+18 ...!!!

آسف مكنش قصدي ..!!
عادي جداً انك تكون مش انت، وعادي جداً إنك تعترف بينك وبين نفسك أنك كمان مو أنت،
لكن اللي مش عادي إنك تقدم إعذار لقباحة تصرفاتك أو مواقفك ( الزفت )، والمبرر المتخلف يقول ( آسف مكنش قصدي )..
لا أعتقد أن هناك انسان على إستعداد لأن يقف هكذا موقف إن كان عاقلاً (( ويا كثرهم المجانين ))، لكن مش المجانين اللي هم ولاد ناس لأ
المجانين الذين يعقتدون أنهم قادرين على فك أزماتهم الاجتماعية والعاطفية على هذا المبدأ ( آسف مكنش قصدي ) ..

*****

الإستجحاش ..
قالت المذيعة في إحدى لقائاتها في ندوة ضد التطبيع، أن ضيفها ( من دولة إسرائيل )، والضيف الاخر من إحدى دول الإستعمار الفكري،
قالت : أن دولة إسرائيل لا حق لها بأن تتخذ القدس عاصمةً لها ...!!
إن فن الإستجحاش، يا فاضلة، ( حشوات التطبيع الغير مباشرة ) كأن تقولي دولة اسرائيل، وحدها كفيلة بأن تولدي لدى المتلقي فكرة أن هناك دولة،
عادت تلك المذيعة الفاضلة (( رعاها الله )) فأحسنت في سرد الحقيقة حيث قالت: دولة اسرائيل المغتَصِبة ...!!!
" ولك ياجحشة هو أساساً في اشي إسمه دولة إسرائيل ..؟؟

على الهامش : الذي لا يعرف ما هي الجحشنة .؟ أقول له : هي تلك المرتبة التي تحمل قبلها وسام الإستحمار، فبعد أن يأخذه
المواطن العربي بجدارة تأتي بعدها مرحلة الإستجحاش ..

* جنينة الحيوانات في بلادي ( عم تكبر )، وعم تكبر الفرحة

*****
بينوكيو ..
هذا المسكين الذي ( صدّق الكذبة )، واعتقد أنه حقاً بشري بعد أن حولته تلك الجنية من لعبةٍ خشبية إلى إنسان من لحمٍ ودم،
هذا المسكين الهزلي التراجيدي المظهر حين هرب من والده النجار الذي صنعه دميةً قبل أن يتحول الى إنسان، ( عجبته القصة، قصة - إسرح وإمرح )،
هرب وصار يكذب على الناس وأنفه يزداد طولاً مع كل كذبة، وأنتهى أمره محط سخريةٍ للناس حتى انهار تماماً من البكاء وعرف حقيقة نفسه فعاد يبحث عن الجنية
كي تحوله إلى دميةٍ خشبية .
هالكلام ما يهمنيش لكن اللي يهمني إني الاقي الجنية وأمامها خيارين فقط، إما تحولني لدمية خشبية، أو ما تخلي أنوف أصحاب القرار في بلادي تطول أكثر من هيك،
لأنه بصراحة ( أشكالهم صارت بتخزي )، أقصد أنوفهم صارت أجمل في الطول ..
ويا حسرة عليكي يا بلادي .. ( أنفي طوله صار مترين )، عندما سألني الوالي : كيف ترى البلاد في حكمي ؟ فأجبته ( عشرة على عشرة يا ريِّس ).

دائما نحن نتقدم الى الامام مع فلاسفة مدينتنا الفاضلة البارعين في صناعة الكلام ولايخشون استطالة انوفهم حتى يسخرمنهم
الناس خاصة حين يعرض البنك الدولي رقم ترتيبنا العالمي في سلم التنمية.. ومع طول استمرائهم للكذب واستصغارهم لعقول الناس،
ترى هؤلاء يتحدثون الينا أحيانا وكأنهم يتحدثون مع ابناء شعوب«المايا» وقبائل «السامبا»، وبقايا حضارات الإنكا!*
بينوكيو: كم أنت مسخرة ..!!

*****

+18 ..!!

