العلاقات متعددة بأشكالها لكن محركها غالباً ما يكون واحد , يفترض دائماً عندما نخوض غمار علاقاتنا الإجتماعية
أن نكون مؤهلين للقيام بذلك من خلال إختيار العلاقة التي لا تقيدها ضوابط حياتية كمراحل الدراسة والتنقل فيما بينها
والأهم منذ ذلك أن تخلو هذه العلاقة من صبغة محاولة التكسب من الآخر حتى لا تضعف عندما ينقطع الحافز , ثم بنظري أن لا يكون أحد طرفي العلاقة هو الحلقة الأضعف الذي يأخذ على عاتقه تقديم التنازلات المستمرة إتجاه الآخر
ومن ثم تنهار عند أول محاولة للعدول عن ذلك , يجب أن يكون الوقت مناسب كما الظروف ونوعية ومستوى الأطراف متقارب من نواحي كثيرة حتى لا يتم التمييز الذي لا يراعي الفروق الفردية ويجعل منها علاقة غير متكافئة
العلاقة الإجتماعية لها دينامكية في التفاعل الذي تفرضه طبيعة الإنسان ككائن إجتماعي يؤثر ويتأثر بالآخرين
عند يسودها نمط الإحترام المتبادل فهي ترقى