مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هَلا بريحة هَلي .
كنتُ أخشى ألا تنجلي عن وجهكَ الوضّاء صيغة الشفقة !
وَ أنا في كل مرة أزفرُ استسلاماً رغم حاجتي الكبيرة لِأن أبدل غرض هذه الزفرة بِما يَتصدّع داخلي و حينما أجد فرصة مناسبة نادرة لأن ألقاكَ أنشِيء جوّاً خاصّاً خالياً من الأشياء التي تُبكيني مثلاً أو تؤدي بِكَ لهلاك الحب او الاشتياق , أجل انقطعتُ كثيراً علّي أكوّن من حلمكَ الورديّ اسماً يليقُ بِطهر حُبك هُنا بجعبةِ قلمي تجتمع الأرواح والأموات في ذاكرة السطر االأخير كثيراً ما لجأت للتعبير عما أشعر بالكتابة لأن النطق بِذلك كافياً لحرق قلبِي مجدداً أو قلبك رغم أني اتهمتكَ بعدم الشعور . لا تنسى أيضاً أن هنا كاتبة تشعُر بمصافحة شُروق الياسمين حيناً و تصدمكَ بتدوينه أخرى تختمها بِكذبة الاحساس الغامض \ البارد . لا فَرح ي جنّة أثمرت وجعاً لذيذاً ! ولا سُؤال يفي بِالراحة ! كل ما هُو أمامي ، ذاكَ المُقاِبل على الكرسيّ ، لا تعيق سِجارته أي فكرة كافرة ، شِريرة ، ولَا يمنعه بُرودي على رفع رجلهِ اليُسرى و رَمي ابتسامته في وجهِ عَبثي ! لو سألتني كيفَ أنتِ ؟ لا أخفي أن مختصَر الأسابيع الاخيرة لم أكن على ما يُرام لكنني بِصحة جيدة تغيرتُ بشكل ايجابي كثيراً ، وَأني أحببتُ أشياء ما كنتُ أطيقها قبلاً ! علمتُ كيف تتغير النظرات ، القلوب ، الآراء ، كل شَيء في هذا الكون قابل للتحول حتى رغبتك في البقاء معي او دوني ! وكأن كل شَيء له زمن خاص فالقلبُ مستودعكَ الأول كما أنك الآن تنتهي من سيجارتك الثانية ظناً انني انتهيت ! لم انتهي ، تابع لفظَ أنفاسها الأخيرة بين شفتيكَ و اقرأني بذلك التركيز و الالهام كما أحبك , صوت المروحة مُزعج ، وطرق الباب لا يروقني حتى أنني أفكر فيماذا لو صفعت الطارق ب " يُه " ماذا تُريد ؟ هل سيجدها من فمي كما أجدها منك ؟ هل ستوصله لعنات الكون أجمع وتُخرجهُ من وحشة الوحدة التي تخرجني منها هذه الكلمة ! لا أدري عظمتها حقاً لكنها عندي تساوي ألف كلمة مرحباً ممن أحب ,! استوحش ما مضى بخفية الا عنك ، وأشكّل من واقعي حقيقة مُرة لا أود أن تحتسيها في قهوتك خاصة بالليل ! لأن الليل لنا ، به نقيم عهودنا و نلبيها ، به تحصل كوارث الكون وبحضنِ ابتسامة منكَ تجدني الحياة نفسها , من وجه الخجولة ، و قلب الغمازة وطرفِ شِفاهٍ تحبك : أعتذر لقلبٍ قدم ما قدمه الأهل فَ كنتُ أحب تلك الرائحة التي بعثت لكَ رنة خاصة في قلبي : " هلآ بريحة هلي " من القلب : للقلب . نُشِرت. :12793984837: يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-18, 01:05 AM | #2 |
|
ولأن الباقي من الرائحة وقاية من شرور الذاكرة ولأن الشمس قد توزعت بين العودة واللاعودة قد عاثت الأمنيات في قلبكِ فسادا جاءت هذه الانفاس على عجل لتنذرهم بالتكفير عن سيئات الفراق المحمول بغيمة بكاءكِ سريعا منادية بأعلى بحّة في حنينها بـ الأهل ، أغلى ما نملك . ما أشهى حزنك يا سقيا |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-09-18 الساعة 02:49 PM
|
2018-09-18, 01:09 AM | #3 |
|
..
