نوصِل فكرة اختلافنا بطريقة محببة ، بطريقة لبقة لا نشد فيها صراعاً مع الشخص المختلف معنا . . ولن أدخل في أعمق من هذا المفهوم مثل الاختلافات الطائفية والسياسية والدينية والرياضية ، كلها تصب حولَ فكرة مُنشَأة لا تتغير بسهولة الا بقناعة و رضا داخلي تام ! وما علينا الا احترام بعضنا و تقبّل طبيعة اختلافنا و اختلافهم فَ قناعة بأن اختلافهم لا يعود بالضر ولا بالنفع علينا يُعد أمر مهم بيننا .
:004::004:
كل الحُب .
|