2018-11-07, 09:53 PM
|
#8
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 226
|
تاريخ التسجيل : 2018-11-03
|
أخر زيارة : 2018-11-11 (08:30 PM)
|
المشاركات :
27 [
+
] |
التقييم : 1706233731
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 4 مشاركة
|
.".
هَل تَعلمِي أنَّني أُريدُكِ بِحدِّ الكثافةِ على أوزانِ الأرض , وَ هَذيانِ المُكعب الذِي لا صِلةُ لهُ بنا , مِن دُونِ النساءِ جَميعاً وَ الجُوريةُ لقلبكِ وَ النغمُ لأفكاركِ حتَّى الأيام التِي تَسرقُ أعمارنا وَ تَدفنُ التَحايا أثناءَ تَخبُّطِ الرياحِ على نَوافذِ مَدِينتنا , أنا لستُ بَطلاً وَ لمْ أُفسِحْ عن مَا بِصدري مِن قُسماتِ الهَوى , ما نَظرتُ إليكِ سِوى كَان لِسهمكِ حِكايةً لِي ...!
إلى التِي سَقطتْ هُناك ... فِي قَاعِ القلب
أمَّا بَعد ,,,
أيَّتها السيّدة صَاحبةَ العطرَ العتيق , إنِّي أسعى جاهِداً لِوصولِ صِندوقِ بَريدكِ مِن ضِمنهِ عُشّ الكناري الذِي يَرسمُ لِي حَنيناً لِماضيكِ وَ تِكرارَ لحظاتكِ بَينَ الشرُوقِ وَ الغُروب , إنِّي أتنفس وَ ضَجيجُ الصدرِ يَترافعُ بأسئلةٍ إلى مَتى ..؟ / لو أنَّكِ تَتسلّقي أنفاسِي عَلى حَضرةِ الشَوق , وَ المدينةُ تَرسمُ عِبارتِها على ظلالِ الجَفاف , و وجدتِ أنَّ بِأعماقِي خلايَا صِراعٍ وَ غُصنٍ مَكسُور , لمَ كتبتُ إليكِ الآنْ ! .. تَعالي إليَّ بِبسمتكِ المُلازمةُ لِشفتيكِ وَ طُلِّي على كُوخِي مِن حَولهِ السنَابلُ الشقراء , وَ كُوني حُلماً يُنبأني بكِ , إنُّهُ الشَوق يَا سَيدة .. ذلك الشبحُ الذِي يَبدُو فِي جَسدي غَريقاً بِتلاطمِ الأمواجِ فِي قَلبي وَ لا تَغفلِي عَن قُرنفلةٍ صَفراء تُرغُمنِي على تَنفُّسِ الألم وَ صُراخِ العَطش .. لنْ أتجرَّدَ عن هَذا العُمر , فَاليومُ الرابعُ من ابريلٍ اشتعلَ بِإنفرادهِ أمامَ الرُوح , وَ الغَريبُ في الأمر أبدُو صَامتاً قَابلاً للآهاتْ .. ابقِي هُنا لعلَّني اغتَنمُ فُرصةَ لِقاءٍ عَظِيم , مُنذُ سنينٍ وَ أنا أخسرُ كُلَّ مُعادلاتِ الجَمع , مَا أنْ أصلَ إلى شَيءٍ طَرحتهُ الرياحُ أرضاً ,أمَ عَلمتي أنَّكِ بِعيني حَياةً اشتهِي قُربَ أحياءِهَا !
لوْ تَجولتُ فِي بِساطةِ مَدينتكِ .. لوقعَ مِن يَدِي كُلَّ أوراقِ الخَريف
|
|
|