ونحن نقرأ التاريخ لم نجد ان الهلاك اجتمع مع مساء ولا انتفض الكون فى مساء ولا غارت السماء حين مساء وبه القمر ساكن .. تلك الابواب التى تترصدالوقوف امامكِ ك متجبر ما هى الى صورة مهزوزة تقاوم الانهيار وبعض السجائر التى تشتعل لا يرتقها الحنين ولا يوقف حرق جسدها الا بعض وخزات انصات لكِ الابواق هنا عاليه والصدى يمتد حتى وجه السماء وانتِ تغزلين الحرف من خيوط سحابه ف الطبيعى ان نرى الجمال يحتلنا حين نقيم طقوس الوطن فى متصفحك ولا نزوح او عبور ينتشلنا من هذه الحدائق .. امسكِ :pinkflower: |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-09-18 الساعة 02:53 PM
|
2018-09-18, 02:47 PM | #6 |
|
أٌعجبٌ بقلم يجيد التعبير بصدق
هنا وفي هذا المتصفح ثمة حقيقة بارزه ان لا وجود لتصنع الكلمات مادام الشعور نابع من القلب الحقيقة واصلي في نزفك جميلتي فمثل حرفك النقي سيكون الاهتمام :pinkflower: تباشيرٌ السعد تسكن روحك :004: |
|
2018-09-18, 03:13 PM | #7 |
|
من وشوشة الحنا وحتى :ريحة هلي : هناك مسافات وارفة نتوسل فيها الفرح من ذاكرة صماء ومااجملنا حين يرهقنا الحنين ونكتب سقيا فواصل تواجدك لديّ تكتسي المكان وكم هو جميل أن اخرج من هذة الصفحة وانا أحمل شيئا من عطرك الآخاذ مودتي |
|
2018-09-18, 04:24 PM | #8 |
|
-
مؤلم ان تمتلىء الرئة بكربون الذكرى و الحنين. ، مثل غيمة تجود بمطر الابجدية نثرا لا يبور. :er-14: |
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|
2018-09-18, 07:15 PM | #9 |
|
اقتباس:
ولأن الباقي من الرائحة وقاية من شرور الذاكرة ولأن الشمس قد توزعت بين العودة واللاعودة قد عاثت الأمنيات في قلبكِ فسادا جاءت هذه الانفاس على عجل لتنذرهم بالتكفير عن سيئات الفراق المحمول بغيمة بكاءكِ سريعا منادية بأعلى بحّة في حنينها بـ الأهل ، أغلى ما نملك . ما أشهى حزنك يا سقيا و أنفاسكِ جاءت عبّرت عَن شَيء لا ينطفيء داخلي لكنكِ أطفأتهِ بِطيب قُربكِ يا وفية لا هنتي ، و دمتِ بخير . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-18, 07:28 PM | #10 |
|
اقتباس:
..
ونحن نقرأ التاريخ لم نجد ان الهلاك اجتمع مع مساء ولا انتفض الكون فى مساء ولا غارت السماء حين مساء وبه القمر ساكن .. تلك الابواب التى تترصدالوقوف امامكِ ك متجبر ما هى الى صورة مهزوزة تقاوم الانهيار وبعض السجائر التى تشتعل لا يرتقها الحنين ولا يوقف حرق جسدها الا بعض وخزات انصات لكِ الابواق هنا عاليه والصدى يمتد حتى وجه السماء وانتِ تغزلين الحرف من خيوط سحابه ف الطبيعى ان نرى الجمال يحتلنا حين نقيم طقوس الوطن فى متصفحك ولا نزوح او عبور ينتشلنا من هذه الحدائق .. امسكِ :pinkflower: :: أإستَحق المساء كُل هذا الهلاك ؟ والانتفاضة والغارة !؟ بَعد أن أجهرت بِصوتها أبواق البوح أن تغرف شَغفها من حنين المكابرة و التجبر أسلفَت البراويزُ فَكَّ عقدتها ! ما كان الصدى يَصدأ بِوجهٍ أريب كَ وجه أبجديتك وما كانَ الاحتلال لائِقاً إلا بِمَن أثبَتَ قوتهُ وجمالهُ كَحضرتك . أسقيتني لُطف نورك و وعطر وردك . الشكر لِروحك معطّر بالخزامى . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 15 | |
, , , , , , , , , , , , , , |
|
|