أذكر وأنا في عمر الرابعة عشر وربما الخامسة عشر، جائت لجنة طبية الى المدرسة
جائت هذه اللجنة كي تشرح لنا وتعلمنا، ما هو الرجل وما هي صراحةً، أصابنا من الذعر والدهشة الكثير، وأصبنا اكثر من ذلك حالة الخجل التي
منعتنا من الكلام وحتى عندما كان يسأل الطبيب : هل هناك اسألة..؟ ( يا رجل اختشي ايش نسأل وما نسأل عيب عليك )..!!
في ذلك الزمن الجميل الأغبر الممتلئ عفوية وصدق والكثير من الأخلاق والأخلاقيات، كنت أعتقد في حينها، عندما كان أبي
ينظر إلى والدتي فقط بنظرة ( العين الحمرة )، وكانت والدتي ترتجف من الخوف، كنت أعتقد أن ارتجافها هذا ما يجعل
بطنها ينتفخ بعد شهر، وبعد تسعة اشهر نرحب بأخي الجديد ...!!
أذكر من عدة شهورٍ مضت، قال لي إبني الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، وهو ينظر الي بنظرة ( الواثق من حاله ) :
قال لي : أووووف أنا زهكت، متى رح اتجوز يا بابا ...؟؟
لم أشعر بالصدمة، ولم أشعر بحالة هستيرية ابداً، لأنه وفي عامه الخامس كان يرفض إلاّ أن يرتدي ( بدلة العريس - مع الببيونة )

*****

... : حبيبي، متى رح تهديني وردة .؟؟
... : حبيبتي، خلص أطبخيلنا ( مقلوبة )..!!
* الكل يُحب على طريقته، أو في معدته ..!!

*****

يقف على خشبةٍ أعدت له خصيصاً كي يدلو ما لديه من كلام،
يقف متأنقاً بأوراقه، ويبدأ بالقراءة، ويسترسل حتى الإنفعال، لتسقط نظارته من وجهه
يقف ينظر الى الحشد المجتَمِع أمامه فتأخذه الحقيقة والحماسة ليصرخ :
عجباً حتى الوحل العربي ملاصق لأحلامنا،
أنتكاسة متعثر التقدم، والانحطاط حليف المبشرين بالتطور
والمعانقة في كل خسارة، تنقلب من تعزية، إلى دعارة ..*

.. يحضر صاحبهُ ويهمس في أذنه: ابراهيم، هذه نظارتك ارتديها.
يرتدي ابراهيم النظارة، يتأمل الجمهور الصامد الساكت المنتشي من وهل الانفعالات والحقيقة.
يصرخ ابراهيم : يعيش الوزير، يعيش الوزير ..
يردد الجمهور : يعيش يعيش يعيش ..
...
لسنواتٍ خمس قد مضت، مازلنا نذكر ابراهيم ( بالخير طبعاً ) ..
وخير اللهم اجعله خير .. !!

وطن
مقتطفات بالية..

على الهامش
افتحولنا دكانة الساخر.
في عندهم علكة وسفن اب وشبس كمان

سُقيا ,عزف منفرد ,احمد حماد معجبون بهذا

مقالة قالت الصميم في الصميم
بأسلوب ساخر هزلي
لكنه قال الكثير من الواقع الذي نحياه ربما مجبرين على أن نحياه
رغم ذلك ( الإستجحاش ) فنجدنا كأننا أحياناً أو- ليس أحياناً -
لا حول لنا ولا قوة ونصير نهز الرؤوس مع اؤلئك الهزازين
والـ ( مسحجين مع مَن يسحجون ) وأفواههم مفتوحة
وعقولها غائبة أو مُغيبة عن ماذا ولماذا ولمن ( يسحجون )
,,
اخي وطن
مقالةٌ من شانها أن تكون رسالة لكل أبناء الوطن
لقرؤوا ويعوا ما في بواطن كلِمها ومعانيها
أبدعت حقاً فكراً ونثراً ومقالاً
تقديري والختم والتنبيهات والنجوم
والمكافأة المستحقة
والنشر

عزف منفرد معجب بهذا

تم المنح والنشر

ودي

عزف منفرد معجب بهذا

..


مقاله اكثر من رائعه يا وطن
عن وطن منهوب مسلوب الفكر والعقل
اناسه غطوا فى اوحال الفقر الثقافى

وعكس المرايا على الحائط
...
جدا استمتعت ب التجول هنا
انت رائع وجدا

سلمت يا رائع
ودام القلم المميز الذى تحمله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن

آسف مكنش قصدي ..!!
عادي جداً انك تكون مش انت، وعادي جداً إنك تعترف بينك وبين نفسك أنك كمان مو أنت،
لكن اللي مش عادي إنك تقدم إعذار لقباحة تصرفاتك أو مواقفك ( الزفت )، والمبرر المتخلف يقول ( آسف مكنش قصدي )..
لا أعتقد أن هناك انسان على إستعداد لأن يقف هكذا موقف إن كان عاقلاً (( ويا كثرهم المجانين ))، لكن مش المجانين اللي هم ولاد ناس لأ
المجانين الذين يعقتدون أنهم قادرين على فك أزماتهم الاجتماعية والعاطفية على هذا المبدأ ( آسف مكنش قصدي ) ..

