مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
أنا محظوظ هذه الليلة لأنني سأنام آمنا إلا "مني"
أنا متهم بأنني أشتهي السهر بحضرة النعاس أنا فقط أفتح جهة الأحلام التي لا تتحقق فأصوغها واقعا بأي شيء يروق لي أنا مغرور "حقا" اليوم تصفحت كل تقييم بهذا الصرح يخصني وأدركت أنني مميز بعيون البعض وعادي جدا بنظري لا أدري حقا هل أنا "عادي" أم كما يظنون أنا فقط سيدتي أبحث عمن يفهمني وسط إزدحام لا يميزني أنا وجه عابر وسط مسافرين لا أعرفهم ووجهة أظن أنها لي كما أحببت وحقيبة ممتلئة بكل من أعرفهم كانوا معي ..حقا لكنني لم أكن معهم كنت أبحث عني وسط الزحام ..! |
2018-11-05, 01:43 AM | #2 |
|
كم للنصوص من أيادي تمتد لتصافح العابرين
ولكنهم يسترقون السمع ويغادرون وكعادتهم يبقون غرباء عن النص أصدق المارين منهم من نلتمس وجودا منه في الواقع نحن نفتقر ل فاه يحدثهم عن أسرار السكوت وتفاصيل الحديث عن الفواصل التي ستوقفنا عن حد وعن النهايات المفتوحة التي تبحث عن حياة أجمل للبطل الذى يلهو بحثا عن خاتمة وعن عثرات لا شيء يبررها إلا "العجلة" بحثا عن خلاصة لا نعلم منها إلا أننا سنكون هناك عند "خبايا" الغد وحياة اليوم التي تجعل منا نشتهي الحياة بزمن نشتم فيه ريح الموت بكل إتجاه ..! |
|
2018-11-05, 10:20 AM | #3 |
|
نحن المتغيرون مع الطقس وايقاع المطر وفنجان القهوه
المزاجيون كالأطفال والمتعبون كيتيم في منفى لا غرابه حين أبرح مايجول بخاطركم بصمت عابر ذلك البوح ربما ثقلا وانت لاتدري لو كان غير ذلك لما استصعبته على القريب وارميته بعاتقنا ومضيت في سعاده وراحه!. ذلك العبء لن تتشاركه معك إلا أرواح تشبهك ارواح تجمعك فيها روايه واحده تتشارك فيها التمثيل وكل يجيد دوره بجداره..متأملا النهايات السعيده في تفاصيل تلك الدراما التي يحيكها القدر بهشاشه على خيط رفيع .. وعلى كل حال مازلنا نمثل الضحكه على قلب مكسور في زمن الاوهام على درايه أن يد الحياه اقصر من أصابع الموت.. |
|
2018-11-05, 02:24 PM | #4 |
|
على حفيف الشجر نامت تلك العصافير
خدعوها بغد سعيد وعندما أستفاقت لم يوقظها إلا فأس الحطاب نثرت بإتساع الكون ما بها من أشواق للشجر ولكن هل يسمع الموتى ؟ وهل ماتت اشتياقا ؟ أم اشتاقت موتا؟ بحثت عن شمس آفله وظلام لا يأتي ثم أختارت الموت عندما لم تجده ..! |
|
2018-11-05, 08:49 PM | #5 |
|
في الأغصان عالقه
تلوح مع الريح كيفما اتفق عصافير الحب تعزف موسيقاه تعم الارجاء بزقزقاته دفء يملأ المكان على طريق عار حب وحنين وفي الاتجاه المعاكس في احشائها انغرس سهم اشواق جريحه غصنا كانت تغني عليه يوما . |
|
2018-11-05, 11:02 PM | #6 |
|
قلبي "وطن" يسكنه كل المعذبون
أنبض مع كل جرح يؤرقهم وتجري بشرياني كل دموعهم أحتويهم ثم يجازونني بالنكران أخذل لأن تضاريسي لم تكن واضحة ولم يشار إليها كما كانوا يتوقعون جغرافية الحياة تجبرك أحيانا أن تكون مفتوح الزوايا لا تحدك إلا الآهات ولا يرفرف فيك إلا خرقة الأحتواء بسيط جدا أهدي آمالي لكل العابرين وأتقن الكذب أحيانا ليكونوا هم الصادقين أعرفهم أسرار البقاء وأهجر لا لشيء إلا لأنهم كانوا عابرين جعلوا منك "وطن" لحين وعندما وجدوا أوطان "أخر" جحدوك لأنهم أكتشفوا "أخيرا" أنك محبوس بكل ما فيك رحلوا وتركوا لي إبتساماتهم بقايا الأمس ، وحلم الغد لجميعهم "فلترحلوا وليبقى "الوطن" |
|
2018-11-05, 11:13 PM | #8 |
|
،
مداخلة سريعَة بعدَما انسجمت كثيرا بقراءتكما هذا اليوم الرابِع لكما .. أكملوه و بعدها ستتم استضافتكم من قبل الاعضاء ولي عودة و لرمق اكيد " + متابِعة :2006102523425253::39: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-11-06, 10:47 AM | #9 |
|
عندما يطعن الحب في ظهره لمن جعلتهم بقلبك وطنا وقتها تدرك انك أجهضت مشاعرك بالعطاء في زمن التسليه وبلا مقابل .. اصبحنا نتلاعب بالحب والمشاعر والقلوب حتى دنيانا عافتنا وعلمت مانحن فاعلين .. هل الزمان تغير ام نحن؟
اين ذلك الذي يضحك لأجلك؟.يصرخ لحزنك ؟ من تجد الدفء في عينيه ؟ لا احد هي كانت مجرد اوطان مهمله وقلبك كان يحدها من جوانبه بصدق ووفاءكسرت الخاطر فاصبحو عابرين فيها .فتلرحلو أيها الخائنين! |
|
2018-11-06, 08:34 PM | #10 |
|
،
وهنا انتهى حديثكما سوية و صَار الحديث أجمل معكم جميعاً بَاشِرا بِمتابعة الأعضاء بأسئلتهم وتعليقاتهم وردودهم كنتما رائعين وأكثر ولا زلتما بِهطل حضوركم تنبعانِ ودا . . لكم الحرية يا آل تباريح .. :c066::c066::12793985341: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 15 | |
, , , , , , , , , , , , , , |
|
|