2018-09-19, 03:26 PM
|
2018-09-07, 03:04 AM
|
#2
|
للاحاطة اكثر بجغرافية الموضوع علينا الخوض اعمق في تفاصيله الداخلية
سنتحدث هنا من جميع زوايا الكتمان
كلنا نعرف أن الكتمان كـ مظهر خارجي سطحي يمكننا أن نعرفه بـ اسم من اسماء الصمت لكن ثمةَ انحراف بسيط للمعنى العميق بين الصمت والكتمان
الصمت هو الرغبة في اللاكلام و الكتمان هو مقاومة الرغبة في الكلام
دعونا نتفق أنَّ (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )
لا اتفق مع الكاتب في صياغة الفكرة وتفسير الكتمان ولكن اتفق معي في حب الكاتب وتبجيله .
الكتمان فن من فنون ضبط النفس و هندسة اللسان لا سيما وهو الخيار الامثل للوقاية من الانزلق في مغبة الندم .
لا شك أن أظافر الكتمان تخدش الروح وربما تمزيق الانسجة السطحية للسلام الداخلي رغبة في الانعتاق من اغلال الانغلاق ومغادرة المكان لكن ما قد يسببه طيران هذا السر من قفص الاحادية الى غابات اللسان اشد خطورة عليه من شقاء البقاء .
يقول الكاتب في نصه المترف هل الكتمان اجبار ؟!
هذا سؤال فضفاض يا صديقي يتسع لأكثر من اجابة السقف هنا مفتوح !
مثلاً .. هناك اسرار قد تكلف قائلها حياته وهذا يحدده نوع الشيْ المراد اخفاءهُ ونوع اللعنة التي قد يسببها التفريط في محاصرة الرغبة في الكلام
وهذا عادةً يكون ضرره على غير القائل مما يجعل الانتقام حاضر بشهية مفرطة وفم مفتوح هنا يمكننا تصنيفهذا النوع تحت بند الاجبار
النوع الآخر والذي يعود ضرر الخوض في تفاصيله على القائل مما يجعله عرضة لبشاعة مخالب الندم وانغراسها دون انذار مسبق
لنقول أن متجراً اعجبك وتشكلت فكرة عبقرية لاستثماره كانت تتوراى عن الجميع في رأسك الا أن الحكة التى تسببها اظافر الرغبة في الكلام جعلتك تُطلق سراح هذه الفكر من رأسك الى الرؤؤس المجاورة مما جعلهم سباقون للتنفيذ .
هناك ايضاً اجابة اخرى مختلفة كلياً عن كل ما سبق ألا وهي الاجبار في البوح اطلاق سراح الكلام اذا كان في الكتمان خيانة للأمانة وذبح للضمير
بمعني أبسط اذا كان في احضان الكتمان تنام جريمة مثلا في المثال تبسيط اذا اخبرك احدهم "أنا بسرق لكن انتبه تقول لأحد "
ويطول الحديث هنا .
هل من الممكن أن يؤدى الكتمان الى انطواء الشخص ؟
وهذا سؤال آخر أورده الكاتب في موضوعه
لاعلاقة للكتمان في الانطواء كما قلنا سابقا الكتمان هو اخفاء الشيْ ومقاومة الرغبة في ظهوره وهناك فرق ساشع بين مقاومة الرغبة في الكلام .. والرغبة في اللاكلام التي قد ينتج عنها انعزال الشخص واعادة تشكيل حياته في قالب فردي غير اجتماعي واعادة مما اسباب الانطواء وانغلاق الشخص داخله الخذلان ، تفاوت التفكير بينه وبين المحيطين ‘ الفشل وما الى ذلك من اسباب تؤدي للاصابة بـ الوحدة ومن لا علاقة للكتمان بـ الانطواء من وجهة نظري القصيرة .
يأخذنا الكاتب في جولة ثالثة على مركبة الاستفهام
هل الكتمان فى عصرنا هذا هو الاسلوب الصحى والأمثل ؟
لنا في رسول لله أسوة حسنة حين قال (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )
كما في الحياة الحسابية علينا عمل ميزانية للكلام معرفة الداخل والخارج وحساب مصاريف اللسان لضمان المكسب والوقاية من فاجعة الخسارة .
السؤال هو الطريق الوحيد لمعرفة الحياة وعزف منفرد يُعلمنا بطريقة عبقرية يضعنا في مواجهة مباشرة مع جيوش الاستفهام فيقول ايضاّ
لمّ نتجه ل الكتمان ك ملاذ ؟!
