مرحــبا بكم مليون |
الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
هل تريد بيت في الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد : فهذا جزء لطيف جمعت فيه الأعمال التي وعد من فعلها بقصر في الجنة ، وقد راعيت في هذا الجمع أصول التصحيح والتضعيف على منهج الأئمة المتقدمين المبرزين ، واجتهدت في البحث عن الأحاديث والآثار غاية الاجتهاد ، وحاولت إيراد الآثار وأقوال الصحابة، ثم توجت هذا البحث بإيراد شي من فقه ومسائل هذه الأعمال على سبيل الإيجاز والاختصار إتماما للفائدة وإيضاحا للمشكل . وأسال الله العلي الأكرم أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة وأن يرزقنا قصورا فيها أنه ذلك والقادر , وأسعد بتوجيه الأخوة وبيان الملاحظات . أولا : مشروعية سؤال الله البيت في الجنة : * قال تعالى : " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " . * قال أبو هريرة رضي الله عنه : " إن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها و رجليها ، فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة ، فقالت : " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين " ، فكشف لها عن بيتها في الجنة " .[1] * وعن سلمان رضي الله عنه قال : كانت امرأة فرعون تعذب بالشمس ، فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها ، و كانت ترى بيتها في الجنة .[2] وفي الآية السابقة من الفوائد والنكت : الأولى :أن المرأة الصالحة قد تكون تحت الرجل الفاجر. الثانية: عظم قدر هذا الدعاء إذ ذكره الله في كتابه . الثالثة: جواز الدعاء للنفس خاصة. الرابعة: إثبات علو الله تبارك وتعالى من قولها"عندك" لأن الجنة سقفها عرش الرحمن. الخامسة: اختيار الجار قبل الدار.السادسة: دعاء المرأة الصالحة أن يخلصها الله من زوجها الكافر وأن الصبر عليه غير مشروع. السابعة: تقديم الدعاء بأمر الآخرة على الدعاء بأمر الدنيا. الثامنة: أن لأعمال الظالمين شؤمًا يصيب الصالحين ولذا قالت "وعمله"، ويفسر هذا قوله تعالى"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" . التاسعة: وهي من بدائع القرآن وهو قولها"ابن لي عند بيتًا في الجنة" ترتيب الساكن والجار والمسكن والموضع. العاشرة: جواز التصريح بالاسم في الدعاء حيث إنها صرحت بفرعون. الثانية عشرة: أن الجنة موجود الآن . الثالثة عشرة: أن الله قد يحدث في الجنة نعيمًا لم يكن فيها بسبب دعاء الرجل الصالح. الرابعة عشرة: الدعاء بمعالي الأمور.[3] ثانيا : أو ل من بُشر ببيت في الجنة من هذه الأمة . * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب" . ثالثا :هل سمعت عن قصر إبراهيم عليه السلام في الجنة : * َعن أَبِي هُرَيرة رضي الله عنه قال : " فِي الجَنَّةِ قَصرٌ مِن لُؤلُؤٍ لَيس فِيها صَدعٌ ولا وهنٌ ، أَعَدَّهُ الله لِخَلِيلِهِ إِبراهِيم صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.[4] رابعا : أنواع مساكن أهل الجنة : * من خلال تتبع النصوص من الكتاب والسنة تبين أن مساكن أهل الجنة ثلاث : القصور والغرف والخيام : - قال الله تعالى: "لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ" قال ابن القيم : " فأخبر تعالى أنها غرف فوق غرف وأنها مبنية بناء حقيقة لئلا تتوهم النفوس أن ذلك تمثيل وأنه ليس هناك بناء بل تتصور النفوس غرفا مبنية كالعلا لي بعضها فوق بعض حتى كأنها ينظر إليها عيانا ومبنية صفة للغرف الأولى والثانية أي لهم منازل مرتفعة وفوقها منازل أرفع منها [5] - عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَغُرَفًا يُرَى بُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، وَظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا " فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَنْ هِيَ؟ قَالَ: " لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ "[6] - أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يتراءون (يَتَرَاءَوْنَ) أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَيُونَ (يَتَرَاءَوْنَ-تَتَرَاءَوْنَ) الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ قَالَ بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ " [7] وأما بناؤها فتأمله من هذه النصوص : - عَنْ أَبِي مُدِلَّةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنَا عَنِ الْجَنَّةِ، مَا بِنَاؤُهَا؟ قَالَ: " لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، مِلَاطُهَا[8] الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ، حَصْبَاؤُهَا الْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ، وَتُرْبَتُهَا الْوَرْسُ وَالزَّعْفَرَانُ، مَنْ يَدْخُلُهَا يَخْلُدُ لَا يَمُوتُ، وَيَنْعَمُ لَا يَبْأَسُ، لَا يَبْلَى شَبَابُهُمْ، وَلَا تُخَرَّقُ ثِيَابُهُمْ "[9] وقال أبو هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه : " بِنَاءُ الْجَنَّةِ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ "[10]- قال ابن القيم : وهذه الخيام غير الغرف والقصور بل هي خيام في البساتين وعلى شواطئ الأنهار . - عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عبد الله بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«إِنَّ لِلْمُؤْمِن فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ ، طُولُهَا سِتُّونَ مِيلاً لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُ ، فَلاَ يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً»[11] - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ :«الْخَيْمَة دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ فَرسَخٌ فِي فَرْسَخِ لَهَا أَرْبَعَةُ آلاَفِ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهبٍ»[12]. - عن خليد العصري عن أبي الدر داء قال : " الخيمة لؤلؤة واحدة لها سبعون بابا كلها من در" [13]. خامسا : حتى تفوز بقصر في الجنة : أولا : - الإخلاص في بناء المساجد . - عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الْخَوْلاَنِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، عِنْدَ قَوْلِ النَّاسِ فِيهِ ، حِينَ بَنَى مَسْجِدَ الرَّسُول ِصلى الله عليه وسلم : إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا - قَالَ بُكَيْرٌ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ - بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ. متفق عليه . قالت اللجنة الدائمة : " وبذل لمال في بناء المسجد أو المشاركة في بنائه من الصدقة الجارية لمن بذلها أو نواها عنه إذا حسنت النية وكان هذا المال من كسب طيب" انتهى "[14] * قال ابن عثيمين رحمة الله : من شارك في بناء مسجد كان له من الأجر على قدر مشاركته ، وله أجر آخر على إعانته غيره على البر والتقوى [15] . وذهب بعض العلماء إلى أن حديث (مفحص القطاة) على ظاهره ، وأن المراد بذلك ما لو اشترك جماعة في بناء مسجد ، بحيث كان نصيب كل واحد منهم مفحص قطاة ، بنى الله له بيتاً في الجنة ، وفضل الله تعالى واسع . ويتساءل البعض من الناس : أيهما أفضل أن يشارك الإنسان في بناء مسجد كبير أو أن يبني وحده مسجدا صغيرا ؟ : قال ابن عثيمين : الجواب: الأفضل الأول؛ لأن المبنى الصغير ربما يكون من حوله قليلين ثم يزيدون وحينئذ يهدم ويعاد مرة ثانية، لكن إذا كان أهل المسجد الصغير مضطرين إليه أكثر من ضرورة أهل المسجد الكبير فهم أولى لدفع ضرورتهم، لكن مع التساوي المشاركة في المسجد الكبير أحسن؛ لأنه أضمن، فصار في المسألة تفصيل: إذا كان أهل المسجد الصغير مضطرين إلى هدمه وبنائه فهو أفضل من المشاركة، وإذا كانوا غير مضطرين أو كانت الضرورة واحدة في هذا وهذا فالمشاركة في الكبير أفضل.