مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ســـكـــرة داخـــل الـــلـــغــــة ..!!
السلام عليكم ورحمة الله " ! ! ! ! هام في عليائه النجم حيث كان العهد إن أنت تخليت سيفر من أمواجه البحر والغيم إن أنت بكيت سيفوح من خديك شعر ثم تغنت في روابيك طيور فما أن ضحكت حتى غادرت جسمي قبور وتهاوت بي نغمة الموت إثرخطاك فبت مخطوفا بمرأة النقش بتلك اليدين وبمرأة البحر من خلف أفانين الحجاب ... تلك ( عيناك ) قلت :مفتونا إن تحبيني قليلا يكشف النور من خلف التعاويذ ونهمي في الأقاصي سوف أهواك وأعد الأرض دفقا يمخر الصمت فيكون الموت عندي مستحيلا أنت من أعطى لي برقا لأنساق نحو نهر من الأضواء مأخوذا بفجر قادم من شقوق الزمان حين أطلقت خلفي فتنة الأرواح ترنو لإنتحار العطر في جيد رخام فأحبك أكثر من حبين وأمسك ذاتي العلية حين تفرست في جبينك الفضي وأنت تتوسليني قبلا وتقولي : أن إرتد بنية أو حفنة ماء ريق كلما خبأت أوراق التوت بمقلتيك كنت الجميلة السمراء في نومي الأول حين بدأ يأتي ذلك الليل الذي ينتهي بسرعة البرق وبحيرة الشاعر تصعد والناس نيام وأنت الشاعرة الفاتنة وأنا الشاعر الصغير تصعد بحيرتنا متجاوزة الغيوم نحو النجوم فكنت مدا لايعرف الجزر قصيدة ناااائمة في صدر شاااعر بوهيمي تدفقت في الأرض إمرأة تتحدث عشقا وصدري لها منشرح وأرواحنا تلهوا بين الزرقة والشجر ثم مزقت شباك الريح وأرسلت صوتا كالرعد لم يمت أحد أيتها الشمس وإنما : خلق الحب يطرق أبوابا ممتلئا بأصوات السكااارى اللامعة سكرة الحب ونشوته وكنت الرجل الوحيد في النافذة العليا ... قرب الغيم ومصباحك يطل علي من عليائك كأنما وضعت عيني في شمس أعرفها أيقنت أن الصباح أدركني يذكرني بأطياف روحك ويأتيني منها رذاذ عطرك نعم :أدركنا الصباح عندما سمعت عاشقة تسأل جارتها كيف يكون ترتيب أسرار الصباح كانت تتغنج لم تكن تعلم أن عينااااها عشب في حقول الموج ينتج محارات فلا أدري أيجيئ البحر أم عيناك راحلتان بالأعماق ثم تعربد في سكوتي الثمل أجنحة الماء ليس لي مااااااااااا أضيف قد نز من قلبي الحنين ودثرني من الأبجدية حروف ومن البدء كااااان النزيف إصعدوا بي إليها وقولوا : مطرا أنت ... كنت أستحم به وأكتب إمرأة باركت رقصتي في صحن هواها تنزع من حبال هواي أشلاء صيف ثم تضحك كالمطر فأبتل من جلدي إلى قلبي ومن شفتي إلى لغتي .... فأبعث في هوااااها من جديد وأحيا لأكتب لأروى حصار منابعي وقصيدتي في صحن هوى إمرأة تبارك رقصتي وتبحث بين رفوفها عن ثوب يليق بعودتي كي لاأغوص في قبر عميق ذات صيف فكان علي أن أنسل من بللي وأنفذ من خلال ذلك القميص الـــ قد من قبل ومن دبر كي لاأغضب إمرأة تلوح لي به من خلف ضحكاتها وتهتف : هيت لك قد هيأت لك ... قلما وأوراقا لتكتب فكم ظمئت إلى قراءتك يابن قلبي كم تفشى في خلاياي الحنين فعانق الأطياف بالكلمات وأسكب دمعك المحظور في كفيك وإشرب فما ألذ حين تسكر داخل اللغة الحرام تزفك الحمى إلى إنثى الكلام غير أني لن أمـوت .... طوال هذا اليل من ظمئي إليك سأكتفي بالنوم بغيمات تبغك لن أخالف رغبتي ... مادمت تكتب مطرا وأغنية مطرا يحرضني على الفيضان والأطياف تنبع من زواياي ... وتصب في مجرى القلم ..... كااانت فاااااتنة وهي تستمتع بضمة الأطياف في لغتي ياسيدة المطر المطل علي من نوافذي يااااااليتني حجر تفتته في تعب الرياح وألتف طيفا حول أغنيتي أتسمعين ضمة الأطياف في لغتي أم أعود إلى عناقك مرة أخرى وأطلب من يدي رسائل غريبة أنشرها لتقرأيها وتذرفي نيابة عني الدموع هاااااا .... قد جف الجسد فإرفعوني إلى غيم حمامها حيث يبكي الغمام وبيدها تعوي النقوش ويهيج الضباب الكثيف ارفعوني صلاة إلى قبتي صدرها إرفعوني كأسا إلى شفتيها وكحلا إلى مقلتيها إرفعوني إلى ليلها قمرا وإلى صبحها أغنية آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآه إهبطوا بي إلى لحدها وقولوا: ..... هاااااقد أرسى لك أعذب في محراااااب حبك الخاااااالد الدستور ! تحياتي وتقديري للجميع أعذب ميسان
آخر تعديل أعذب ميسان يوم
2018-07-04 في 10:24 PM.