ولمَاذا نحصر الكتمان في انه قارب النجاة او العقار الوحيد الذي بـ امكانية اعادة تدفق الدم في سريان الحياة
بـ امكاننا ببساطة ممارسة فن الكتمان وممارسة بهجة الحياة في آن واحد اكرر هنا على ألا نخلط الكتمان بـ بالرغبة في اللاكلام هذا شيْ وهذا شيٌْ آخر .
عزف يقول
هل وجد من يمارس الكتمان راحته فيه ؟
ربما تغادر الراحة جسد الشخص الذي يمارس رياضة الكتمان فتجده يلهث تارة وتارة اخرى يمس عرق التعب لكن صدقني لا يجد في الكلام سوى القلق والأرق والخوف مما سيكون .
هل المجتمع المحيط بنا له دور فى أن نمارس الكتمان؟
ليت المجتمع المحيط بنا يعلمنا فلسفة الكتمان وعوائد استثمار الكتمان لكنه للأسف علمنا للاستهتار بهذا الفن والتفريط فيه ولا أبرئ الأسرة من النبش والتفتيش في خائننا الروحية وبعثرة اوراقنا المهمة والخوف في تفسيرها كلاً حسب ما يملية علية عقله دون مرآى لموقع الكلمة في الجملة
الحل ...
احياء هذا الفن ونشر فلسفتة
تحية اجلال
ختاماً
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-09-07 الساعة 07:02 PM
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رينوفيد على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-09-19, 03:30 PM
|
#3
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رينوفيد
للاحاطة اكثر بجغرافية الموضوع علينا الخوض اعمق في تفاصيله الداخلية
سنتحدث هنا من جميع زوايا الكتمان
كلنا نعرف أن الكتمان كـ مظهر خارجي سطحي يمكننا أن نعرفه بـ اسم من اسماء الصمت لكن ثمةَ انحراف بسيط للمعنى العميق بين الصمت والكتمان
الصمت هو الرغبة في اللاكلام و الكتمان هو مقاومة الرغبة في الكلام
دعونا نتفق أنَّ (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )
لا اتفق مع الكاتب في صياغة الفكرة وتفسير الكتمان ولكن اتفق معي في حب الكاتب وتبجيله .
الكتمان فن من فنون ضبط النفس و هندسة اللسان لا سيما وهو الخيار الامثل للوقاية من الانزلق في مغبة الندم .
لا شك أن أظافر الكتمان تخدش الروح وربما تمزيق الانسجة السطحية للسلام الداخلي رغبة في الانعتاق من اغلال الانغلاق ومغادرة المكان لكن ما قد يسببه طيران هذا السر من قفص الاحادية الى غابات اللسان اشد خطورة عليه من شقاء البقاء .
يقول الكاتب في نصه المترف هل الكتمان اجبار ؟!
هذا سؤال فضفاض يا صديقي يتسع لأكثر من اجابة السقف هنا مفتوح !
مثلاً .. هناك اسرار قد تكلف قائلها حياته وهذا يحدده نوع الشيْ المراد اخفاءهُ ونوع اللعنة التي قد يسببها التفريط في محاصرة الرغبة في الكلام
وهذا عادةً يكون ضرره على غير القائل مما يجعل الانتقام حاضر بشهية مفرطة وفم مفتوح هنا يمكننا تصنيفهذا النوع تحت بند الاجبار
النوع الآخر والذي يعود ضرر الخوض في تفاصيله على القائل مما يجعله عرضة لبشاعة مخالب الندم وانغراسها دون انذار مسبق
لنقول أن متجراً اعجبك وتشكلت فكرة عبقرية لاستثماره كانت تتوراى عن الجميع في رأسك الا أن الحكة التى تسببها اظافر الرغبة في الكلام جعلتك تُطلق سراح هذه الفكر من رأسك الى الرؤؤس المجاورة مما جعلهم سباقون للتنفيذ .
هناك ايضاً اجابة اخرى مختلفة كلياً عن كل ما سبق ألا وهي الاجبار في البوح اطلاق سراح الكلام اذا كان في الكتمان خيانة للأمانة وذبح للضمير
بمعني أبسط اذا كان في احضان الكتمان تنام جريمة مثلا في المثال تبسيط اذا اخبرك احدهم "أنا بسرق لكن انتبه تقول لأحد "
ويطول الحديث هنا .