[16] ثانيا : المحافظة على صلاة السنن الراتبة : عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّة " " و ظاهر هذا اللفظ : اشتراط المحافظة على هذه الرواتب ألاثنتي عشرة ركعة في كل يوم كي يثاب صاحبها عليها ببناء بيت واحد في الجنة ، ووجهه قوله : " كل يوم " . - وهو ظاهر ما ذهب إليه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/108) حيث بوب عليه بقوله : في ثواب من ثابر اثني عشرة ركعة من التطوع " انتهى. والنسائي في " السنن الكبرى " (1/458) حيث يقول : " باب ثواب من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة ، وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين في ذلك " انتهى. وإلى ظاهر اللفظ الثاني ذهب الشيخ ابن باز رحمه الله حيث يقول : " وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة " ولعل هذا القول هو الأقرب : يعني : أن هذا الوعد خاص بمن واظب على ذلك ؛ إعمالا للقيد الذي ورد في روايات صحيحة ؛ فالمطلق يحمل على المقيد ، وزيادة القيد هنا مقبولة ، لا وجه إهمالها . 2- الرواتب عددها اثنتي عشرة ركعة : أربع قبل الظهر ، واثنتان بعدها ، واثنتان بعد المغرب ، واثنتان بعد العشاء ، واثنتان قبل الفجر . 3- ووقتها : القبلية يبدأ وقتها من دخول وقت الصلاة إلى إقامة الصلاة . والبعدية يبدأ وقتها من بعد الصلاة إلى خروج وقتها . 4- وإن كان من عادة الإنسان أن يأتي بها وفاتت بعذر من نوم أو نسيان ونحوه فإنه يقضيها لعموم حديث : " من نام عن صلاته أو نسيها فليصليها إذا ذكرها " . ولأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى راتبة الظهر حين شغل عنها . كما في حديث أم سلمه كما في البخاري . 4- ومتى تقضى النافلة : ظاهر السنة أن يقضيها متى ما ذكرها ، ولو كان في وقت النهي ، لأن لها سبب . وعليه يحمل قضاء النبي لسنة الظهر حيث قضاها بعد العصر كما في حديث أم سلمة المتقدم . 5- لو فاتت سنة الظهر الأولى نسيانا ، ثم أراد قضاها بعد الصلاة ، فهل يبدأ بها قبل الراتبة البعدية ، أو بالعكس ؟ الراجح يبدأ بالراتبة البعدية ، ثم يقضي ما فات ، لأن الراتبة البعدية تلي الفريضة ، فيبدأ بها أولا، ثم يقضي . أختاره ابن عثيمين[17] وابن عقيل رحمها الله . ثالثا : . الهجرة والجهاد في سبيل الله بعد الإيمان والإسلام . * - عن فضالة بن عبيد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " أنا زعيم والزعيم الحميل لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة من فعل ذلك فلم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت " [18] رابعا : . حسن الخلق وترك المخاصمة . *- و عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ »..[19] قال ابن القيم : " فجعل البيت العلوي جزاء لأعلى المقامات الثلاثة وهي حسن الخلق والأوسط لأوسطها وهو ترك الكذب والأدنى لأدناها وهو ترك المماراة وإن كان معه حق ولا ريب أن حسن الخلق مشتمل على هذا كله " الخاتمة : وفي نهاية هذا البحث المختصر أشير إلى أنني أعرضت عن مجموعة من الأحاديث الورادة في هذا الباب لضعف في أسانيدها ووهن في مخارجها وإن كان جماعة من _ أهل العلم رأى ثبوتها وصلاحيتها للاحتجاج _ لذلك سوف أذكرها على سبيل الإجمال وأشير إلى شيء من عللها وضعف أسانيدها حتى تكتمل مادة هذا البحث وتؤخذ خلاصته . الحديث الأول : عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سد فرجة بنى الله له بيتا في الجنة ورفعه بها درجة " .[20] الحديث الثاني : عن أبى موسى رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدى ، فيقولون : نعم ، فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ ، فيقولون : نعم ، فيقول : فماذا قال عبدى ؟ ، فيقولون : حمدك و استرجع ، فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدى بيتا فى الجنة و سموه بيت الحمد " .[21] الحديث الثالث : مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَنْ أَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ "[22]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-09-09, 06:07 AM | #2 |
|
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
شكرا لك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-09-09, 07:49 AM | #3 |
|
جزاك الله خير
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-09-10, 10:02 AM | #4 |
|
بارك الله فيك وباختيارك الكريم وجعله ربنا شاهدا لك يوم القيامة دمت في حفظ الله |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-09-10, 07:04 PM | #5 |
|
جزاكِ الرب خير الجزاء
بوركتِ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|