|
2018-07-04, 11:58 PM | #2 |
|
يا رجل يا فذ
حنانيك علينا فقد فاح من خديَّ هذا الحرف روائح المسك والعنبر // والجوري والارجوان فبحق أي قلم تملكه أنت ومن أين وكيف تبدأ وتنتهي اسلوب مميز لا يتقن رسم اللوحات بهكذا حروف وبهكذا سلاسة وعذوبة سوى أن الأعذب من العذوبة حين تطلق العنان لقملك وحرفك وفكرك ود لا يبور / ومن الإحترام الكثير // ومن التقدير العظيم والخمس من النجوم / والتنبيهات / والختم ومكافأة المنشور سابقاً والنشر |
|
2018-07-05, 12:05 AM | #3 |
|
تم المنح والنشر
وهذه :er-14: |
|
2018-07-05, 12:52 AM | #4 |
|
كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
|
2018-07-05, 01:04 AM | #5 |
|
يحينُ علينا حينٌ يا أعذب لا يبقى له منا شيء ..
و لاَ حيلة لنا فيه إلاّ أن ... ندفن طيف الجسد في ظِلِ ظِلٍّ .. و نهاجر .. و قد تذروناَ الذكرى يوما بقايا أغنيات انطفأت و باتت تناجيها الرياح الجائعات .. حِينٌ تختلج فيهِ نواقيس الألم رنينا و تتلاشى الغميِماتُ من العينِ جليدا و تتدلى المحاجر الحبلىَ بهم أقراطاً أقراطاً تخِرُ الروح على البساط تقتاتُ بين التراب و الرماد فالحرفٍ ها هنا كالحلمِ قد مات وغداَ بين بين السطور ذكريات .. ولكنه جميل وممتع حتى و إن خالط أزيز الأبواب المُقفلة ثمّة أحزانٌ تنزِلُ بالقلبِ منزلة حَيرى .. فتتساوى فيها منحنيات الوجعِ و الفَرَح لديناَ ..وَ يَحارُ القلبُ أيّ شُعورٍ يَستَدرّ في سبيلِها هِيَ _فقط_ أحزانٌ تَرمي بنا على عَتباتِ الرّوَع .. وَ تَذهب بِخَلَجاتِنا إلى أصقاعِ الذّهول .!! " فأحبك أكثر من حبين " مساؤكَ سكرة ياَ مسَا الوجعَ والحنين |
|
2018-07-05, 02:15 AM | #6 |
|
..
من العنوان عرفت ان النص لك ف نحيتته ل آخر سهرتى ف الختام بك ومعك اشهى واطيب اما عن النص ف لا غرابه طالما نقشته يمينك ف هو ممتلئ عذوبه وسلاسه ولا غرابه ان قلت مثلك ( كأنما وضعت عينى فى شمس اعرفها ) تكتب يا اعذب ك أنك تعزف وحدك على مسرح مكتظ ب المشاعر والقلوب النابضه ابدعت وجداااا تحية تليق بك وب حرفك طبت |
|
2018-07-05, 03:17 AM | #7 |
|
احساسس جميل ياذوق ابدعت ووصف انيق
لما هو بداخلك لثورة الشوق والوله ابداع |
|
2018-07-05, 12:34 PM | #8 |
|
خاطرة جميلة جدا و رااااائعة راقت لي كثيرا .. سلم الفكر الدي ابدع و القلم الدي سطر .. دمتم ودام لنا عطائكم ... الله يعطيكم العافية ... نحن دائما بأنتظار جديدكم الشيق و الراائع .. لكم خالص مودتي واحترامي .. . . تقبلوا .. مروري و بصمتي المتواضعة .. ... الامير سالم .. |
|
2018-07-05, 03:18 PM | #9 |
|
،
ظننتُ أن أبجدية الشجن تعقر شيئاً من مشاعرنا لكنها هنا خديج أُنس يرنو من لَهيب الجمال في حضرة اعتكافكَ بين ضُلوع نُبلها ، تستنيرُ بِمصير الهَوى وَسيدة المَطر تناجيكَ درباً لا يخذلُها وَيعزف انسجامها حبراً يسترق اللب عالقة بِشِفاهٍ مجنونة على أفُق الخلود مكتفية بِابتسامها ودمعها معك . ما أروعك . :er-14: |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-07-05 الساعة 03:19 PM
|
2018-07-06, 08:05 PM | #10 |
|
اقتباس:
يا رجل يا فذ حنانيك علينا فقد فاح من خديَّ هذا الحرف روائح المسك والعنبر // والجوري والارجوان فبحق أي قلم تملكه أنت ومن أين وكيف تبدأ وتنتهي اسلوب مميز لا يتقن رسم اللوحات بهكذا حروف وبهكذا سلاسة وعذوبة سوى أن الأعذب من العذوبة حين تطلق العنان لقملك وحرفك وفكرك ود لا يبور / ومن الإحترام الكثير // ومن التقدير العظيم والخمس من النجوم / والتنبيهات / والختم ومكافأة المنشور سابقاً والنشر :. احمد حماد وقد اسعد قلبي هذا الإطراء منك استاذي فـ على الرحب والسعة وإن كان ماقرأت غيض من فيضكم اسعدك الله فقد اسعدت الخاطر بهذا الحضور مودتي والكثيييييير الكثييييير من الشكر جعلنا الله دوما عند حسن ظن اساتذتي بي وابدا جل تقديري واحترامي لسموك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 14 | |
, , , , , , , , , , , , , |
|
|