هل من الممكن أن يؤدى الكتمان الى انطواء الشخص ؟
وهذا سؤال آخر أورده الكاتب في موضوعه
لاعلاقة للكتمان في الانطواء كما قلنا سابقا الكتمان هو اخفاء الشيْ ومقاومة الرغبة في ظهوره وهناك فرق ساشع بين مقاومة الرغبة في الكلام .. والرغبة في اللاكلام التي قد ينتج عنها انعزال الشخص واعادة تشكيل حياته في قالب فردي غير اجتماعي واعادة مما اسباب الانطواء وانغلاق الشخص داخله الخذلان ، تفاوت التفكير بينه وبين المحيطين ‘ الفشل وما الى ذلك من اسباب تؤدي للاصابة بـ الوحدة ومن لا علاقة للكتمان بـ الانطواء من وجهة نظري القصيرة .
يأخذنا الكاتب في جولة ثالثة على مركبة الاستفهام
هل الكتمان فى عصرنا هذا هو الاسلوب الصحى والأمثل ؟
لنا في رسول لله أسوة حسنة حين قال (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )
كما في الحياة الحسابية علينا عمل ميزانية للكلام معرفة الداخل والخارج وحساب مصاريف اللسان لضمان المكسب والوقاية من فاجعة الخسارة .
السؤال هو الطريق الوحيد لمعرفة الحياة وعزف منفرد يُعلمنا بطريقة عبقرية يضعنا في مواجهة مباشرة مع جيوش الاستفهام فيقول ايضاّ
لمّ نتجه ل الكتمان ك ملاذ ؟!
ولمَاذا نحصر الكتمان في انه قارب النجاة او العقار الوحيد الذي بـ امكانية اعادة تدفق الدم في سريان الحياة
بـ امكاننا ببساطة ممارسة فن الكتمان وممارسة بهجة الحياة في آن واحد اكرر هنا على ألا نخلط الكتمان بـ بالرغبة في اللاكلام هذا شيْ وهذا شيٌْ آخر .
عزف يقول
هل وجد من يمارس الكتمان راحته فيه ؟
ربما تغادر الراحة جسد الشخص الذي يمارس رياضة الكتمان فتجده يلهث تارة وتارة اخرى يمس عرق التعب لكن صدقني لا يجد في الكلام سوى القلق والأرق والخوف مما سيكون .
هل المجتمع المحيط بنا له دور فى أن نمارس الكتمان؟
ليت المجتمع المحيط بنا يعلمنا فلسفة الكتمان وعوائد استثمار الكتمان لكنه للأسف علمنا للاستهتار بهذا الفن والتفريط فيه ولا أبرئ الأسرة من النبش والتفتيش في خائننا الروحية وبعثرة اوراقنا المهمة والخوف في تفسيرها كلاً حسب ما يملية علية عقله دون مرآى لموقع الكلمة في الجملة
الحل ...
احياء هذا الفن ونشر فلسفتة
تحية اجلال
ختاماً
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ب العكس
الاختلاف ثراء واضافه
وهنا نحن نطرح مواضيعنا
ل اجل ان تصب الاختلافات فى عقولنا
ونزداد خبره ومعرفه
..
مرحبا بك وب ردك
والاضافات التى اتيتنا بها
سعدنا بها وبك
لك الفرح
وكثير شكر
|
|
|
2018-09-20, 01:07 PM
|
#4
|
هل الكتمان إجبار ام عاده ؟
عادة طبعا
هل من الممكن ان يؤدى الكتمان الى انطواء الشخص ؟
احيانا اه
هل الكتمان فى عصرنا هذا هو الاسلوب الصحى والامثل؟
مو دائما لانه طبيعة البني ادميين بحاجة للكلام واذا فضل كاتم كاتم رح ينفجر
لمّ نتجه ل الكتمان ك ملاذ ؟
بفكر الواحد انه على صح بقوم بحس بملاذ وللاسف مش عارف انه هو الخسران
هل وجد من يمارس الكتمان راحته فيه ؟
مابعرف لانه ماعندي اسلوب الكتمان
هل المجتمع المحيط بنا له دور فى ان نمارس الكتمان؟
ليس المجتمع الشخص نفسه
وهل الاسره هى المحرض الاول عليه ب بعدها عن الشخص الكتوم ؟ما الحل ؟
برايي الكتوم طبيعته عنده حب الانطواء هيك بتهيالي والله اعلم بخاف حد يعرف عنه شي بحسها مصيبة او كارثة ان حد عرف عنه شي والمفروض الاهل من هو صغير عالجوا هالطبع اللي عنده لانه يوم عن يوم بزيد
الحل صار بدها دكتور نفسي يعالج هالمشكلة
اختيارك ياعزف رائع
اصبته بالهدف
دامت روعاتك بالاختيار
تقبل مروري واحترامي
|
|
|
2018-09-24, 05:01 PM
|
#5
|
..
منوره عيون
ربى يسعد ايامك
اضفتِ الكثير لى شخصيا
ول الطرح
سلمتِ
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:26 AM
| | | | |