سِجن تباريح الضاد الأدبي .

لأن الليالي طويلة على من تستفيق ذاكرتهم ليلا
كان لا بد من الموت هما ، ليحيى الصبح ما تبقى من أمل
أتحسس من وجود قلبي كل مرة
وأتفقد عيناي لكي لا يقرأني البعض عند أول لقاء
فلا بد أن أكون مثل ما يجب
وأن لا أكذب لكي لا أمقتني حين أحصي كذباتي
فأرضيت نفسي وأبتعد عني بعض الناس
ثم أني حاولت الكذب على نفسي
فأحبني الناس وأبغضت نفسي
لم تعد لدي أي قناعات الآن أحتفظ بها
فقد قررت أخيرا التنكر مني وأختارت اللا عودة
لأنني هتكت كل ما بها من طهر كل مرة
قلبي ك بئر لا تصل إليه كل الدلاء
لأنها ملت أهزوجة القليل جدا
التي لا ترويها ولا تشبع ضمأ المعرفة
ومع ذلك كله فأنا مغرورا ب صمتي
ربما لأنه قليل بزمن أغلب من فيه يحدثون ضجيجا
بعد أن ثقلت عليهم صدورهم بما تحمل
لا أدري ما الذي أكتبه الآن
إلا أنني على يقين بأن هناك شيئا ما قد كتب
سقط بعضه سهوا ليكون منسيا
كل ذلك لم يكن إلا لتعتقني الصفحات
ولأهرب من جرح أصبح فاخرا
لكل شيء آخر يأتي بعده ..!

احمد حماد ,أيك الجمان ,سُقيا معجبون بهذا