::
*****
اللي استحوا ماتو
جملة أداري بها فعل المجانين من هذا النوع لألتمس لنفسي
عذراً ان صدقت انه م كانش قصدهم
وعلى هالشاكلة قصة " بمزح معاكـ " وهي مزحة لولا شوية
بتجيب آخر الواحد . بس بعين الله

*****

الإستجحاش ..
قالت المذيعة في إحدى لقائاتها في ندوة ضد التطبيع، أن ضيفها ( من دولة إسرائيل )، والضيف الاخر من إحدى دول الإستعمار الفكري،
قالت : أن دولة إسرائيل لا حق لها بأن تتخذ القدس عاصمةً لها ...!!
إن فن الإستجحاش، يا فاضلة، ( حشوات التطبيع الغير مباشرة ) كأن تقولي دولة اسرائيل، وحدها كفيلة بأن تولدي لدى المتلقي فكرة أن هناك دولة،
عادت تلك المذيعة الفاضلة (( رعاها الله )) فأحسنت في سرد الحقيقة حيث قالت: دولة اسرائيل المغتَصِبة ...!!!
" ولك ياجحشة هو أساساً في اشي إسمه دولة إسرائيل ..؟؟

على الهامش : الذي لا يعرف ما هي الجحشنة .؟ أقول له : هي تلك المرتبة التي تحمل قبلها وسام الإستحمار، فبعد أن يأخذه
المواطن العربي بجدارة تأتي بعدها مرحلة الإستجحاش ..

::

هههههههههههههههه ، شرّ البلية ما يُضحك والله
وأساساً انتظار العالم العربي عامة" الاسلامي "خاصة لماذا ينتظر اقرار على هذا الخبر " بنفيه او اثباته"
وصراحة كان الخبر لما طلع وردة فعل العالم سخيفة لدرجة ! الدفاع عن الموضوع فرض لكن المناقشة والاثبات فيه مهزلة
* جنينة الحيوانات في بلادي ( عم تكبر )، وعم تكبر الفرحة

*****
بينوكيو ..
هذا المسكين الذي ( صدّق الكذبة )، واعتقد أنه حقاً بشري بعد أن حولته تلك الجنية من لعبةٍ خشبية إلى إنسان من لحمٍ ودم،
هذا المسكين الهزلي التراجيدي المظهر حين هرب من والده النجار الذي صنعه دميةً قبل أن يتحول الى إنسان، ( عجبته القصة، قصة - إسرح وإمرح )،
هرب وصار يكذب على الناس وأنفه يزداد طولاً مع كل كذبة، وأنتهى أمره محط سخريةٍ للناس حتى انهار تماماً من البكاء وعرف حقيقة نفسه فعاد يبحث عن الجنية
كي تحوله إلى دميةٍ خشبية .
هالكلام ما يهمنيش لكن اللي يهمني إني الاقي الجنية وأمامها خيارين فقط، إما تحولني لدمية خشبية، أو ما تخلي أنوف أصحاب القرار في بلادي تطول أكثر من هيك،
لأنه بصراحة ( أشكالهم صارت بتخزي )، أقصد أنوفهم صارت أجمل في الطول ..
ويا حسرة عليكي يا بلادي .. ( أنفي طوله صار مترين )، عندما سألني الوالي : كيف ترى البلاد في حكمي ؟ فأجبته ( عشرة على عشرة يا ريِّس ).

دائما نحن نتقدم الى الامام مع فلاسفة مدينتنا الفاضلة البارعين في صناعة الكلام ولايخشون استطالة انوفهم حتى يسخرمنهم
الناس خاصة حين يعرض البنك الدولي رقم ترتيبنا العالمي في سلم التنمية.. ومع طول استمرائهم للكذب واستصغارهم لعقول الناس،
ترى هؤلاء يتحدثون الينا أحيانا وكأنهم يتحدثون مع ابناء شعوب«المايا» وقبائل «السامبا»، وبقايا حضارات الإنكا!*
بينوكيو: كم أنت مسخرة ..!!


