هذه كفالتي لخروجي من السجن
واتمنى ان تعجبكم وتفرجوا عني
انا من عشاق شعر شاعر المرأه
نزار قباني رحمه الله واعذروني
لاني لستُ بكاتبه فاحببت ان اختار من اشعاره
أحبّك جدّاً أحبّك جدّاً
وأعرف أنّ الطّريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنّك ستّ النّساء
وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن
انتهى ومات الكلام الجميل لِسِتِّ النّساء
ماذا نقول أحبّك جدّاً... أحبّك جداً
وأعرف أنّي أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى
وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار
وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أنّ الوصول إليك انتحـار
ويسعدني أنّ أمزّقَ نفسي لأجلك أيّتها الغالية
ولو خيّروني لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية
يا من غزلتِ قميصك من ورقات الشّجر
أيا من حميتك بالصّبر من قطرات المطر أحبّك جدّاً
وأعرف أنّي أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي
أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً
وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا
وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقيلّا...
وما همّني إن خرجتُ من الحبّ حيّاً
وما همنّي إن خرجت قتيلاً.