ما شاء الله ظروف البلد خلّت الكرش والخشم الطويل داعي للسخرية مش من اشكالهمم والعياز بالله
لا من الطريقة اللي بيعملو فيها كرش و خشم طويل
الله يهديهم قبل ما الجنيه تشلفهم

*****

+18 ..!!

أذكر وأنا في عمر الرابعة عشر وربما الخامسة عشر، جائت لجنة طبية الى المدرسة
جائت هذه اللجنة كي تشرح لنا وتعلمنا، ما هو الرجل وما هي صراحةً، أصابنا من الذعر والدهشة الكثير، وأصبنا اكثر من ذلك حالة الخجل التي
منعتنا من الكلام وحتى عندما كان يسأل الطبيب : هل هناك اسألة..؟ ( يا رجل اختشي ايش نسأل وما نسأل عيب عليك )..!!
في ذلك الزمن الجميل الأغبر الممتلئ عفوية وصدق والكثير من الأخلاق والأخلاقيات، كنت أعتقد في حينها، عندما كان أبي
ينظر إلى والدتي فقط بنظرة ( العين الحمرة )، وكانت والدتي ترتجف من الخوف، كنت أعتقد أن ارتجافها هذا ما يجعل
بطنها ينتفخ بعد شهر، وبعد تسعة اشهر نرحب بأخي الجديد ...!!
أذكر من عدة شهورٍ مضت، قال لي إبني الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، وهو ينظر الي بنظرة ( الواثق من حاله ) :
قال لي : أووووف أنا زهكت، متى رح اتجوز يا بابا ...؟؟
لم أشعر بالصدمة، ولم أشعر بحالة هستيرية ابداً، لأنه وفي عامه الخامس كان يرفض إلاّ أن يرتدي ( بدلة العريس - مع الببيونة )

ووووين أيام الخشل والخدود الحمرا و العين بالأرض انسى ، هذا نسو يذكروه من
علامات اخر الزمان
علامات اخر الزمان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله يرحم والديك هسا بييجي الولد عالدنيا بدو ايفون
والبنوته بدها بوتوكش
االله يهدينا و يثبتنا ويحمينا وأهالينا من الفتن الزرقا
*****

... : حبيبي، متى رح تهديني وردة .؟؟
... : حبيبتي، خلص أطبخيلنا ( مقلوبة )..!!
* الكل يُحب على طريقته، أو في معدته ..!!

*****

يقف على خشبةٍ أعدت له خصيصاً كي يدلو ما لديه من كلام،
يقف متأنقاً بأوراقه، ويبدأ بالقراءة، ويسترسل حتى الإنفعال، لتسقط نظارته من وجهه
يقف ينظر الى الحشد المجتَمِع أمامه فتأخذه الحقيقة والحماسة ليصرخ :
عجباً حتى الوحل العربي ملاصق لأحلامنا،
أنتكاسة متعثر التقدم، والانحطاط حليف المبشرين بالتطور
والمعانقة في كل خسارة، تنقلب من تعزية، إلى دعارة ..*

.. يحضر صاحبهُ ويهمس في أذنه: ابراهيم، هذه نظارتك ارتديها.
يرتدي ابراهيم النظارة، يتأمل الجمهور الصامد الساكت المنتشي من وهل الانفعالات والحقيقة.
يصرخ ابراهيم : يعيش الوزير، يعيش الوزير ..
يردد الجمهور : يعيش يعيش يعيش ..
...
لسنواتٍ خمس قد مضت، مازلنا نذكر ابراهيم ( بالخير طبعاً ) ..
وخير اللهم اجعله خير .. !!

ههههههههه يابيي قمة الاصرار و الهيبة يا ابراهيم
الله يعين النظارة و يخرب عقل الوزير اللي حطّك واللي حطّه عالمنصّة
شكله طلع عرس بالاخر

وطن
مقتطفات بالية..

على الهامش
افتحولنا دكانة الساخر.
في عندهم علكة وسفن اب وشبس كمان

فيها مواد حافظة ضارة / وصناعة اسرائيلية وبنقاطع المنتجات ما شا الله علينا

وهي إعجابي زي ختم البلدية

عنجد ، أسلوبك يشدّ القاريء
وأنا ما لقيت حالي الا بين حشائِش التعليق ( بهقّش )
يسسلم قلمك وقلبك البارع